عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم June 25, 2012, 07:38 AM
 
Present تحميل اللياقات الست ، دروس في فن الحياة ، د. أحمد البراء الأميري، حصريا على مجلة الابتسامة

اللياقات الست ، دروس في فن الحياة ، د. أحمد البراء الأميري، حصريا على مجلة الابتسامة




اللياقات الست
دروس في فن الحياة
د. أحمد البراء الأميري


نبذة عن الكتاب
إن التفوق والتألق الروحي والعقلي والنفسي والاجتماعي والبدني والاقتصادي ينطلق من استثمار الوقت ومعرفة الأهداف وتحقيقيها.
انظر إن أحببت في كتاب الواقع المحسوس وكتاب التاريخ المفتوح.

- كيف تعيش، وكيف تواجه الحياة بظروفها وصروفها؟
- كيف تحسن استثمار وقتك ( الذي هو حياتك) ؟
- كيف تتعرف على مواهبك وطاقاتك الكامنة، وكيف تستثمرها؟
- كيف تنمي ثقتك بنفسك، وتحدد أهدافك، وتسعى لتحقيقها؟
- كيف تصل إلى مستوى عال من اللياقة البدنية، والعقلية، والاجتماعية؟
- كيف تكون أباً ناجحاً، وزوجاً ناجحاً، أو أماً ناجحة وزوجة ناجحة؟
- كيف تكون سعيداً في حياتك الفانية وفي حياتك الباقية على حد سواء؟

باختصار: كيف تتعلم فن الحياة.

كتاب (اللياقات الست) يشرح في الفصل التمهيدي أن الوقت هو الحياة، ويدلل على أهميته وكيفية المحافظة عليه مما ورد في القرآن الكريم والسنة المطهرة وما نقل لنا من تراثنا الإسلامي ومن التراث غير العربي مع ذكر نماذج من سير السلف الصالح في الحرص على الوقت. ومع اهتمام المؤلف بالحفاظ على الوقت وعدم إضاعته فإنه لا يغفل ذكرا لترويح عن النفس، وأنه لا يدخل في تنظيم الوقت ويعين على الاستفادة منه، وذلك بأن يكون للإنسان هواية يمارسها، ويروح بها عن نفسه، ليعود إلى الجد بنشاط أوفر. بل إنه يقرر بأنه لا سبيل للإبداع إلا بإعطاء الإنسان نفسه فرصة للراحة و التأمل والهدوء.
اللياقات الست (دروس في فن الحياة):
1- اللياقة الروحية:
وغايتها أن يصل الإنسان إلى مرحلة يشعر فيها أنه يحب الله تعالى، وأن الله تعالى يحبه. ومن أهم طرقها: الإخلاص، والتخلص من معاصي الحواس ومعاصي القلوب، والتقرب إلى الله بالإكثار من التطوع في العبادات، والزهد في الدنيا زهداً لا يعني الانسحاب منها، بل تسخيرها لتحقيق معنى الاستخلاف.
2- اللياقة النفسية:
هي الحصول على صفات وفضائل تعين على مواجهة الحياة وخوض غمارها بنجاح، واختار المؤلف اثنتي عشرة فضيلة وصفة يحقق التحلي بالمحمود منها، والتخلي عن المذموم منها درجة عالية من اللياقة النفسية، وهي صفات تكتسب بالتدرج وبالتعويد والممارسة ولا يمكن تحصيلها بين يوم وليلة، ولخص ما استخلصه المشاهير من علماء النفس من قوانين نفسية يمكن للمرء إذا ما طبقها أن يحقق ما يطمح إليه بتوفيق الله.
3- اللياقة العقلية
قدم لها المؤلف بذكر بعض مهارات التفكير ومنها: مهارة التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، ومهارة المقارنة، والتصنيف، والتخطيط، وترتيب الأولويات. كما ذكر المؤلف بعض الأخطاء التي تقع من بعض الناس في بيئتنا العربية الإسلامية.
قال: وقد ثبت علمياً أنه كما أن الإنسان يستطيع بالرياضة البدنية أن يحسن من لياقته الجسدية فهو يستطيع كذلك أن يحسن من تفكيره بطرق عدة من أهمها:
الحوار: إذ هو نافذة فكرية وشعورية بين الفرد وبين الآخرين، والذي يستغني عن الحوار لا يرى الأمور إلا من زاويته الشخصية فيكون عرضة للخطأ، والقراءة التي بها يطلع على فكر الآخرين ومرئياتهم فتزداد معرفته وتتوسع ثقافته، واجتناب أخطاء التفكير ومزالقه.
4- اللياقة الاجتماعية:
وهي فن معاملة الناس، وذكر للنجاح في العلاقات الإنسانية (15) قاعدة من شأن التقييد بها أن يكون للفرد مكانة متميزة في مجتمعه، ولا أدل على أهمية هذه اللياقة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن يألف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف”.

ويجمع علماء الاجتماع على أن للياقة الاجتماعية قواعد تحقق النجاح في إقامة علاقات إنسانية وتجعل الفرد مقبولاً ومحبوباً بين من يختلط بهم منها: تقدير الآخرين واحترامهم، وعدم اللوم، ومخاطبة الناس بأسمائهم أو بكنيتهم، والحديث إليهم بما يحبون لا بما يحب المتحدث، والتعامل باللين والرفق.
5- اللياقة البدنية:
وتتمثل في معرفة الإنسان جسمه ليعرف كيف يعتني به و يتعامل معه، واللياقة البدنية تتحصل للإنسان عن طريق الغذاء الأمثل، والرياضة البدنية الجيدة، والحديث عن هذا الشأن معروف. لكن المؤلف تناولها بطريقة مختلفة طريفة، خاصة عندما تحدث عن (المريض الذكي).
6- وأخيراً اللياقة المالية:
إذ أن من أهم أسباب الهم، والغم، والقلق التي تنتاب الناس اليوم هي الأمور المالية والمصاعب للحصول عليها، وهي من أهم أسباب الشقاء الزوجي وانهدام الأسر، وقد قدم المؤلف عشرين نصيحة لتحقيق اللياقة المالية.

من مقدمة الكتاب :
... فقد يقضي الشاب ما لا يقل عن (16) عاماً من حياته في العلم حتى يتخرج من الجامعة ولا يتلقى حصة واحدة تعلمه:
- كيف يعيش، وكيف يواجه الحياة بظروفها وصروفها؟
- كيف يحسن استثمار وقته الذي هو حياته؟
- ما مواهبه وطاقاته الكامنة، وكيف يتعرف عليها، ويستثمرها؟
- كيف ينمي ثقته بنفسه، ويحدد أهدافه، ويسعى إلى تحقيقها؟
- كيف يصل إلى مستوى عال من اللياقة البدنية، والعقلية، والاجتماعية؟
- كيف يكون أباً ناجحاً، وزوجاً ناجحاً، أو أماً ناجحة وزوجة ناجحة؟
- كيف يكون سعيداً في حياته الفانية وفي حياته الباقية على حد سواء؟
وباختصار: لا تعلمه فن الحياة.

وفي محاولة للإجابة العملية عن هذه الأسئلة وما يماثلها جاءت هذه الصفحات ؛

تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

نبذة المؤلف:
هذا الكتاب أقدمه إلى الشباب والشابات خاصة، فيه خلاصة قرن من دروس: الحياة، والتجارب، والقراءة، والتأمل، والإخفاق، والنجاح. وأنا على يقين أنه لا تفوق وتألق لفرد أو جماعة أو أمة، ما لم يتحققوا باللياقات الست: الروحية، والنفسية، والعقلية، والاجتماعية، والبدنية، والمالية.

وما لم يحسنوا الاستفادة من أوقاتهم، ويعرفوا كيف يحددون أهدافهم ويحققونها. وأنصع برهان على صدق هذا الكلام: كتاب الواقع المحسوس وكتاب التاريخ المفتوح. أرجو أن أكون قد أديت الأمانة، وقمت بواجب النصيحة.

أحمد البراء الأميري

هو أحمد البراء بن عمر بن بهاء الأميري (دكتور).
·ولد في بلدة قرنايل في لبنان عام 1944م.
·درس الشريعة الإسلامية ونال الشهادة الجامعية فيها عام 1972م.
·حصل على شهادة الماجستير عام 1982م من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض ، ثم حصل على الدكتوراه.

oعمل في مجال التدريس ، فدرّس اللغة الإنجليزية ،ودرَّس اللغة العربية لغير الناطقين بها و عمل في كلية التربية بجامعة الملك سعود

[hide]تحميل الكتاب[/hide]

الشكر والتحية لأخي معرفتي لإعداده الرائع لمصورات الكتاب
ونسألكم دعوة بظهر الغيب أن يفك الله الكرب ويذهب البأس

اللياقات الست ، دروس في فن الحياة ، د. أحمد البراء الأميري، حصريا على مجلة الابتسامة
__________________

رد مع اقتباس