قف علي كنز بباريس دفين من فريد في المعاني وثمين
وافتقد جوهرة من شرف صدف الدهر بتربيها ضنين
قد توارت في الثري حتي اذا قدم العهد توارت في السنين
غربت حتي اذا ما استأست دنت الدار ولكن لات حين
لم تذب نار الوغي ياقوتها واذابته تباريح الحنين
لا تلوموها ألست حره وهوي الاوطان للأحرار دين ؟
غيبت باريس ذخرا ومضي تربها القيم بالحرز الحصين
نزل الارض ولكن بعدما نزل التاريخ قبر النابغين
أعظم الليث تلقاها الشري ورفات النسر حازته الوكون
وحوي الغمد بقايا صارم لم تقلب مثله ايدي القيون
شيد الناس عليه وبنوا حائط الشك علي اس اليقين
لست تحصي حوله الوية أسرت امس ورايات سبين
نام عنها وهي في سدته ديدبنا ساهر الجفن امين
وكأي من عدو كاشح لك بلامس هو اليوم خدين