عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم September 20, 2013, 07:36 PM
 
يفضــلون المـــولـود ذكـــراً

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بعض المسلمين فى العصر الحديث .. عصر العلم والتقدم , بقى عندهم شيئاً من الجاهلية .. من رزقه الله تعالى ببنت يحزن ... فإذا حزن رزقه الله تعالى ببنت أخرى وأخرى حتى يصير لديه ثلاث بنات , ثم يطمع فى ولد , ولا يستريح له بال حتى يصل ويشرف الولد .
قال تعالى [ لله مافى السموات ومافى الأرض يخلق مايشاء يهب لمن يشاء إناثاً و ويهب لمن يشاء الذكور , او يزوجهم ذكرانا ً وإناثاً ويجعل من يشاء عقيماً إنه عليم قدير ]
[ وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسوداً وهو كظيم ]
فى الجاهلية كانوا يخشون العار والفقر مع ولادة البنات , وبعض الرجال من جهله يطلق زوجته ويتزوج بأخرى من أجل ان تأتى له بالولد ..
هل هى التى تاتى بالولد او البنت ؟! الله وحده هو المكون من أول خلق الجنين إلى خروجه من الدنيا ... أين العقيدة التى هى محرك الحياة ؟
والعقيدة الصحيحة عصمة من هذا كله , وإنحرافها تؤدى آثاره إلى إنحراف المجتمع وتصوراته وتقاليده [ ألا ساء مايحكمون ] وماأسؤاه من حكم وتقدير , فلأنثى لا يرحب بمولدها فى كثير من الأوساط و وكثير من الناس , ولا تعامل معاملة الذكر من العناية والأحترام , وهذه وثنية جاهلية فى إحدى صورها , نشأت من الأنحراف الذى أصاب العقيدة الإسلامية .
فالله وحده هو الذى يضع القانون ويسيره كيفما شاء , كما جعل العاقر لا تلد , وهو وحده القادر على أصلاح العاقر وإزالة سبب العقم , العاقر التى تتمنى ذراع هذه المولودة .... ماعلى الله تعالى إلا أن يقول : كن فيكون .. سواء فى الأعادة أو الأنشاء ..
الأنثى لما خلقها الله .. أليس من المحتمل أن تكون هى سبب سعادة وزيادة رزق أبيها , أليس من المحتمل أن تكون بديلة للزوجة فى رعاية أبيها , كما كانت فاطمة ـ رضى الله عنها .
الأحتمالات كثيرة , ولكن أين العقول التى تتمعن فى حكمة الله .
إن الإنسان بجنسيه كريم على الله , والأنثى هبة من الله تعالى كالذكر , وهى شطر البشرية , وهى منجبة النصف الآخر.... اليست الأنثى نفس بشرية ... كما أن العلم أثبت أن المتحكم فى تكوين نوع الجنين ولد أو بنت هى جينات الرجل , الموجودة فى المنى , ومالمرأة إلا وعاء يحتضن مايفرخه منى الزوج ... ولذلك عندما هجر حمزة الضبى زوجته لأنها وضعت أنثى قالت :
مالأبى حمزة لا يأتينا ... يظل فى البيت الذى يلينا ... أغضبان ألا نلد البنينا ... تاله ماذلك بأيدينا ... وأنما نأخذ ماأعطينا ... ونحن كالأرض لزارعينا ... ننبت ماقد زرعوه فينا .. وعندما سمع زرجها هذا رق لها وصالحها .
** كل مولود يأتى ومعه رزقه , ولا تعلم الصالح من الطالح , ومن النافع ومن الضار , والرزق للجميع [ نحن نرزقهم وأياكم ]
وفى هذه الأيام نجد البنت أكثر حنانا لوالديها من الولد , والرسول ـ صلى الله عليه وسلم قال : ( من رزقه الله ببنت او بنتين أو بثلاث بنات فأحسن تربيتهم كن له سترا من النار يوم القيامة )
__________________



رد مع اقتباس