إذا عرف السبب بطل العجب !

الدولة منعت ذلك لإن الأحزاب السياسية والمنظمات التي تدعي أنها اسلامية أصبحت تحارب بعضها البعض ، تحت مسمى الجهاد ، وتتخذ من الشباب السعوديين عناصر وجبهات للقتال في الصف الأول ، ولما كان الجهاد في سوريا موجه للنظام الفاسد المجرم كانت الدولة تدعم ذلك! أما الآن وقد أصبحت الأحزاب تتخذ من الشعارات الاسلامية ذريعة لها لمقاصد أخرى وتزج بالشباب السعودي لقتال تناحري لاملة له ولا مذهب ووجهة البندقية لقتال بعضها البعض ، غاب الهدف الأساسي وهو قتال النظام المجرم البائد ، فمن حق الدولة أن تتخ الاجراء الصحيح بمنع انتشار الفتنة على حساب الشباب المغرر بهم والذين ذهبوا لوجه الله وسقطوا في مهاترات الاحزاب وفتنتهم وأغراضهم الخفية.

__________________