عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 17, 2007, 07:27 PM
 
سيد قطب من القرية الى المشنقة - عادل حمودة

كتاب "سيد قطب من القرية الى المشنقة"
تحقيق وثائقي


تأليف :عادل حمودة
الناشر : سينا للنشر


"من يعرف بداية سيد قطب، كان من عاشر المستحيلات أن يعرف، أو يتوقع، أو يتخيل، أو يتصور... أو متى
يتنبأ بما ستكون عليه خاتمته! بدأ معلماً وانتهى زعيماً... بدأ ناقداً للأدب، وانتهى ناقماً على الثورة... بدأ
شاعراً، رقيق الحس، مرهف الانفعال، ينظر إلى الحياة نظرة فنان، وانتهى غاضباً، ساخطاً، متمرداً، محرضاً على الكفاح المسلح ضد نظام جمال عبد الناصر... بدأ ملحداً، لا يثق في وهبة الدين على تغيير البشر، وانتهى متطرفاً، بعد أن جزم بتكفير المجتمع وجاهليته... بدأ متفتحاً على الدنيا. متحمساً للمعارك الفكرية، وانتهى معلقاً في إحدى مشانق "الستينيات"، حاملاً. منذ ذلك الوقت حتى الآن لقب "شهيد".
مشوار حياة هذا الرجل بكل تفاصيله ومنعطفاته، وبتغيراته هو ما سيرويه الكاتب السياسي عادل حمودة في كتابه هذا من القرية إلى المشنقة، متعرضاً في ثناياه إلى أسرة هذا الرجل، ولادته، حفظه للقرآن قبل المراهقة، حبه الأول، رأيه في المرأة الأمريكية، حبه لسعد زغلول. دراسته إلحاده، مساندته للعقاد ضد الرافعي، انحيازه لشعراء الغزل حماسة لنجيب محفوظ، نقده لرجال الدين وللكتب الفقهية القديمة... قواعد الصراع بينه وبين عبد الناصر، دخوله للسجن تكفيره، رد الأزهر على أفكار، أفكاره حول الدين والسياسة والجماعات الإسلامية. اعتراضاته في السجن الحربي... وأخيراً شنقه"



__________________

أحب التسكع والبطالة ومقاهي الرصيف
ولكنني أحب الرصيف أكثر

أحب النظافة والاستحمام
والعتبات الصقيلة وورق الجدران
ولكني أحب الوحول أكثر.
(محمد الماغوط)



أنا من حدة العطر اجرح
أنفض ريشي كالطير
اقتبس الصمت اكتبه بدفاتر حبي
أساور ترنيمة أنت علمتني نصفها
يا لئيم فقط نصفها
أتذاهب ما زلت في موضعي
انما لست فيه
وعندك أمسي
وراء المخافر واللوز والياسمين
أفتش عن كلمتين
وأقنع نفسي بجدواهما
قلت : لم تكتمل هذه
غادرت عاقبت نفسي مغادرة
وأردت اكون كأنت
أنت وليس التفاصيل
أنت بدون الحجارة
والباب والغرف الجانبية
فوجئت بالغرف الجانبية
كنت تخون
تخون أصول الخيانة ايضا
وتسحب طاولة اللعب
تسحب من ورقي ودموعي
وتلعب ضدي
قامرت بالذكريات
هدرت دمي في الكؤوس
ووزعته للرفاق
تقربت ؟ لا لم تقترب
كتب البعد في قاف قربك مني
وللقاف نردان ارميهما
والمقادير ترمي
" مظفر النواب "






رد مع اقتباس