عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم April 7, 2014, 01:53 PM
 
ما هي مضاعفات الحمل بعد سن35 ؟؟

هل هناك مضاعفات للحمل بعد سن 35 ؟


تعد مرحلة الحمل مهمة جداً بالنسبة للسيدة، لولادة طفل سليم، وحمل السيدة فى سن متقدمة، يترتب عليه العديد من الأمور المتعلقة بصحتها وصحة جنينها، حيثُ يتبع تقدم العمر ضعف فى الأداء الوظيفى لأجهزة الجسم المختلفة، ومنها القدرة الإنجابية، وقدرة الجسم على التكيف مع الحمل، وبالتالى تصبح عرضة للمضاعفات بشكل أكبر إذا ما قُورنت بصغيرات السن، إلا أنه وفى ظل التطور العلمى، والخدمات الصحية، وازدياد الوعى الصحى، فإن فرص الحمل والولادة الآمنة، مازالت أعلى من فرص حدوث المضاعفات.


المضاعفات:

هناك مضاعفات لها تأثير مباشر على سلامة الأم، ومنها زيادة احتمال الإصابة بمرض السكرى، أو ارتفاع ضغط الدم المصاحب للحمل، ما يطلق عليه "تسمم الحمل" خاصة لدى المريضات اللاتى يعانين من ارتفاع ضغط الدم المزمن.

والذى يحدث عند تقدم العمر لدى البعض، حيثُ إن حوالى 6% من النساء فوق سن الـ 35 يعانين من هذه المضاعفات، مقارنة بنسبة 1.3% من النساء فى المراحل العمرية الأقل، وهو ما أكدته بعض الدراسات.

ومن المضاعفات أيضاً، حدوث التجلطات الدموية بالأوردة ومضاعفاتها، أو حدوث نزيف بعد الولادة، نتيجة ارتخاء شديد بعضلة الرحم، وهى تحدث بنسبة أكبر لدى متعددات الولادة، التى تؤدى بالتالى إلى ضعف عضلات الرحم، ما يقلل قوة تقلصها عقب الولادة.


مخاطر الحمل المتأخر:

من أكثر مخاطر الحمل في سن متأخر هي الحمل في أطفال يعانون من متلازمة داون، لأن المخاطر تكون أعلى كثيرا حين يتعدي سن المرأة الـ 35 عاما. ومع ذلك، فالفحص عن طريق البزل والذي يتم وصفه أيضا بشكل روتيني بدءا من 38 عاما، يتيح اكتشاف المرض من الشهر الثالث.


ثانيا، المشاكل الصحية أثناء الحمل ومنها (ارتفاع ضغط الدم والسكري اثناء الحمل...) هي أكثر شيوعا مع التقدم في السن ويكون الشعور بالتعب أكثر.


مخاطر حدوث الولادة المبكرة والإجهاض أعلى أيضا، فالحمل بعد 35 عاما يجب أن تتم متابعته عن كثب لأنه من خلال الرصد المنتظم لن تتعرض الأم لأية مشاكل كبيرة أثناء فترة الحمل.


حمل السيدة فى عمر متقدم، يؤثر على صحة الجنين، فكلما زاد عمر البويضة تقل كفاءة تلقيحها بشكل سليم، ويكون الأنقسام التكاثرى للكروموسومات غير متوازن، الأمر الذى ينتج عنه إصابة الجنين بتشوهات خلقية، مثل متلازمة داون، وتزداد النسبة بزيادة العمر، ففى حين تكون نسبة الحدوث لدى الأمهات فى عمر 25 هى 1/ 1376، ترتفع فى سن الـ 35 إلى 1/ 424، لتصل النسبة إلى 1 لكل 231 حالة عند سن 45، وإلى جانب المضاعفات السابقة، يكون للولادة المبكرة تأثيرها المباشر على سلامة المولود، وذلك لعدم النمو الكامل لأجهزة الجسم الحيوية، مثل الرئة والأوعية الدموية، ويكون عرضة بشكل أكبر للإصابة بالالتهاب البكتيرى، وبالتالى احتياجه لعناية فائقة لفترة قد تصل إلى عدة أسابيع فى بعض الحالات.

رد مع اقتباس