وعدتنى من قبل

أنك لن تترك قلبى وحيدا

فما بالك بعدما

اصبح القلب بلا هواك شريدا

كيف ستبرر فراقك عنه

كيف ستبرر هروبك بعيدا

أيظل العمر تنسل اوراقه

وانا ابحث عنك

أتظن ان هناك دواء

يشفينى منك

مزيد من اللهفه .. مزيد من الشوق

مزيد من الانتظار

كم ليلا سأقضى

حتى يأتينى النهار

كم من الثوانى تأكلنى

وانا فى الانتظار

جاحده هى عيناك

الموج لطيف والهواء منسم

فلماذا تمنعنى عيناك من الابحار

انا فى حياه قاحله جرداء

منتظرا قرارك حتى تهطل الامطار

لا تتركينى فتبعدينى عن الجنه

فكلما تبتعدى اهوى الى النار

يا مسافره انا اعشق السفر

لكن سفرك يجعلنى

اكره الاسفار

أهكذا تعبثين بحياتى وترحلى !

أهكذا تتحكمين فى الاقدار !

فصرت لا اقدر ان احب

وصرت لا اقدر ان اعيش باستقرار

الوقت يمضى وانا اجلس بالساعات

اناجيك على الاوراق

اناديك على الاوراق

فتبا لكل الوقت ولكل الاوراق

القصائد تتراص قصيده فوق قصيده

واحده فى غزل عيناك

واخرى تعزف على الحان جسدك

فانا وحدى الذى يعزف بدون اوتار

اقضى طوال الوقت ابحث عنك

اسأل النجوم واسأل الاقمار

وحدى الذى يجسد وجهك

ويرسم روحك بالاشعار

فطريقتى الوحيده للتواصل معك

هى الاقلام والاوراق والاحبار

والان اقف منتظرا

ومعى قصيدتى

بناء على وعدك

متلهف فأنظر فى اليمين واليسار

الكل غادر والكل يمضى

ووحدى اقف فى المحطه

ابحث عن وجهك ولا اجده

وكالعاده اغادر وحدى

ويغادر القطار ,,,

.....

الشاعر/ خالد عيد