عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم November 28, 2012, 07:49 PM
 
حمل كتاب(طريق الاستقامة والواقع المر)للكاتب الاسلامى سيد مبارك

حمل كتاب
"طريق الاستقامة والواقع المر"
للكاتب الإسلامي المصري سيد مبارك

نبذه عن الرسالة
ففي العصر الحديث في القرن الواحد والعشرين أبتعد الكثير من العباد عن طاعة الرحمن إلي طاعة الشيطان , ومن الحياء من المعصية والندم علي ما فات إلي الحرص علي الذنب والتمادي فيه , و كثرة الفتن من نساء متبرجات وأفلام خليعة وفضائيات تبث أدق التفاصيل وبإثارة مفتعلة فتفسد الأخلاقيات ولا تتقي الله في المراهقين والمراهقات من أبناء وبنات المسلمين والمسلمات الذين يشاهدون كل ذلك بانبهار شديد, وحب للتقليد حتي أنهم أاتخذوا منهم ومن فنانات الفيديو كليب اللاتي لا هم لهن ألا التنافس في التعري واستعراض فنهن في زيادة الخلاعة وهدم القيم ومخالفة التقاليد لشرقية الأصيلة قدوة !!
وليت يكون فنهم رغم أنني لا أدري كيف؟, في تمجيد الفضيلة وبناء الأمة بفن راقي يسمو بالنفس البشرية وهي الأسطوانة المدمجة التي يستمر تشغيلها باستمرار من المدافعين عن هذا الفن وعلي تلك الصورة المظلمة في المهرجانات والمؤتمرات إلي أخره..
وأن اختلفت الوجوه والأفكار فلقمة العيش غالية ويهون معها التدليس في حماية من القانون وحسبنا الله ونعم الوكيل .
وزاد اللهو واللعب وقل الجد والعمل, وانتشرت مسابقات سخيفة وصبيانية للربح السريع في الجرائد والمجلات وعلي شاشة التلفاز عن طريق التليفون المحمول أو العادي الأمر سيان.
المهم حشو الجيوب والضحك علي العقول وأكل المال الحرام بلا تعب أو مشقة, وليسعد واحد ممن يريد الربح السريع وليحسده الكثير لسوء حظهم وهمهم وديونهم .
وانتشرت ظاهرة تشجيع الجنس اللطيف الذي لم يد لطيفاً علي الإطلاق من النساء في مباريات الكرة في الاستاد مع ما في ذلك من محظورات , ولكن الكل يهون من أجل الساحرة المستديرة ,مع وضع الأصباغ والألوان علي وجوههن لزوم التشجيع والزينة حرام واختلاطهن بالرجال والشباب علي هذه الصورة المرزية مع الغمز واللمز والنط والصفير لأمر علي جانب عظيم من الخطورة , والعجب أن البعض هداهم الله أعتبر هذا تقدم وتحضر وظاهرة طيبة ويبدوا أن أبو جهل مازال يعيش بيننا !! وحسبنا الله ونعم الوكيل .
ومن رواسب هذا التحورالخطير والانحراف عن تعاليم الدين أن ظهر جيل جديد من المسلمين والمسلمات صار جل هدفهم في الحياة ليس في نصر الدين والدعوة إلي الله ومساعدة الناس وحب الخير ونشر الأمان والسلام بين أفراده إلي أخره ....
كلا .. وإنما ظهر في دنيا الناس جيل سوبر لا يري أبعد من قدميه,يريد الشهرة والمال الوفير لزوم الشقة التمليك والسيارة وارتداء أحدث خطوط الموضة من الأزياء الراقية الخليعة والشاذة في الكثير منها والتي لا تتفق مع البيئة الشرقية وتعاليم الدين وإنما هو التشبه بقوم نهي النبي-صلى الله عليه وسلم -من التشبه بهم فقال -صلى الله عليه وسلم -: " من تشبه بقوم فهو منهم "
لهذه الأسباب وغيرها وقع الكثير في المعاصي والآثام صغيرها وكبيرها , وشاء الله أن يعود إلي رشده وصوابه من هداه الله تعالي وأنار بصيرته للحق وتاب وأناب , وظل البعض يسخر وهو علي معصيته وغروره ويصف من تابوا إلي الله بالتخلف والرجعية .
وعلي هذه الصفحات أحاول قدر طاقتي وبأسلوب جديد سوف أنتهجه أو بدأت فعلاً فيه بكتابي" كيف أتوب" الذي سوف ينشر قريباً أن شاء الله , ولا أكتفي فيه بالمنهج العلمي وإنما أربط الحاضر بالماضي , فقد طفح الكيل وصار الناس تريد حلاً عملياً مبسطاً لا يخرج عن حدود الشرع ولا يتركهم أمام نصوص وأقوال فقهاء لا يفقهون منها شيئاً ..
نعم الناس في عصرنا معشر المسلمين في حاجة إلي أسلوب مميز وجديد ومفهوم بلا تطويل ممل أو تقصير مخل , والناس تستمتع بالقراءة لبعض المؤلفين المعاصرين ممن يطلقون علي أنفسهم مفكرين إسلاميون ودون ذكر أسماء , نراهم يملكون قلم موسيقي وثقافة واسعة وهم يغلفون أفكارهم عن الدين واجتهادهم بغلاف من التدين والالتزام والغيرة علي الدين, ولكن في الحقيقة هم خطباء فتنة يتأولون النصوص ويحملونها مالا تحتمل ويسخرون من سلف الأمة ومؤلفاتهم وعلمهم إلي أخره .
ولهذا وغيره وحاجة الناس إلي فهم دينهم وربطه بمشاكلهم رأيت دخول هذا المعترك ونشر الدين الحق الموافق لتعاليم للكتاب والسنة بيسر وشفافية وبكلمات وإيقاع يجمع بين فهم السلف وعقلية الخلف .
ومن ثم فهذا الكتاب يليه كتب أخري جديدة في أسلوبها بالنسبة لشخصي جديرة أن شاء الله بقراءتها وتدبر ما فيها ,وأن تجعل من تاب إلي الله يزيد إيمانه وثباته علي الحق عند ببيان أثار المعاصي وطرق علاجها , وعظمة الطاعة ووسائل الثبات عليها , وعظمة التوبة وقصص التائبين والتائبات قديماً وحديثاً .
https://up.ibtesama.com/dldsgx32669.doc.html
رد مع اقتباس