عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم July 21, 2012, 04:58 PM
 
Icon12 كتاب عباقرة الكذب للكاتب خالد عبد الله حصريا على مجلة الابتسامة فقط من اجلكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله الرحمن الرحيم




تناول الفساد المالي والاخلاقي واستغلال النظام الحاكم للدين


عباقرة الكذب
الصحافي خالد ابواحمد يصدر مؤلف جديد بعنوان (عباقرة الكذب)
صدر عن الكاتب الصحافي والاعلامي السوداني خالد عبدالله المعروف بـ “خالد ابواحمد” إصداره الجديد (عباقرة الكذب) في حوالي 258 صفحة من الحجم العادي، وقد صدر الكترونياً كمرحلة أولى، وسيتم توزيعه مجاناً لك من يطلب ارسال نسخة على بريده الالكتروني وسيطبع ورقياً متى توفرت الظروف لذلك.

الكتاب عبارة عن أكثر من 40 مقالاً تم اختيارها من جملة 120 مقالاً كتبها المؤلف في العقد الأخير تفتضح الأساليب الماكرة التي يحكم بها حزب المؤتمر (الوطني) السودان، والفساد المالي والاداري والاخلاقي الذي أصبح هو ديدن الحكم في البلاد الذي يدعي تمسكه بالاسلام والدفاع عنه في وجه ما يروج له بالمؤامرة الدولية على السودان، والكتاب التوثيقي (عباقرة الكذب) ركز بشكل كبير على أساليب الكذب الواضح والفاضح الذي تتبعه الحكومة السودانية في إدارتها لشئون البلاد، وقد أكدت ما ذهب إليه الكاتب في مقالاته كل التقارير الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة بشكل خاص في الشفافية والتنمية البشرية و لأكثر من 10 سنوات متتالية ظل السودان مع العراق واليمن في ذيل العالم انتشاراً للفساد والمحسوبية واهدار المال العام والانتفاق على التسليح وشراء الطائرات أكثر من الانفاق على الصحة والتعليم.
ومن المعلومات الخطيرة التي كشفها الكاتب في مقالاته المنشورة في هذا المؤلف استعانة الحكومة السودانية لأكثر من 2 ألفين طفل اوغندي في الحرب بجنوب السودان في ديسمبر 1995م وأكد الكاتب المعلومات بالأدلة التي لا يشكك فيها أحد، وكذلك كشف الكاتب الفساد المالي والاخلاقي بمؤسسة الفداء للانتاج الاعلامي والمنسقية العامة للخدمة الالزامية وما يحدث في المعسكرات التدريبية التي راح فيها عدد كبير من طلاب الخدمة الالزامية ضرباً وتعسفاً وحقداً.
ويعتقد الكاتب خالد ابواحمد بأن “قادة النظام الحاكم في السودان وصلوا مرحلة من مراحل استخدام الكذب باسم الله والدين حتى أصبحوا عباقرة في الكذب فانشرت الدعارة على نطاق واسع وما عرف بالدعارة الجامعية وازدادت أعداد الاطفال مجهولي الوالدين ارقاماً مهولة هزت المجتمع السوداني وجعلته في حيرة من أمره، كما انتشرت المخدرات بكل أنواعها، والرشوة والمحسوبية، كما انتشرت بين المسؤولين الزيجات النهارية والموسيمية..إلخ.
الكتاب يأتي في الوقت الذي تنشط فيه حركة التوثيق من حولنا وفي محيطنا العربي والإقليمي لأن التاريخ قيمة حضارية تساهم بقدر كبير في ربط الاجيال ببعضها البعض وتمكن من المحافظة علي مكتسبات الأمة و تراثها القيم علاوة علي أن الاهتمام بحركة التوثيق والتاريخ من صميم اهتمامات الإعلاميين والعاملين في مجال الصحافة بشكل خاص سيما وأن الصحافة اكثر عناصر العملية الإعلامية التي ارتقت بحركة الانفعال بقضايا الوطن وهي في مآلها ذاك يكتب عن قضايا إستراتيجية وهامة وهو عبارة عن توثيق حي له ما بعده.
وكان الصحافي خالد عبدالله ابواحمد قد أصدر كتاباً توثيقياً قبل عامين بعنوان (الترابي والحركة الاسلامية في السودان) معرض للبيع في شركة دار النشر الالكتروني على شبكة الانترنيت، والكتاب يوثق لتاريخ الحركة الاسلامية وما يتعلق بالصراعات الداخلية واختلاف وجهات النظر المختلفة بين جيل التأسيس، ويقص الكتاب الخلافات الكبيرة بين د. حسن الترابي ود. جعفر شيخ أدريس، كما يتناول الكاتب الخلافات بين د. حسن الترابي ومجموعة علي عثمان محمد طه وما يتعلق بمحاولة اغتيال الرئيس المصري محمد حسني مبارك… وموضوعات آخرى كثيرة.
ويعكف الكاتب حالياً على تأليف كتاب بعنوان (الاسلاموية أفيون الشعوب) مركزاً فيه على الطريقة التي يستغل بها الاسلامويين الدين الحنيف قي تحقيق مآربهم الذاتية على ضوء تجربة الحكم في السودان التي امتدت لأمثر من 22 عاماً وكان نتيجة هذا الحكم بشعار الاسلام مقتل 2 مليون قتيل في جنوب السودان وتشريد مئات الآلاف وحرق القرى والبيوت، وأكثر من مليوني قتيل وجريح ونازح في الإبادة الجماعية في دارفور، وسرقة مقدرات الشعب السوداني باسم الدين الحنيف.



رد مع اقتباس