إستيقظت مٌبكراً من الحِلم الوَرديْ ..
عٌدت أتذكرْ مآثَره ,
منعطفاته الجَميلة جداً
خَلف أطواق النَجاة
تٌنادي في صَومَعه لم أعرفها و لم أدركها بعد ..
في الخَيالْ و صَوت السنٌونو و بريق مٌختلفْ
هَيا يَا هذا لٌهناك " تٌٌخاطبني ..
أسَرع ..
لا تٌطبئْ ,
خٌذ أنفاسكْ و إستكَملْ
.
.
لم أكَن أعَلم بأنها تٌحاول أن تٌغرر بِ
للوصول إليها
من ثم ....
تٌذقيني العذابات ألواناً و مَساحاتْ
حيث تشنقني عَشرات المَرات في مَمرات ضَيقه
تحَت وِعاءْ " يٌقال بأنه الحٌب ..
الذي غَاب و َعاد في زمناً الغاب
ماذا بعد ؟
.
.
الجَانب الآخَر من الحٌلم كَان خَامداً .. وجسداً مُسَجى بعيداً
إنني لا أرَاه ولا أتَبعه حين أقام الحَشد عَليه الصَلاة ..
ليس مٌذنب من تأخر عن أداة الشَعائرْ
فلا زلت أراه ..
"
إتصالاً هَاتفي مٌباغتْ ..
بدأ بإلقاء التَحيه المَمزوجه بذّاك الخَبر المٌفزعْ
إنها رَحلت اليوم و ألقت بظلالها في الغِيابْ
لنْ تَراها بَعد الآن ..
كٌنت مٌحتاراً و هائماً في طقس آخَر يَلوح في أفق دَفاتريْ
حينها ألقيتُ بالقلم أرضَاً و عٌدت أرفعته
بَعد سقٌوطها مِن ثَغر الحَياة