عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم April 1, 2013, 06:39 PM
 
قصة الجوهرة الاخيرة و اثرها الرائع

في أحد الأيام و قبل شروق الشمس وصل صياد إلى النهر ، و بينما كان على الضفة تعثر بشيء ما كان عبارة عن كيس مملوء بالحجارة الصغيرة

فحمل الكيس ووضع شبكته جانباً ، وجلس ينتظر شروق الشمس ليبدأ عمله ، حمل الكيس بكسل وأخذ منه حجراً ورماه في النهر، وهكذا أخذ يرمى الأحجارحجراً بعد الآخر

أحبّ صوت اصطدام الحجارة بالماء ، ولهذا استمر بإلقاء الحجارة في الماء

سطعت الشمس فأنارت المكان كان الصياد قد رمى كلّ الحجارة ماعدى حجراً واحداً بقي في كف يده

وحين أمعن النظر فيما يحمله لم يصدق ما رأت عيناه لقد كان يحمل الماساً

نعم يا إلهي لقد رمى كيساً كاملاً من الالماس في النهرولم يبق سوى قطعة واحدة في يده

فأخذ يبكي ويندب حظّه التّعس لقد تعثّرت قدماه بثروة كبيرة كانت ستقلب حياته رأساً على عقب و لكنّه وسط الظّلام ، رماها كلها دون أدنى انتباه

لكنه محظوظاً ؟! ما يزال يملك ماسة واحدة في يده

تذكر

عندما يخرج معجون الأسنان من عبوته يستحيل إرجاعه مره اخرىهـ.ر.هولدمان

من الحكمة أن تثير تساؤلات حول الافتراضات الواضحة والمسلم بها





لا تفترض فتخسر

قبل خمسين عام كان هناك اعتقاد بين رياضي الجري أن الإنسان لا يستطيع أن يقطعميل في أقل من أربعة دقائق وأن أي شخص

يحاول كسر هذا الرقم سوف ينفجرقلبه

ولكن أحد الرياضيين سأل هل هناك شخص حاول وانفجر قلبه فجاءته الإجابة بالنفي

فبدأ بالتمرن حتى استطاع أن يكسر الرقم ويقطع مسافة ميل في أقل من أربعة دقائق

في البداية ظن العالم أنه مجنون أو أن ساعته غير صحيحة ، لكن بعد أن رأوه صدقوا الأمر

استطاع في نفس العام أكثر من 100 رياضي أن يكسر ذلك الرقم وفى العام الذى يليه استطاع 300 رياضى كسر ذلك الرقم

تذكر

إذا كنت ترغب فى نتائج مختلفة ، فعليك ان تصنع شيئاً مختلفاً

امض قدماً وستحصل على أدوات أفضل مما لديك الآننابليون هيل



س . خ

سرق رجل فى بلاد الهند قطيع من الخراف فقبضوا عليه ووشموا على جبهته س.خ أيسارق خراف

ولكن الرجل قرر التوبة والتغيير

فى البداية تشكك الناس منه

أخذ يساعد المحتاجين ويمد يد العون للجميع الغنى والفقير ويعود المريض ويعطف على اليتيم

وبعد سنين مر رجل بالقرية فوجد رجلا عجوزاً موشوماً وكل من يمر عليه يسلم عليه ويقبل يده والرجل يحتضن الجميع

وهنا سأل الرجل أحد الشباب عن الوشم الموجود على جبهة هذا العجوز ما معناه ؟

فقال الشاب : لا أدرى ، لقد كان هذا منذ زمن بعيد ولكنى أعتقد أنه يعنيالساعي فى الخير
تذكر

ما يبدو أحياناً وكأنه النهاية ، كثيراً ما يكون بداية جديدة

ليست للكلمات أي معنى سوى المعاني التى نعطيها لها

السبيل الوحيد لجعل البشر يتحدثون خيراً عنك ،هو قيامك بعمل طيب فولتير



أمام المرآة

استيقظت إحدى السيدات ونظرت في المرآة لتجد ثلاث شعرات فقط في رأسها

فابتسمت قائلة : لا بأس ! سأصبغ شعري اليوم ! فعلت ذلك ... وقضت يوماً رائعاً

وفي اليوم التالي ، استيقظت ونظرت في المرآة ، فوجدت شعرتين فقط

فانفرجت أساريرها ، وقالت : مدهش ! سأغير تسريحة شعري اليوم ، سأقسمه إلى نصفين وأصنع مفرقاً في منتصفه ! فعملت


ذلك ... وقضت يوماً مدهشاً

وفي اليوم الثالث ، استيقظت لتجد شعرة واحدة فقط في رأسها ! وهنا قالت : ممتاز ! سأسرح شعري للخلف

فعلت ذلك ... وقضت يوماً مرحاً وسعيداً

وفي اليوم التالي استيقظت ونظرت في المرآة لتجد رأسها خالياً من الشعرتماماً

فهتفت بسعادة بالغة : يا للروعة ! لن أضطر لتصفيف شعري اليوم

أفضل وقت لتكون فيه سعيداً ليس غداً عندما تكون غنياً ، أو صباحاً عندما تكون نشيطاً ، أو بعد سنه عندما تكون كبيراً ، إن أفضل وقت للسعادة هو الآن

تذكر : ليس مهماً ما يحدث لنا ، المهم كيف نستجيب له



دع البحيرة حتى تسكن

كانت هناك فتاة جميلة ، اعتادت الخروج الى بحيره صغيره جدا ، وتتأمل انعكاس صورتها على ماء البحيرة لشدة سكونه

وذات يوم أخذت أخاها الصغير معها ، وبينما هي تتامل وتصفف شعرها على مياه البحيرة ، أخذ أخوها حجراً وألقاه في البحيرة ،


فتموج ماؤها واضطربت صورة الفتاة

فغضبت بشدة وبدأت تحاول جاهدة أن توقف تموّج مياه البحيرة ، وظلت تتحرك هنا وهنا لتوقف تموجات الماء ولم تستطع

ومر شيخ كبير عليها ورأى حالها فسألها : ما المشكلة ؟؟

فحكت له القصة

فقال لها : سأخبرك بالحل الوحيد الذي سيوقف تموجات الماء ولكنه صعب جداً، فقالت : سأفعله مهما كلفني الثمن ، فقال لها : ( دعي البحيرة حتى تهدأ )

الخلاصة : هناك بعض الاموروالمشاكل التي عندما نحاول حلها ، نزيدها سوءاً حتى ولو كانت نوايانا سليمة ، لذلك علينا أن نصبر وندعها للزمن فهو كفيل بحلها وقل لنفسك


دع البحيرة حتى تسكن


اعد اكتشاف نفسك

في إحدى أركان مترو الأنفاق المهجورة.. كان هناك صبي هزيل الجسم .. شارد الذهن .. يبيع أقلام الرصاص .. ويشحذ الناس الإحسان إليه

مرَّ عليه أحد رجال الأعمال .. فوضع دولاراً في كيسه ثم استقل المترو في عجله من أمره

وبعد لحظة من التفكير خرج من المترو مرة أخرى ، وسارنحو الصبي .... و تناول بعض أقلام الرصاص ، وأوضح للشاب بلهجة

يغلب عليها الاعتذار أنه نسي التقاط الأقلام التي أراد شراءها منه ... وقال: إنك رجل أعمال مثلي ولديك بضاعة تبيعها وأسعارها مناسبة للغاية

ثم استقل القطار التالي


بعد سنوات من هذا الموقف وفي إحدى المناسبات الاجتماعية تقدم شاب أنيق نحو رجل الأعمال وقدم نفسه له قائلاً : إنك لا تذكرني على الأرجح وأنا لا أعرف حتى اسمك ولكني لن أنساك ما حييت

إنك أنت الرجل الذي أعاد إلي احترامي وتقديري لنفسي لقد كنت أظن أنني (شحاذاً ) أبيع أقلام الرصاص إلى أن جئت أنت وأخبرتني

أننيرجل أعمال

قال أحد الحكماء ذات مرة : إن كثيراً من الناس وصلوا إلى أبعد مما ظنوا أنفسهم قادرين عليه لأن شخصا آخر ظن أنهم قادرون على ذلك

يا ترى ماذا نظن أبناءنا قادرين على فعله ، بل وماذا نظن انفسنا


توقف عن الشكوى وابدأ الحل


يحكى أن أحد الحكام فى الصين وضع صخرة كبيرة على أحد الطرق الرئيسية فأغلقها تماماً

ووضع حارساً ليراقبها من خلف شجرة ويخبره بردة فعل الناس

مر أول رجل وكان تاجر كبير في البلدة فنظر إلى الصخرةباشمئزاز منتقداً من وضعها دون أن يعرف أنه الحاكم ، فدار هذا التاجر من


حول الصخرة رافعاً صوته قائلاً : سوف أذهب لأشكو هذا الأمر ، سوف نعاقب من وضعها

ثم مر شخص أخر وكان يعمل في البناء ، فقام بما فعله التاجر لكن صوته كان أقل علواً لأنه أقل شأناً في البلاد

ثم مر 3 أصدقاء معاً من الشباب الذين ما زالوا يبحثون عن هويتهم في الحياة ، وقفوا إلى جانب الصخرة وسخروا من وضع بلادهم


ووصفوا من وضعها بالجاهل والأحمق والفوضوي ... ثم انصرفوا إلى بيوتهم

مر يومان حتى جاء فلاح عادي من الطبقة الفقيرة ورآها فلم يتكلم وبادر إليها مشمراً عن ساعديه محاولاً دفعها طالباً المساعدة ممن


يمر فتشجع أخرون وساعدوه فدفعوا الصخرة حتى أبعدوها عن الطريق

وبعد أن أزاح الصخرة وجد صندوقاً حفر له مساحة تحت الأرض ، في هذا الصندوق كانت هناك ورقة فيها قطع من ذهب ورسالة مكتوب فيها : من الحاكم إلى من يزيل هذه الصخرة ، هذه مكافأة للإنسان الإيجابي المبادر لحل المشكلة بدلاً من الشكوى منها

انظروا حولكم وشاهدوا كم مشكلة نعاني منها ونستطيع حلها بكل سهولة

لو توقفنا عن الشكوى وبدأنا بالحل



أنت مطرود من العمل

التحق شاب أمريكي يدعى " والاس جونسون " بالعمل في ورشه كبيره لنشر الأخشاب ، وقضى الشاب في هذه الورشة أحلى سنوات عمره ، حيث كان شابا قويا قادرا على الأعمال الخشنة الصعبة

وحين بلغ سن الأربعين وكان في كمال قوته ، وأصبح ذا شأن في الورشة التي اشتغل بها لسنوات طويلة ولكن فوجئ برئيسه في العمل يبلغه أنه مطرود من الورشة وعليه أن يغادرها نهائيا بلا عوده


في تلك اللحظة خرج الرجل إلى الشارع بلا هدف ، وبلا أمل وتتابعت في ذهنه صورالجهد الضائع الذي بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالأسف الشديد وأصابه الإحباط واليأس العميق وأحس كما قال وكأن الأرض قد ابتلعته فغاص في أعماقها المظلمة المخيفة

لقدأغلق في وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمة الإحباط لديه بأن ليس لديه ولدى وزوجته شيء من مصادر الرزق غير أجرة العمل من ورشة الأخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل

وذهب إلى البيت وابلغ زوجته بما حدث ، فقالت له زوجته ماذا نفعل؟

فقال : سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل في مهنة البناء

وبالفعل كان المشروع الأول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيرة وكثرت وأصبح متخصصاً في بناء المنازل الصغيرة
وفى خلال خمسة أعوام من الجهد المتواصل أصبح مليونيراً مشهورا

إنه " والاس جونسون " الرجل الذي انشأ وبنى سلسله فنادق هوليدي إن

انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم

يقول هذا الرجل في مذكراته الشخصية ، لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذي طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي فَعندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ولم افهم لماذا ، أما الآن فقد فهمت إن الله شاء أن يغلق في وجهي باباً ليفتح أمامي طريقاأفضل لي ولأسرتي

الحكمة

دوماً لا تظن أن أي فشل يمر بحياتك هو نهاية لك .. فقط فكر جيداً

وتعامل مع معطيات حياتك ..... وابدأ من جديد بعد كل موقف

فالحياة لا تستحق أن نموت حزناً عليها لأنه باستطاعتنا أن نكون أفضل بوجود العزيمة والإصرار
قال الله تعالى

وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّواشَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَاتَعْلَمُونَ
البقرة: 216

وأيقن إن الله لا يجمع بين عسرين


رد مع اقتباس