أكتب اليوم هذه الحروف الصادقة حاويةً حقيقة صاعقة ربما أخفيتها كثيرا لكن لن أعيش أكثر فى كذبة كما اعتدت الآن أفكر كيف البداية و لكن ما عسانى أفعل و الدنيا كلها ستقف أمامى فى هذى اللحظة ....
ربما اعتدت أن أظهر بشتى الطرق أمام البشر وأناهذا الفتى
الذى لطالما _ و بلا أى تكبر _ نال إعجاب من رآه و لكن يا كل ولد فى هذه الدنيا و فتاة يا كل رجل فى الدنيا و امرأة و يا كل شاب و شيخ اسمعونى و يا (- - - -) اسمعي..
يخطئ البشر و سيظل الجنس البشرى خاطئا سواءً تاب اولم
يذكر ربه الخالق البارئ و على هذا المبدأ فإننى هنا لأخبرك لما أحببتك أراكى كل يوم و لست متأكدا حتى من اسمك هل هو ام ماذا و لست متأكد من أى مما كتبته و لكننى هنا لأصحح هذا الوضع أيا كان اسمك يا فتاة غدا و بعد اختبارى سأوقفك فى الطريق و أعترف لكى مهما حدث سأعترف و ربما لو لزم الأمر لذهبت لمنزلك و اعترفت لكى هناك و لأرى و لو بعثت الاموات غدا و لو كانت الدنيا خصيمتى فى حبك و اعتراف الغد لكى لواجهتها و لو كانت من خاصمتنى أمى لأقنعتها و لو أبى لواجهته و بالإقناع أبهرته و لو وصل الامر لعالم السيادة لعبدت ملوكه على أن أظفر بكلمة منك واحدة ....
و اعلمى غدا أننى لم و لا و لن أخلف بوعد وعدته فى حياتى و لو وضعت رأسى قاطعة رؤوس.
و لست بجبان لأننى اختبئ بكتاباتى و أقسم لكى لأجعلن
الدنيا تتحدث بمجنون اسمه أحمد صعد الهرم الاعلى لينتحر من أجل حبيبته .
ربما يقولون أن الإنسان يدرك الحقيقة عندما يأتيه الموت
فيا حبيبتى أنا أموت كلما تذكرت وجهك و حبى لك .
أنا قادم لكى غدا و لو لزم الأمر لذهبت لمدرستك و سألت ناظرتها عليكى و أمام الدنيا اعترفت لك .
الخلاصة من كل قولى .....أن الله خلقنى من أجلك و أن الرحمن خلقك من أجلى فاعلمى أنه لا مبدل لكلمات الله

تنبيه :

أنا قادم للاعتراف غدا