عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم January 31, 2014, 12:55 PM
 
Smile تحميل دين ضد الدين ، علي شريعتي ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf

تحميل دين ضد الدين ، علي شريعتي ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf
تحميل دين ضد الدين ، علي شريعتي ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf





نسخة معالجة وصفحات فردية
من كتاب
دين ضد الدين
د. علي شريعتي


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


تعريف بالكتاب من جود ريدز

عندما تتكلم عن علي شريعتي، لا بد أن تتكلم عن الإسلام- الأيديولوجيا- بما يعنيه هذا المصطلح، من ثورة وفكر وحضارة وحاكمية، من هنا طرح شريعتي مفهومه الموحَّد والموحِّد هذا، من خلال ثلاث طرق:

1- فهم الإسلام فهماً متكاملاً، وعدم الاقتصار على فهم الأمور التي تتعلق بحياة الفرد فقط، بل فهم الاقتصاد والسياسة والمجتمع والتاريخ ومتطلبات العصر، من منطلق الإسلام ذاته، لأنه عقيدة متكاملة، لكل زمان ومكان.

2- أن يطهر الفكر الإسلامي من عناصر الجمود والركود، سواءاً التي لصقت به عبر عصور التخلف، أو التي أدخلها الاستعمار.

3- أن يصبح الإسلام ثقافة الجماهير، كل الجماهير، وأن يخرج من احتكار بعض المتاجرين بالدين.

مقتطفات من الكتاب

إن الدين الذي يبرّر الفقر ويحرص على بقائه كان يبرر العبودية أيضا وكان يخدّر الناس ويخدعهم لصالح الملأ والمترفين.الدين القائل "إن الله لا يهتم بكظّة ظالم وسغب مظلوم" يجعل من الشعور الديني مادة تخدير تعزل الناس عن المجتمع وتزهّدهم في الأمور المادية لصالح أولئك الملأ الذين يستأترون بها دون غيرهم.إن الدّين الذي أنكر دائما مسؤولية الناس في حقهم في تقرير مصيرهم وبرّر الوضع الظالم عبر التاريخ مستغلا بذلك معنوية الناس وشعورهم الديني القوي.هو الذي كان يوحي للناس بأن الجوع والحرمان والمرض هو علامة على رضا الله ودليل على وجود الأهليّة اللاّزمة للتكامل والكمال وهو الذي يفتح لكل شخص حسابا خاصّا بالنسبة للإعتقاد بالنسبة بما وراء الطبيعة ليبدّل الجمع إلى أفراد والحضور إلى انزواء. وهو الذي يسلب من الناس حق الحياة والتمتّع والتملك والتّحكم ويقوم بكل هذا من أجل الطبقة الحاكمة مستخدما بذلك الوعد والوعيد والتبرير”

لقد كان دين "الملأ" ينتج الأفيون للمجتمع بانتاجه لمواعظ من هذا القبيل : "أنتم لستم مسؤولين لأن كل ما يحصل هو حاصل بإرادة الله ومشيئته".."لا تشكوا من الحرمان ولا تتألموا فإنكم ستجزون في مكان آخر"..."اصبروا على كل شئ لكي يضاعف الله لكم الأجر".
وهكذا كانوا يخمدون احتجاج الفرد ويجمدون حركته الإرادية.كان الجبابرة يستخدمون العنف في مواجهة الناس واخماد ثوراتهم.لكن الدين كان ينتهج طريقة أخرى في وأد النهضة وردّالإنتقاد واخماد ثائرة الغضب والإحتجاج وهي تبرير الموقف بطريقة كهذه "إن كل ما حصل قد حصل بمشيئة الله،فأي احتجاج واعتراض سيكون بمنزلة الإحتجاج على الله ومشيئته".وعلى الضفة الأخرى يقف دين الحق في مقابل هذا الدين التخديري التبريري الماكر الذي سلب من الناس شعورهم بالمسؤولية وبرّر التمييز الطبقي والعرقي في المجتمعات عبر التاريخ.”

التحميل

أتمنى لكم قراءة ممتعة


تحميل دين ضد الدين ، علي شريعتي ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf
تحميل دين ضد الدين ، علي شريعتي ، نسخة معالجة وصفحات فردية ، pdf

__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save

التعديل الأخير تم بواسطة معرفتي ; February 20, 2014 الساعة 03:15 PM
رد مع اقتباس