قصيدة كتبتها بقلمي ( خالد عثمان )
إني أرى جيلا ترعر فجره
فمضى يخط على الطريق مفاخرة
عشق المجاهدة للسيوف الجائرة
هو نبت عكرمة الشجاع والمثنى وعنترة
ومضى على درب الكرامة شامخا
أسد يزود على الطغاة محررا
ومحرر ومطهرا لشامنا من عصبة
فاقو طغاة الشر في عهد قد جرى
ومضى يصد في الطغاة بسيفه
مجاهداً ومثابراً ومباغتاً مسيطرا
الله أكبر من قوى مستكبرة
فاق طغاة الشر عهدا قد جرى
لبس الحديد وصار يجرى عزائما
مزلزلا جيش النظام مجندلا
ومحررا عهد الطغاة والبغاة وما جرى
جيل قد استعلى على نزواته
ومضى يخط خطاه نحو الآخرة
جيل تربى في المساجد طائعا
وأقام في ثوب الخشوع شعائره
هلا سألت الخيل يا بنة مالك
إن كنت عاشق لنجم قد سرى
إن كنت عاشقة لجيل صامد
ربط البطون وصار يرمي مجندلا
عشق المصادمة والجهاد والكرامة باسلا
حلف اليمين بأن يكون هو الشهيد أو يستبسلا
وصفوه إرهابي وكفروا جهاده
هو البرئ من كل فرية من بغى
الله أكبر من قوى مستكبرة
سيعود لأهل الشام سالف مجدهم
وتعود أرض الشام فرحة منورة
وتعود للأمة الكرامة مجدداً
وتعود عبلة ضاحكة مستبشرة
ويعود عنترة ليقبل ثغرها عند الكرى
وتعود للعقد الثمين الجوهرة