و أنا أكتب فى هذى الخواطر التى إجتاحتنى وسيطرت على مشاعرى كنت قد تذكرت يوم سألت معلمى سؤالا طرح نفسه "يا معلمى من الله؟"........ و بعد أن ندمت لأننى لم أسأل السؤال لشخص جدير
جلست وفكرت بمفردى فى خواطر عديدة و لكننى فى البداية ظننت
أن هذه الخواطر انهالت على لكى لا تترك لى مجالا للتفكير و لكن فى كل هذه الأزمات المتوالية وجدت جملة لاحت فى الافق و حررت
قسطا كبيرا من تفكيرى ثم أمسكت بورقة بيضاء و سرعان ما وجدت ان الكتابة ستضيع من وقتى ....و فجأة نسيت الورقة و
قمت بشيئ غريب صليت و لكنها لم تكن الصلاة المعهودة انما صليت بقليى كان اتصالا مباشرا بين القلب و خالقه لم أشعر بهذا الإحساس الراائع من قبل لأننى تواصلت مع خالق الكون ربما لم
أسمعه أو أراه لكننى أعرف أنه يرانى
ثم بدأت أفكر فى اسئلة تتوالى صدمنى أحد هذه الأسئلة "الاسلام أم المسيحية ؟؟ " لقد كان صادما لكننى فكرت بطريقة جديدة فى هذا الموضوع . ربما كان تفكيرا جديا بدرجة كبيرة إلا أنه ثبتنى على عقيدتى فلقد عرفت معنى أن الله رحيم رحمن لقد أغمضت عيناى و كلمت الطبيعة كلمت الرياح و الشمس و الارض و المياه و البرودة و الحرارة و النار و الحيوانات و لقد توصلت
لمعنى روح الكون التى تبعث فيه النشاط و الحب إننا نشرب المياه فتعطينا النشاط فنعمل و نزرع فنغذى الارض التى تحوى المياه التى جاءت الينا اننا نحب كل شيئ و لا ندرى كلنا نحب بعضنا قلوبنا تحب بعضها لا يوجد تباغض و لا شحناء و لا يوجد قلب شرير إنما هناااك من يجعل قلبه و روحه شريرة
لبخرج عن سيمفونية الحب الرائعة المتناغمة التى صممتها القلوب المحبة ... عندما يحب أحدنا فتاة او تحب إحدانا فتى
لا ننظر لهذا الشخص فى وجهه ربما من سأحبها يوما ما لن
تكون الأجمل و ربما لن تكون ذات المفاتن الأفضل و الوجه الافضل لكننى سأحبها و لو لم أر وجهها لأن الأخلاق هى الشكل الخارجى للقلب ربما لو صادقتها بخطابات فى زجاجات نلقيها فالبحر لأحببتها فمجرد أن أشتاق لها سأبدأ قصة حب مليئة بالتحدى و التعب و قد تصل لأننا لن نكمل تلك القصة الناصعة و كما قالت تلك الحكيمة لو كان حبك من أجل كلمة اولمجرد انا افرح لامتلاك الحبيب فلا تحب فالقلب لا يحب من أجل فرحة او كلمة مبهجة
فهى تحب من أجل وجه ملائكى لا نراه إنما نحسه فحبها كالرياح لا يمكن أن نراه و لكننا نحس به ..
إنها التى تبنى روح العالم .............إنها القلوب

تنبيه :

النصوص الملونة ليست من تأليفى و إنما من تاليف قلب عاقل أخر