أخي الغالي سطل مقلوب ..
فعلا الموت لا يعرف لا كبير و لا صغير ..
و هو الحق الذي لا مراء فيه ..
أسأل الله لصديقك رحمة واسعة و غفران ..
و أن يسكنه أعلى الجنان ..
أخي الغالي سطل مقلوب ..
أريد أن أنبهك لشيء مهم ..
لاحظ يا أخي كيف أنك عددت محاسن صاحبك رحمه الله ..
كيف ذكرته بكل خير ..
كيف إستطاع هو رحمه الله رغم أنك لم تكن تعرف أنه شخص قريب منك في الواقع ..
تمكن أن يؤثر فيك بإبداعه و مساهماته على النت ..
كيف ترك أثر كبير بشيء ممكن يكون سهل و متوفر لشريحة كبيرة من شبابنا و شاباتنا ..
هذا هو أخي الغالي سطل مقلوب ..
ما يجب أن تتذكره دائما ..
و نتذكره نحن معك جميعا ..
أن آثارنا و بصماتنا في الحياة هي فعلا من نكون على حقيقتنا ..
ليس أسماءنا و لا أشكالنا و لا ألواننا و لا هيئاتنا ..
صديقك الرائع هذا رحمه الله ..
أعطانا جميعا درس مهم جدا ..
أن الحياة الحقيقية .. هي الإنجاز ..
و أن الموت الحقيقي .. هو الخمول و الكسل و اللامبالاة و العجز ..
أخي الغالي سطل مقلوب ..
ستلاحظ مع الأيام أن صديقك رحمه الله سيبقى في ذاكرتك طويلا ..
و ممكن يؤثر في حياتك أكثر و أكثر بتلك الذكريات الجميلة ..
فلا تقل صديقي المبدع مات ..
قل صديقي المبدع إنتقل إلى مكان آخر أحسن ..
إنتقل إلى جوار ربه .. و ما أجمل أن يكون الإنسان بجوار ربه ..

إحتراما و تقديرا منا لصديقك المبدع .. نقول .. إجعلوا شعاركم في الحياة ..
عش مبدعا .. عش مؤثرا .. أو إنتقل لجوار ربك في سلام ..