عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم January 7, 2013, 01:39 PM
 
رد: حضارة ملوك اللبان



مدن حضرميه قديمه :-








شبوه :-
عاصمة مملكة حضرموت وكانت من المدن المعروفة والمشهورة فيما بين القرن 14 قبل الميلاد والسادس بعد الميلاد كما ذكر ذلك المؤرخ جورجي زيدان في كتابه ( العرب قبل الاسلام )

التنقيب الذي قامت به بعثة الآثار الفرنسية في مدينة شبوة عاصمة مملكة حضرموت، والذي استمر لعدد من المواسم والسنوات، وأدى إلى الكشف عن المدينة، وهو بذلك يعد أول تنقيب منهجي وعلمي لمدينة أوعاصمة عربيه قديمه بالكامل.


وتشاهد في "وادي أنصاص" وفي خرائب "شبوة" بقايا سدّ وأقنية للاستفادة من المياه وخزنها عند الحاجة إليها. وهناك سدود أخرى بنيت في مواضع متعددة من العربية الجنوبية للاستفادة من مياه الأمطار وللسيطرة على السيول، وتحويلها إلى مادة نافعة تخدم الإنسان.

وأما حصن "أنود" "أنودم"، الموضع الذي يحتفل فيه الملوك عند تتويجهم وإعلانهم اللقب الذي يتلقبون به بعد توليهم العرش، فإنه موضع "عقلة" في الزمن الحاضر. وهو خربة على شكل مربع.

وقد زار هذا المكان جملة أشخاص من الغربيين ووصفوه، منهم "فلبي"، وقد وجد فيه خرائب عادية ووجد عدداً من الكتابات الحضرية، هي الكتابات التي وسمت باسمه. ويشرف هذا الموضع على واد شد، فيتصل بتلال "شبوة". و قد كان حصناً ومعسكراً يقيم فيه الجيش، لحًماية مزارع هذا الوادي، ولا بد إن يكون هنالك سبب جعل الملوك يختارون هذا المكان لإعلان اللقب الرسمي الذي يختاره الملوك لأنفسهم عند التتويج.



وقد تبين من بعض الكتابات المتعلقة بنصيب ملوك حضرموت في هذا المكان إنهم كانوا يتقربون في يوم إعلان تتويجهم في حصن "أنود" بنحر الذبائح للآلهة. و قد تبين من بعضها إن في جملة تلك الذبائح التي قدمت إلى الآلهة حيوانات وحشية مثل الفهود. وقد استمرت هذه الاحتفالات قائمة إلى القرن الثاني بعد الميلاد على رأي "البرايت"، وإلى حوالي السنة "200" بعد الميلاد على رأي "ركمنس".





وذكر د.جواد العلي عن مدن حضرموت :-

"ومن مدن الحضرميين مدينة "ميفعت" "ميشعة"، وكانت على ما يظن عاصمتهم القديمة. وقد ورد في بعض الكتابات ما بفيد أن "يدع ايل بن سمه علي" رمم أسوار هذه المدينة. وقد ذهب بعض الباحثين إلى إنها Mapharitis التي أشار إليها مؤلف كتاب "الطواف حول البحر الأريتيري"، ولدينا نص حضرمي يفيد إن "هبسل بن شجب" بنى سور المدينة و أبوابها، واستعمل الحجارة والأخشاب، وأنشأ فيها بيوتاً ومعابد، وأتم عمله بعده ابنه "صدق يد" فأعلى سور المدينة وأحكمه.

ولم تذكر الكتابة الجهة التي أنفقت على هذا العمل الذي يحتاج إلى نفقات عظيمة ولا شك، ولعل الدولة هي التي عهدت إليهما هذا العمل على انهما مهندسان أو من المقاولين المتخصصين بأعمال البناء.

وكانت "ميفعة" من المدن المهمة، و قد ذكرت في عدد من الكتابات، وهي Maipha Metropolis عند "بطلميوس"، ويقع عند "حصن السلامة" موضع عادي خرب، يقال له "ريدة الرشيد"، يظهر إنه كان محاطاً بسور حصين، كما يتبين ذلك من أحجاره الفخمة المبعثرة الباقية. وقد كان مدينة، يرى إنها Raidaعند "بطلميوس" وقد وضعها في جنوب شرقي Maipha Metropolis أي ميفعة.

ويظهر إن الخراب حل ب "ميفعة" في القرن الرابع بعد الميلاد، وحلّ محلها موضع آخر عرف ب Sessania Adrumetorum، أي "عيزان" ف "عيزان" اذن، هو الوليد الجديد الذي أخذ مكان "ميفعة" منذ هذا الزمن.

ومن مدن حضرموت مدينة سماها بعض الكلاسيكيين Cane Emporium، وذكر إنها ميناؤها. وأما "أريانوس"، فقال إنها الميناء الرئيسي لمللك أرض اللبان، وقد سماه Eleazus وقال إنه يحكم في عاصمته Sabatha


وقد ذكر هذا الميناء "بلينيوس" كذلك، فقال إن السفن التي تأتي من مصر في طريقها إلى الهند، أو السفن الآيبة من الهند إلى مصر، كانت ترسو إما في ميناء Cana=Qana، وإما في ميناء Occelis على ساحل البحر عند المضيق. وذكره مؤلف كتاب "الطواف حول البحر الأريتري" كذلك فقال: Cana=Qana ميناء حضرموت، ".

"جمع كتاب بطلميوس ما عرفه العلماء اليونان وما سمعه هو بنفسه ومما شاهده هو بعينه، وقسّم الأقاليم بحسب درجات الطول والعرض. وقد تكلم في كتابه على مدن البلاد العربية وقبائلها وأحوالها، وزيّن الكتاب بالخارطات التي تصور وجهة نظر العلم إلى العالم في ذلك العهد

وبرى بعض الباحثين أن ما ذكره "بطلميوس" عن حضرموت يشير إلى أن المنبع الذي أخذ منه كان يعلم شيئا عنها، وانه كان قد أقام مدة في "شبوة" العاصمة. ويرون أن ذلك المنبع قد يكون تاجراً روميا، أو أحد المبعوثين الرومان في تلك المدينة، لأن وصف "بطلميوس" للأودية والأماكن الحضرمية يشر إلى وجود معرفة بالأماكن عند صاحبه. أما ما ذكره "بطلميوس" عن أرضق "سبا" و السبئيين، فانه لا يدل،على حد قول المذكورين،على علم بالأماكن، و إجادة لأسمائها، وأن الذي أخذ منه "بطلميوس" لم يكن قد شاهدها".

وقد ورد اسم "حضرموت" في الكتابات الدول القديمه فبلغ القاره الاوربيه وسجله اليونان والرومان ليكتب لكل عربي الفخر بحضاره يشهد لهاالشرق والغرب .

و في الكتابات الحضرمية "المسند القديم" ورد فيها أسماء عدد من ملوك حضرموت، وأسماء اسر حضرمية ومدن كانت عامرة زاهية في تلك الأيام. وبفضل هذه الكتابات حصلنا على معلومات لا بأس بها عن مملكة حضرموت وعن علاقاتها بالدول الأخرى.

ولما كانت أكثر هذه الكتابات قد عثر عليها على وجه الأرض، أو هي من نتائج حفريات لم تتعمق كثيراً في باطن العاديات، فإننا نأمل أن يقوم المستقبل باقناع المحبين للتأريخ العربي، بالقيام بحفريات علمية منتظمة وعميقة في مواطن الاثار، لاستنطاق ما فيها عن تأريخ العرب الجاهليين، وأنا على يقين من أن في باطن الأرض وبين الأتربة المتراكمة على" هيأة أطلال و تلول أسراراً كثيرة ستغير من هذا الذي نعرفه اليوم عن تأريخ حضرموت وعن تأريخ غيرها من حكومات، وستزيد العلم به اتساعاً تاريخ الجاهلية هو أضعف قسم كتبه المؤرخون العرب في تاريخ العرب، يعوزه التحقيق والتدقيق والغربلة." انتهى كلام الدكتور

و تمتد مدن حضرموت القديمه إلى المهره في كثير من المواقع أهمها موقع بالقرب من قشن موقع في الغيظة موقع في سيحوت موقع حصن النمير موقع جبل “ميفل” موقعان في كدمة يروب موقعان في شمال في سناو .

ظفار:زارها عدد ملوك مصر القديمه واول الرحلات 2590 ق.م زمن خوفو الاكبر ، وآخرها في 1160 ق.م زمن رمسيس الثالث .

- وردت صور للاشخاص من ظفار بين آثار مصر وتدل هذه الاثار ان بلاد إرم وبونت التي وردت ف نقوش الدير البحري للمبكه حتشبسوت هي ظفار ، فصور الجبال واشجار اللبان تؤكد ذلك .


ومن مدن حضرموت مدينة (مذب)(مذاب)واشتهرت بمعبد الإله(سين)وتقع بقاياه في الموضع المعروف اليوم باسم (حريضة).



وقد شيدت المدن القديمة على محطات الطريق التجاري القديم عبر أراضي حضرموت ، وقد جاء ذكر مدن ـ شبام ، سيئون ، تريم ـ في مطلع القرن الثالث الميلادي في النقوش الحضرميه القديمة
وحققت الحفريات الأثرية المحدودة نتائج أولية علمية هامة في مواقع ومنازل سكنية بوادي دوعن ووادي رخية التي يعود تاريخهما إلى القرن السابع قبل الميلاد .

مدينة شبام:-

انها مفتاح المدن الحضرمية القديمه وملتقى طرق القوافل التجارية وتوسطها بين اراض زراعية شاسعه ولها ينسب علم الفلك العربي القديم "النجوم الشباميه" وهو العلم الذي اهتم به العرب قديما لرصد ومعرفة مواقع النجوم للإهتداء في ظلمات البحر وسلوك الطريق الصحيح لألهتداء الى اليابسة والموانيء البعيدة ..وايضاهناك النشاط الزراعي وهو نشاط يتطلب معرفة (الأنــواء) ورصد دقيق للأجواء وتقلبات وإتجاهات الرياح ولن يتيسر سهولة ذلك إلا بحساب المطالع وغروبها ومعرفة مواقع النجوم وحسابها ومنها توحدت الناس في معرفة الزمان بتحديد تاريخ الأيام وتدوين الأحداث المهمة في حياتها اليومية..










التخطيط الهندسي و المعماري لمدن حضرموت القديمه:-


من عواميد كانت تزين القصر الملكي في شبوة



لقد عرف تخطيط المدينة المعماري وهو أمر كان مجهولاً، بالاضافة إلى موقع بناء المعابد والمباني العامة، كما كشف التنقيب عن القصر الملكي المسمى في النقوش«شقر» و حصن (أنود) أنودم) الموضع الذي يحتفل فيه المكربين ملوك حضرموت فانه موضع ( العقلة) موضع قريب من(عرمويت) (حصن الغراب) و مدينة (مذب)(مذاب)واشتهرت بمعبد الإله(سين) ….الخ .


وقد أدى ذلك إلى تزويد الباحثين بمعلومات جديدة حول مواد البناء المستخدمة وتوزيعها، اسلوب تخطيط المباني العامة والمعابد والقصور، إلى جانب معرفة التقنيات المستخدمة في العمارة ومقارنتها بما هو معروف في البلدان والحضارات الأخرى..


و هذا أيضاً يدل إلى معرفة مدى ماتوصل إليه ممكلة حضرموت من رقي وتقدم حضاري كان أجريت على هذه المدينة بعض الدراسات الأثرية أهمها الحفريات التي قامت بها المؤسسة الأمريكية لدراسة الإنسان في عامي (1950 – 1951م ) حيث كشفت عن البوابة الجنوبية للمدينـة مساحتها التي تبلغ حوالي ( 200 قدم ) طولاً و ( 175 قدم ) عرضاً وكانت مشيدة بالأحجار المهندمة ذات أحجام كبيرة وتبلغ أبعاد بعضها فيما بين ( 360 × 0.40 × 0.77 م ) وقد نقش قسم منها بالكتابات المسنديـة التي وضعـت على جـانـبـي الـبـوابـة والـتي يبلغ عرضها ( 5,27 متر ) وعمقها ( 11 متر ) ، وسُمك جانبيها الغربي والشرقي ( 4.80 متر ) ، وكانت هذه البوابة محاطة ببرجين دفاعيين كبيرين ارتفاعهما حوالي ( 3 مترات ) فوق مستوى الأرضية المبلطة ، ويبدو أن البرج الأيسر للبوابة كان قد استعمل لسكن الحراسة ، وما تزال هناك منصة عالية كانت للحرس .


وكشفت التنقبات أن البوابة كانت معلقة إذ وجدت آثار أخدودين على هيئة أخدودين رأسيين على جانبيها المخصصين للأعمدة الخشبية الخاصة بالبوابة ، كما وجدت بعض القطع الخشبية فيها فضلاً عن عتبة البوابة ، ويؤدي مدخل البوابة إلى ساحة مبلطة ببلاطات مصقولة تمثل ساحة عامة تقع داخل البوابة ، على جانبيها عدد من المقاعد المبنية من الأحجار ،

ربما كانت هذه الساحة مخصصة لاجتماعات كبراء المدينة فيها للتداول والتشاور في الأعمال اليومية والإشراف على المبادلات التجارية التي كانت تجرى في هذه الساحة التي كانت تعتبر السـوق الرئيسي للمدينـة وفـي وسـط المدينـة تقريباً تنتصب مسلـة مضلعة ارتفاعها الظاهر ( 2.20 متر ) ، وأبعادها ( 30 × 52 سم ) .


وتشاهد في "وادي أنصاص" وفي خرائب "شبوة" بقايا سدّ وأقنية للاستفادة من المياه وخزنها عند الحاجة إليها. وهناك سدود أخرى بنيت في مواضع متعددة من العربية الجنوبية للاستفادة من مياه الأمطار وللسيطرة على السيول، وتحويلها إلى مادة نافعة تخدم الإنسان.


وأما حصن "أنود" "أنودم"، الموضع الذي يحتفل فيه الملوك عند تتويجهم وإعلانهم اللقب الذي يتلقبون به بعد توليهم العرش، فإنه موضع "عقلة" في الزمن الحاضر. وهو خربة على شكل مربع.
وقد زار هذا المكان جملة أشخاص من الغربيين ووصفوه، منهم "فلبي"، وقد وجد فيه خرائب عادية ووجد عدداً من الكتابات الحضرية، هي الكتابات التي وسمت باسمه. ويشرف هذا الموضع على واد شد، فيتصل بتلال "شبوة".
و قد كان حصناً ومعسكراً يقيم فيه الجيش، لحًماية مزارع هذا الوادي، ولا بد إن يكون هنالك سبب جعل الملوك يختارون هذا المكان لإعلان اللقب الرسمي الذي يختاره الملوك لأنفسهم عند التتويج.


وعثر على كتابات عديدة أخرى، تتحدث عن تحصين "ميفعت" "ميفعة"، وعن تسويرها بالحجارة وبالصخر المقدود وبالخشب، وعن الأبراج التي أقيمت فوق السور لصد المهاجمين عن الدنو إليه. وذكر اسمها في كتابة "لبنة" "لبنا" التي هي من أيام المكربين في حضرموت.


وقد استخدم الحضارم القدماء وحتى اليوم وحدات قياس ثابتة في الأجزاء المعمارية ونظريات هندسية تقوم على النسب التشريحية لجسم الانسان وإسقاطها على ارتفاعات الجدران والأعمدة والمناطق غير المسقوفة مثل الفناء.
كما استخدموا نظام هندسي دقيق في تقنيات البناء من حيث استخدام الحجارة مختلفة الخامات في بناء الجدران إلى جانب نصب الأعمدة والتسقيف، بحيث شكل البناء وحدة معمارية مترابطة وقوية بدون استخدام مواد رابطة.
_ وكان قصر شقير في شبوة القديمة وسوق شمر في عسيلان والذي شرع اول قانون تجاري في العالم قانون



يتبع
رد مع اقتباس