عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم March 12, 2014, 03:40 PM
 
تعرفي علي طرق جديدة لقص قصص الأطفال


جلسات الحكي شكل جديد لحواديت الأطفال ، حواديت الأطفال بقالب جديد ، قصص الأطفال





كان ياما كان في سالف العصر و الآوان..كان في الشاطر...وفجأة قاطعني ابن أختي الصغير قائلاً "تاني الشاطر حسن؟" أنا زهقت من الحدوتة دي! مفيش غيرها؟

ولأنه طفل شقي جداً لم يقتنع بأي حدوتة و السلام، ومع الوقت أكتشفت أن حكي الحواديت رغم متعته إلا انه يصنف ضمن السهل الممتنع! فلا كل الحواديت تناسب أطفالنا خاصة في هذا العصر ولا كل الأطفال يعشقون القصص الخيالية!
وبعد فترة قصيرة من البحث، عرفت ما يسمي بجلسات الحكي وهي شكل جديد ومتطور لحواديت الأطفال التي تعودنا عليها ولكن بأدوات وطرق تمتع أطفالنا جداً.. تنظمها عدة أماكن ثقافية للأطفال، ممزوجة بعرض مسرحي للعرائس المتحركة.


ما هي جلسات الحكي و أين يمكن أن تحضريها مع أطفالك أو حتي تقومي بها في المنزل معهم؟ هذا ما سنتعرف عليه اليوم من راوية قصص الأطفال عبير سليمان.

عبير سليمان راوية وكاتبة مصرية شابة، وتعتبر من رواد فن الحكي بشكل عام في مصر .. حدثتنا عن أهمية جلسات الحكي للأطفال وتأثيرها عليهم وأهم الأماكن التي تقيمها في مصر الآن قائلة: القصص والحكايات التي تروي بصوت عالٍ للأطفال في سن مبكرة.. تجعل الأطفال متفوقين في دراستهم وتزيد رغبة الطفل في أن يقرأ بنفسه.. بالإضافة إلي أن القراءة بصوت عال تنمي ثقة الطفل بنفسه وتجعله قادراً علي طرح وجهة نظره بحرية.. كما أننا يمكن أن نصحح طريقة النطق لدي الطفل أثناء القراءة.
تستكمل عبير.. من أهم الأماكن التي توفر جلسات حكي الحواديت الممتعة للأطفال، مكتبة "أ" ومكتبة ديوان، إلي جانب مكتبات بدرخان، و مكتبة كليلة ودمنة بالمعادي، كذلك المراكز الثقافية كساقية الصاوي ومركز سعد زغلول، مسرح روابط الفني، وكالة الغوري وبيت السحيمي بمصر القديمة.
تضيف: أما طرق اختيار قصص الأطفال فتكون وفقاً لأعمارهم .. فالأطفال قبل المدرسة تناسبهم القصص القصيرة التي تدور موضوعاتها حول الحيوانات والأطفال والقصص الكوميدية أو الفكاهية.
بينما الأطفال أكبر من 6 سنوات يحبون القصص الخرافية التي تتحدث عن الشخصيات الخارقة والمغامرات.
ونصيحتي للأمهات، قبل أن تقرئي لطفلك.. انفعلي بأحداث القصة جيداً حتي تتعرفي علي ماهيتها وحتي لا تقابلك ـ في أثناء تقديمها لطفلك ـ كلمات صعبة لا تستطيعين أن تعبري عن معناها له.، وتقمصي شخصيات الحكاية عند الإلقاء، فعلي سبيل المثال تعبيرات الوجه ونبرات الصوت.. اجعليها تعبر عن مواقف الفرح أو الحزن مع استخدام لغة مناسبة، لا هي بالعربية الفصحي التي لا يستطيع فهمها، ولا هي بالمبتذلة الدارجة.. كما أن استخدام بعض العرائس والدمي وتوظيفها حسب الأحداث يدل علي مكان حكي الرواية، ويفضل أحيانًا أن تقوم العروسة بحكي الحكاية لتنبيه الطفل، ويمكن للأم أن ترسم لوحات القصة أثناء حكيها، أو تعدها مسبقًا، كما يفضل أن تشرك الأطفال معها في ذلك.
رد مع اقتباس