عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم October 23, 2013, 12:44 PM
 
Thumbs Up الاوراق التجارية Negotiable instrument


الاوراق التجارية Negotiable instrument)

هي اوراق تتداول بين الافراد تداول النقد وقيمتها ليست في ذاتها ولكن بما مدوّن فيها من النقود، وتتميّز بسهولة انتقالها وإنشائها. الاوراق التجارية غير الاوراق التجارية، فالاوراق النقدية يشترط القانون لها شروط خاصة من حيث شكلها وقيمتها وغطاءها وجهة اصدارها، بينما تقوم الاوراق التجارية على اي نحو، فبمجرد توفّر بعض البيانات الجوهرية والتي تنحصر في تحديد قيمتها واجل سدادها ومصدرها تؤدي الورقة دورها، وعلى هذا فإن أي شخص يستطيع إصدار ورقة تجارية متى راع فيها هذه البيانات، وتختلف الاوراق التجارية عن الاوراق المالية من حيث القيود الموضوعة على الأخيرة فهي تخضع لقيود تجعل من تداولها محدودا، وهي اليوم تقوم مقام السلع حيث تباع وتشترى في الغالب في المصفق.

الاوراق التجارية، ظهرت حينما اتسعت التجارة وصار، نقل النقود وسيلة النقدية وربما تؤدي إلى اختفائها.صعبة تحول دون سهولة العمليات التجارية، ولكن تطور الحياة بفعل الوسائل التقنية التي ابتدعها الإنسان قد يؤدي إلى اختفاء الاوراق التجارية، وان بطاقات الاعتماد الصرفية "Credit cards" قد تحل بديلا امنا للاوراق
اصناف الاوراق التجارية

سنستعين باهم و اشهر ورقتين تجاريتين اكثرها شيوعا في المعاملات
و هما الشيك و الكمبيالة فالاولى تعتبر ورقة للاداء فقط و الثانية تعد وثيقة للائتمان ايضا


اولا. الشيك


ظهرت الكمبيالة " (Bill of exchange(Draft" لأول مرة في بعض المدن الإيطالية، وبدء استعمالها هناك في القرن الثاني عشر الميلادي، واقتصر هذا الاستعمال على التجّار دون العامة، ثم انتقلت إلى فرنسا وبريطانيا. كانت الكمبيالة بديلا آمنا للنقود التي كانت تسك في هيئة قطع معدنية، في الغالب من الذهب، مما يعرّض حاملها للمتاعب بسبب وزنها أو مخاطرالسطو والسرقة. تطوّر استعمال الكمبيالة وان بصورة ب حتّى" صارت في القرن السابع عشر تتداول بين جميع الأشخاص ولم تقتصر على التجّار فقط كما كان عليه الحال عند بدء ظهورها، وصارت قابلة للانتقال بالتظهير أو التدوير، والتظهير هو قيام المستفيد من الكمبيالة بالتوقيع على ظهرها لصالح مستفيد آخر، وصار بالإمكان ادائها أو الحصول على قيمتها في محل انشائها اي المكان الذي صدرت فيه بعد أن كان ذلك غير ممكنا. تعرف الكمبيالة في البلاد العربية بأسماء مختلفة هي "البوليصة.


خصائص الشيك


الشيك هو صك مكتوب، وفقاً لشكل معين، يتضمن أمراً صادراً من الساحب (المحرر) إلى المسحوب عليه (المصرف)، بدفع مبلغ معين، لأمر شخص ثالث، يسمى المستفيد، أو لحامله، بمجرد الاطلاع .


ويتسم الشيك بالعديد من الخصائص، فهو مستحق الدفع، لدى الاطلاع؛ ويمثل، في الأصل، وسيلة وفاء فحسب، ولا يمكن أن يتضمن تاريخًا محددًا للاستحقاق؛ ولذلك، فهو يستحق الدفع فور تقديمه إلى المصرف.


ويستلزم وجود الشيك ثلاثة أطراف: الساحب، والمسحوب عليه، والمستفيد. إضافة إلى ذلك، فإن الشيك يتضمن أمراً بالدفع، من الساحب إلى المسحوب عليه، في مصلحة المستفيد. ولا بدّ أن يُسحب الشيك على مصرف؛ فلا يجوز سحبه على شخص، طبيعي أو معنوي، غير المصرف.


ولا بدّ أن يكتب الشيك على نموذج خاص، يتولى طبعه المصرف المسحوب عليه، ويقدمه إلى عميله. وعندما يرغب العميل في سحبه، فما عليه سوى ملء هذا النموذج وتوقيعه. ويُعَدّ الشيك وسيلة وفاء فقط؛ ولذلك، فهو يكون واجب الدفع، عند الاطلاع.



ثانيا . الكمبيالة


الكمبيالة: ورقة تجارية تثبت أنّ المبلغ المذكور فيها دين لحامل الكمبيالة على موقّعها، فإنّها تتضمّن بحسب المعتاد اعتراف المدين للدائن بالمبلغ المعيّن فيها، وأنّه ملزم بوفائه بعد المدّة المعيّنة، وقد تتضمّن بالاضافةإلى ذلك كيفيّة استيفائها أيضاً.


الكمبيالات المتداولة بين التجّار في الأسواق لا تعتبر لها مالية كالأوراق النقدية، بل هي مجرّد وثيقة وسند لإثبات أنّ المبلغالذي تتضمّنه دين في ذمّة موقّعها لمن كتب بإسمة، وعليه فالمعاملات الواقعة بها لم تقع بنفسها، بل بالنقود وغيرها ممّا كانت الأوراق تعبّر عنه، فدفعها إلى الدائن لا يسقط ذمّة المدين، كما أنّه لو تلف شي‏ء منها في يد غاصب ونحوه أو أتلفها شخص لم يضمنها ضمان التلف أو الإتلاف.


العلاقات الناشئة عن استخدام الكمبيالة


تتضمن الكمبيالة ثلاثة أطراف، هم الساحب وهو

الشخص الذي يأمر بالدفع، والمسحوب عليه وهو الشخص الذي يتلقى الأمر بدفع

قيمة الكمبيالة والمستفيد وهو الشخص الذي يصدر الأمر لصالحه.


وينتج عن ذلك ثلاث علاقات :


- علاقة الساحب والمستفيد الأول : وهذه العلاقة هي سبب سحب

الكمبيالة من الساحب، فالمفروض أن يكون الساحب مدين لهذا المستفيد، وهذا

هو المبرر لسحب الكمبيالة وفاء لهذا الدين، والمفروض في سبب الكمبيالة أنه

مشروع وموجود حتى يتم إثبات العكس.


- علاقة الساحب والمسحوب عليه : المفروض في هذه العلاقة أن

المسحوب عليه مدين للساحب بقيمة الكمبيالة المسحوبة عليه، والمفروض

أيضاً أن المسحوب عليه حصل على مقابل وفائه بقيمة الكمبيالة لذلك يعبر

عن هذه العلاقة بمقابل الوفاء.


- علاقة المسحوب عليه والمستفيد : هذه العلاقة تنشأ من الكمبيالة ذاتها

عندما يوقع المسحوب عليه بقبولها، أما قبل ذلك فليس هناك ثمة علاقة

بينهما، فالقبول وحده وهو سبب نشأة هذه العلاقة.


والغالب ألا يحتفظ المستفيد الأول بالكمبيالة حتى ميعاد الاستحقاق، وإنما

يقوم هو الآخر بدوره في التنازل عنها بالتظهير لمصلحة شخص آخر، وهو لا

يتنازل عنها إلا بعد ان يحصل على قيمتها، ويقوم الآخر بالتنازل عنها لشخص غيره

ويسمى المتنازل المظهر والمتنازل إليه المظهر إليه، وهكذا تنتقل الكمبيالة إذا كانت

إذنية حتى تصل إلى الحامل الأخير، وقد يحتفظ المستفيد الأول – بالكمبيالة حتى

يحين ميعاد استحقاقها ويتقدم لأخذ قيمتها.



منقوول للامانة من مصادر متعددة من اجل تعميم الفائدة
__________________
رد مع اقتباس