عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم December 2, 2007, 02:07 AM
 
رد: هل من كتاب حول الصحافة ؟؟؟؟

وإليك هذا التلخيص أيضا

دروس صحفيهْ ْ .. بالغهْ ْ الأهميهْ ْ .. .( من كتاب الصحفي المحترف)
.
.

توطئة:


كتاب ( الصحفي المحترف) لمؤلفه (جون هوهنبرج) يعتبر من أهم الكتب المهتمة بتطوير
الإعلاميين وخصوصاً الصحافيين.. استمتعت واستفدت وأنا أقلب صفحاته وأحببت أن تشاركوني
الفائدة من خلال هذا الملخص الذي حاولت الوصول للدار الناشرة لأخذ الإذن منها إلا أنني لم أستطع
لتغير أرقام الهواتف !..
إذاً أترككم هنا وعلى حلقات مع أهم ما احتواه الكتاب والذي يجب أن يتوفر في مكتبة كل صحفي مع
أملي أن يطرح الفائدة في الجميع بما فيه كاتبه :..
أترككم مع الجزء الأول من السلسلة المختصرة :


( الصحفي المحترف )
تأليف جون هوهنبرج وترجمة كمال عبد الرؤوف



النزوع للشك كان ولا يزال هو سمة الصحافة والعلامة التي تميزها. وليس بمقدور أية مؤسسة صحفية
أن تستمر وتوجد لفترة طويلة من الزمان إذا كانت طبيعتها هي الهتاف والتهليل والتطبيل!. وإذا كانت
تعبر باستمرار عن قناعتها ورضاها بالأمور كما هي عليه وإذا هي فشلت في أن تدق ناقوس الخطر
لتنبه إلى نقائص المجتمع وعيوبه.وذلك لأن الصحافة بأوسع معانيها إنما هي حث على التغيير تحريض
عليه ومن ثم فإن التغيير يظل هو القانون الأول للصحافة. وكذلك فإن عنصر المصداقية أيضاً يدخل في
كل ما يقوله الصحفي أو يفعله أو يكتبه.

- على الصحفيين في كل أمر من الأمور أن يثبتوا أنهم محل ثقة الجمهور وأنهم جديرين
بتصديقه لهم، فهم بالمعنى الواسع نواب الجماهير وعيونها التي ترى وآذانها التي تسمع.
- بالنسبة للكثيرين من الصحفيين فإن مواجهتهم اليومية تقريباً للإضطرابات والمصاعب
والموت عندما ينفذون مهمة أسندت إليهم يجعلهم ميالين على تكوين درع من الانفصال عن الأحداث
بل إن ذلك يخلق فيهم عدم مبالاة وهذا ما يجعلهم قادرين على التحكم في عواطفهم.
- كانت القصة الخبرية التي كتبتها الصحفية على مأساة المسرح العائم قصة تقوم على سرد
محترف وواقعي تماماً ومكتوبة بالإيقاع المحسوب لقصة خبرية مباشرة فلا تعليق ولا تحريف للوقائع
أو تلوينها برأي شخصي وليس فيها ما يستدر العواطف أو يستثير الأحزان.
- المهمة الأساسية للصحيفة هي أن تقدم الأخبار وأن تحلل الأحداث الهامة تحليلاً عميقاً
وأن تشرحها وتفسرها والصحف الجيدة تكرس أفضل جهودها دائماً لتحقيق هذه الغاية. ولكن الوظيفة
الرقابية للصحافة في المجتمع لا يمكن التهوين من شأنها وفضلاً عن ذلك فإن تخصيص وسائل
الإعلام الإذاعية ( راديو وتلفزيون ) جانباً كبيراً من وقتها للترفيه إنما يلقى على عاتق الصحف
مهمة أن تكون لمجتمعاتها بمثابة ندوات مفتوحة للأفكار سواء كانت شعبية أو غيرها وأن لا تقدم
وجهات النظر المتصارعة.
- يجوز تعريف الأخبار في المقام الأول على أنها المعلومات الحالية التي تهم الجمهور
وتؤثر فيه.

- قواعد أساسية:
لا تأخذ شيئاً على أنه مسلم به في الصحافة. أيد كافة النتائج بالوثائق، عزز كل شئ بمصادر موثوق
بها وأذكرها إلا في حالات نادرة.
- لا يوجد بالنسبة للصحفي أي نقطة تفصيلية ليست ذات أهمية أو لا تستحق المراجعة
والتدقيق.
- يقوم قسم المحليات بإعداد نشرة خاصة بإسناد المهام الصحفية توضح العمل الذي من
المتوقع أن يقوم به الصحفيون العاملون بالصحيفة.
- كل صحفي يجب أن يمتلك ويستخدم عدداً معيناً من الكتب الهامة التي تعتبر كمصادر له
فهي أدوات المهنة.منها القواميس ( عربي وانجليزي ) كتب عن المصطلحات المستخدمة.

تحرير الخبر هو كتابته بأسلوب واضح..القواعد التي
ستساعدك على أن تكتب بأسلوب يتسم بالوضوح

- الخصائص الأساسية لأسلوب الكتابة الواضحة
هي: البساطة، الترتيب، الوضوح والصدق.
- يتعين أن يكون هناك حد فاصل بين الحقيقة والسرد وبين الواقع والخيال وبين الحلم والواقع.
- عندما تستخدم التفسير والتحليل فلا بد من ذكر الوقائع التي تستند إليها حتى تجعل القراء
أو المستمعين يقررون هم بأنفسهم.
- في حالة وجود مقال تحليلي أو تفسيري منفصل في أعمدة الأخبار فيجب التنويه بذلك.
- ما لم يكن الصحفي متأكداً – بدرجة معقولة – من أن تفسيره للقصة تفسير صحيح وأنه
يملك تحت يديه الوقائع التي تؤيده فإن عليه أن يحذف كل تفسير ويلغيه.. إن التخمين لا يفيد.
- الممارسة المتواصلة وتكوين عادات جيدة في الكتابة هي أمر ضروري لتصل إلى الوضوح.

- لا يكفي أن يكون الكتاب مفهومين وإنما يجب أن يكونوا متأكدين من أنه لن يساء فهمهم.
- تجنب العبارات المحفوظة ( الأكليشيهات ) وجعجعة الصحافة.
- لا تحاول أن تستخدم القواعد الستة ( من ؟ متى ؟ أين ؟ ماذا ؟ ولماذا ؟ وكيف ؟ ) في
الجمل التي تتضمنها مقدمة الموضوع أو الخبر وحاول أن تستخدم فكرة واحدة في كل جملة من جمل
المقدمة إذا كان بإمكانك أن تفعل ذلك.
- حاول أن تكتب جملاً يتفاوت عدد كلماتها ما بين 15 و20 كلمة لتحافظ على قابلية القراءة
عند القراء ولكن حذار من أن تستعبدك عملية عد الكلمات.
- لا تخش من استخدام نماذج من كتابات الآخرين ولا تخش من التعلم من الآخرين وأهم من
ذلك كله لا تبتئس وتقطب الجبين إذا تعرض عملك للانتقاد وحاول دائماً أن تستفيد من النقد المنصف
غير المتحيز.
- يجب أن يناضل كل صحفي ضد ضغوط الزمن والمساحة.
- أي شئ يمكن جعله مشوقاً إذا كان لدى الكاتب الوقت والمهارة وفكرة العمل.
- كل تكليف بالكتابة كبيراً كان أم صغيراً يستحق كل المتاعب التي يستغرقها القيام به بصورة
جيدة.
- تعتمد كل أشكال تنظيم الأخبار بقوة على استخدام العبارات الانتقالية لربط الأجزاء المنفصلة
من القصة معاً إذ لا يمكن تجاهلها.
- ابتعد عن طريق القصة ودعها تحكي نفسها.

مقدمة الأخبار: مقدمة أي خبر من موقعه ينبغي أن ترد على سؤال: ماذا حدث؟
- إن جعل المقدمة أكثر حدة فن، وكتابة مقدمات جيدة أمر يتطلب تدريباً وخبرة.
- عندما يزحم مصدر رسمي المقدمة، ولم يكن هناك أي شك حول صحة الخبر، اسقط
المصدر ليصبح في الفقرة التالية بدلاً من المقدمة الأولى.
- تجنب استخدام مقدمات سلبية ذات طبيعة غير محددة قدر الإمكان.
- أشرح دائماً الأرقام الضخمة، والأماكن غير المألوفة إذا استخدمتها في المقدمات لتجعلها
تعنى شيئاً للقارئ.
- الكتابة تحت ضغط: إياك أن تفقد موعداً أخيراً.
- تعلم كيف تنظم قصصك، بحيث تستطيع دائماً أن تجعل لها مقدمة جيدة بدون أن تضطر إلى
إعادة كتابة العمل بأكمله.
- يجب أن تكون مطلعاً على كل نوع من القصص في الأخبار، لأنك لن تعرف قط متى سيلقى بك في واحدة منها، اقرأ الصحف.
- إذا كنت تقوم بوضع مدخلات، فتأكد من أنها تتطابق وتقرأ كأنها جزء من القصة الأصلية.
- لا تبعث برقية موجزة عاجلة ( فلاش ) إذا استطعت أن ترسل بدلاً منها خبراً هاماً لان
الفلاش ممكن استخدامه في جهاز الإذاعة لا في المطبوعات.
- ترقب الكلمات مثل: أحذف، فلاش، فهي أشياء
نادرة العمل ويحتفظ بها لمناسبات هامة.
- إذا كنت تكتب مادة ( ب ) فاترك الأسماء الأولى وأكمل ذكر هويات أي شخص سيكون في
المقدمة وتأكد من أن المادة ( ب ) تبدأ بحيث تتدرج في سلاسة مهما كانت الطريقة التي تنتهي بها المقدمة.
- استرخ.
- المراجعة: لا تقاطع المخبرين واستمع إليهم بشكل جيد.
- لا تنتظر حتى يزحف الوقت الأخير.
- لا تتوقع الثناء الكثير فأنت تحصل على أجرك لكي تقوم بعمل جيد.
- المراجع في أفضل حالاته يحب أن يكون صحفياً مثالياً، مخبر متمكن، سريع، مثابر، موضوعي،
مع ذاكرة موسوعية واتصالات متعددة له حساسية رئيس تحرير عظيم تجاه الأخبار والقدرة على
الكتابة بسرعة ووضوح في تناسق وهدوء لا يهتز أمام الموعد الأخير للطبع.

- الكتابة للتلفزيون والإذاعة:
بالنسبة لمشكلة وضع الأخبار والإعلانات المعقدة، في صحيفة أو مجلة أو تقديم إنتاج مهني في الوقت
المحدد فإن أي قدر من الوصف أو العظات لن تكون أكثر توضيحاً مثل مواجهة المشكلة رأساً وهو ما
يجعل الخبرة والخلفية والمعرفة الدقيقة بالإجراءات الجديدة وأيضاً القياسية شيئاً يعول عليه إلى حد
كبير.
- يجب أن تكون الكتابة للإذاعة موجزة وتكتب الأخبار المتطورة عادة بصيغة المضارع
وينبغي أن يكون العمل واضحاً ومحدداً للإقلال من خطر إساءة الفهم وهو بعبع إذاعي دائماً ونتيجة
لذلك فإن الجملة القصيرة والكلمات ذات المقطع الواحد أو الاثنين هما سمات البرقيات الإذاعية.
- إن جذب انتباه المستمعين قبل إبلاغهم ماذا يحدث بالفعل يمكن أن يكون مفيداً للغاية في
الأخبار ذات الطبيعة المفاجئة وهو يأتي ضمن الوصفة القديمة التي تقول عادة ( أبلغهم ما سوف
تقوله لهم، ثم أخبرهم بما يجب أن تذكره لهم وأخيراً أبلغهم أنك قلت لهم ).
- إن العامل الميكانيكي الذي يسيطر عندما يتم إعداد برنامج إخباري للإذاعة أو التلفزيون
هو الوقت، إذ أن أغلب المذيعين يقرأون من 170 إلى 180 كلمة في الدقيقة ويقدرون للصفحة
المكتوبة بالآلة الكاتبة من 16 إلى 17 سطراً مع بوصة واحدة للهوامش أي أنها تستغرق حوالي
دقيقة لقراءتها.
- في مجال التلفزيون ينبغي أن يتناسب الكلام محتوى الصورة.
- نسبة أخبار الإذاعة إلى مصادرها تأتي في بداية جملة أو فقرة وليس في النهاية كما يحدث
في كثير من الأخبار التي تكتب للطبع ويجري تبسيط الأرقام والأسماء قدر الإمكان بينما تستبعد
الحروف التي في الوسط والأسماء في أغلب الأحوال.
- يجب أن يكون النطق مضبوطاً وعندما يساورك الشك استعين بالقاموس أو المصدر الذي
يدور حوله الخبر.
- هناك فن للارتجال على الهواء ولا يستطيع كل فرد أن يعمل ذلك بشكل جيد فهو شئ يجب
أن يتدرب عليه رجال الأخبار بأنفسهم قبل أن يجربوه في موقف من مواقف الحياة الحقيقية.


______________________
بالتوفيق إن شاء الله