عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم April 19, 2014, 02:44 PM
 
أجدد أبحاث علمية تؤكد أن المرأة القصيرة أفضل حظاً في الزواج والإنجاب


علماء قالوا إنها تصل لمرحلة البلوغ في وقت أقصر
أبحاث علمية: المرأة القصيرة أفضل حظاً في الزواج والإنجاب


دبي - العربية.نت

كشف علماء غربيون أن فرص المرأة القصيرة في الحصول على عريس (زوج) أكبر من المرأة الطويلة، وأنها تكون أكثر إنجاباً, وذلك بحسب دراسات اكتشفت الجين الأول الذي يؤثر في طول الإنسان.

وأكد فريق من الباحثين، في جامعتي هارفارد واوكسفورد ومستشفى بوسطن للأطفال، أن اكتشاف الجين الأول الذي يؤثر في طول الإنسان قد يؤدي إلى فهم أفضل للعلاقة بين الطول والأمراض, وتوقعت مجلة "نيتشور جينيتيك" أن يتم اكتشاف جينات إضافية لها تأثير في عامل طول الإنسان.


وقال علماء بريطانيون, بحسب ما نشرته جريدة "الحياة" الثلاثاء 4-9-2005 إن الرجل الطويل أكثر جاذبية للمرأة، وهو أوفر حظاً في الانجاب مقارنة بغيره, وفي المقابل يفضل الرجال المرأة الأقصر منهم، ما قد يعني تقلص احتمالات أن يلتقي الرجال مع المرأة في الطول على امتداد عملية النشوء والتطور.

وذكر الباحث الدكتور دانييل نيتل، من الجامعة المفتوحة في بريطانيا، ان الرجل الطويل والمرأة القصيرة مفضلان في عملية تطور الإنسان عبر الأزمان، بل وحتى في الحياة الحديثة، وعليه من غير المحتمل أن يختفي الفرق في الطول بين المرأة والرجل.

واستنتج الفريق العلمي، بقيادة الدكتور نيتل أحكامهم بعد درس 10 آلاف شخص ولدوا في بريطانيا في أسبوع واحد من مارس/ آذار 1958, ورصد حياة هؤلاء وصحتهم وتطورهم الاجتماعي خلال مراحله المختلفة, ولاحظ أن الرجال الاطول قامة سجلوا نسبة أقل عزوبية أو البقاء من دون اطفال، بعد عمر الأربعين.

وبينت الإحصاءات أن أي رجل بطول 183 سنتيمتراً أكثر حظاً في انجاب الأطفال من الرجل البالغ طوله 177 سنتيمتراً. لكن الحال مختلفة عند النساء ومتناقضة، إذ تزداد حظوظ المرأة في الزواج والإنجاب عندما لا يتجاوز معدل طولها 162 سنتيمترا. ويبدو أن الرجل الأطول قامة أوفر حظاً في اجتذاب النساء جنسياً، وبالتالي تُفتح أمامه فرص أكبر للحصول على الشريكة المناسبة له.

وشدد الدكتور نيتل على أن نسب نجاح الخصوبة والإنجاب، عند النساء الأقصر قامة، أعلى مما هي عند الاطول، والسبب هو تأخر مواعيد ازدهار الخصوبة عند الأخيرة. إذ تصل المرأة الأقصر مرحلة البلوغ في وقت أقصر من الأطول قامة، بينما تنفق الطويلة طاقتها في النمو البدني أكثر من الخصوبة. وهناك عامل آخر، لا يعمل لصالح طويلة القامة، وهو أن حظوظها تتقلص مقارنة بالاقصر في الحصول على خيارات أوسع من الرجال بسبب تقلص فارق الطول بين الجنسين.

وتفيد الإحصاءات أن الأشخاص الأطول معرضون بشكل أكبر للاصابة بسرطان المثانة والبروستات والرئة ما يشير إلى إمكان وجود صلة بين هذه الجينات التي تؤثر في الطول وتلك المرتبطة بالأمراض. وفي المقابل يبدو ان قصيري القامة معرضون أكثر لخطر الإصابة بأمراض القلب.


رد مع اقتباس