عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم September 13, 2012, 11:51 PM
 
Present تحميل نسخة عربية كاملة من كتاب المنطق السليم لمؤلفه توماس بين حصريا





المنطق السليم توماس بين ‏


هذا الكتاب هو رسالة موجهة إلى المستعمرات الأمريكية؛ من أجل الانفصال عن بريطانيا العظمى والتحرر وإقامة دولة ‏مستقلة ذات سيادة ووحدة فيدرالية بين المستعمرات، بعيدًا عن سيطرة ملك إنجلترا القاسي الذي لا يعرف الرحمة، وبعيدًا ‏عن نظام الحكم الملكي الجائر، وهو النظام الذي يهاجمه المؤلف ببراعة ولباقة، لا سيما قضية توريث الملك التي يرى ‏أنها تنافي الفطرة السليمة وتنافي أوامر الله، وتنطوي على ظلم لا نهاية له؛ لأنه ليس ظلمًا لمجموعة معينة من الناس ‏أو حتى لجيل كامل، وإنما ظلم لأجيال عديدة تالية من حقها أن تختار حكامها بنفسها وتعيش بحرية وعدالة. يحاول ‏المؤلف حث المواطنين الأمريكيين على الثورة والمقاومة وعدم الاستسلام لقوة بريطانيا، أو لآراء من يحاولون تثبيط ‏الناس عن المقاومة، إما خوفًا أو طمعًا، ويرد على كل حجة قد يسوقها هؤلاء بمنطق سليم وحجج لا تقبل الجدل. ‏ويؤكد المؤلف أن القارة الأمريكية — وقت تأليف الكتاب — في لحظة تاريخية حاسمة، إما تنال بعدها الاستقلال ‏وتصبح أمة عظيمة في المستقبل، وإما ستضيع تلك اللحظة إلى الأبد. ومن الجدير بالذكر أن المؤلف كتب هذه ‏الرسالة قبل فترة وجيزة جدًّا من إعلان استقلال أمريكا عن بريطانيا، وكان لتلك الرسالة أعظم الأثر في تحفيز الثورة ‏في نفوس الرجال؛ إذ قرأها جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وغيرهما من القادة ومئات الآلاف من عامة الشعب ‏الأمريكي في ذلك الوقت، وهي لديهم بمنزلة دستور مقدس منذ ذلك الحين.‏


توماس بين

ثوري إنجليزي ومخترع ومفكر، ولد في بريطانيا وهاجر إلى أمريكا عام ١٧٧٤ عندما كان عمره ٣٧ عامًا، حيث ‏اشتغل بالصحافة. شارك في الثورة الأمريكية، وألف مطوية مؤثرة مشهورة تحرض على استقلال المستعمرات الأمريكية ‏عن المملكة البريطانية. ومن بين مؤلفاته: «عصر العقل»، و«المنطق السليم»، الذي كان له أثر كبير في التعجيل ‏بإعلان الاستقلال الأمريكي، بعد أن قرأه جورج واشنطن وتوماس جيفرسون وغيرهم من القادة ونال استحسانهم ‏واستحسان آلاف المواطنين الأمريكيين العاديين. لم يكتف بالدفاع عن الثوار في الولايات المتحدة فحسب، بل دافع ‏أيضا عن الثورة الفرنسية في كتابه «حقوق الإنسان» الذي هاجم فيه الحكومة الإنجليزية والساسة الإنجليز المناوئين ‏للثورة الفرنسية، مما أدى إلى محاكمته، فهرب إلى فرنسا، ولكنه لم يلبث أن سجن في باريس وكاد يعدم بالمقصلة ‏لاعتراضه على إعدام الملك، ولم يفرج عنه إلا بوساطة السلطات الأمريكية. هاجم الدين والكتاب المقدس في مؤلفه ‏‏«عصر العقل»، وبسبب ذلك مات وحيدًا بلا تكريم في نيويورك عام ١٨٠٩.‏




[hide]تحميل[/hide]

التعديل الأخير تم بواسطة معرفتي ; September 14, 2012 الساعة 02:24 PM سبب آخر: وضع رابط دائم على مركز تحميل المجلة
رد مع اقتباس