عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم June 6, 2012, 01:52 PM
 
Smile تحميل ايديولوجيا الجسد ، رموزية الطهارة والنجاسة، فؤاد إسحق الخوري نسخة معالجة صفحات فردية

تحميل ايديولوجيا الجسد ، رموزية الطهارة والنجاسة، فؤاد إسحق الخوري نسخة معالجة صفحات فردية
تحميل ايديولوجيا الجسد ، رموزية الطهارة والنجاسة، فؤاد إسحق الخوري نسخة معالجة صفحات فردية


نسخة معالجة وصفحات فردية
من كتاب

ايديولوجيا الجسد
رموزية الطهارة والنجاسة
فؤاد إسحق الخوري


تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها


هذا الكتاب دراسة معمقة عن معاني الجسد وتصوراته الأيديولوجية، أي تداخلها في عالم الدين والإيمان وفي مجالات التفاعل اليومية بين الناس.
ويركز بنوع خاص على تصنيف المخلوقات والكائنات إلى طاهر ونجس، فيخلص إلى القول أن النجاسة فعل تصنيف، أي أنها صفة الإنسان أو الحيوان الخارج عن المجموعة التي ينتمي إليها، أو المسلك الخارج عن التقليد المألوف.
ويتناول الكتاب مدى تأثير تصورات الجسد الأيديولودجية على المسالك الاجتماعية والممارسات الجنسية. فإذا كان الجسد عورة، كما في التراث العربي الإسلامي، فالأجدر به أن يحفظ ويحصن. أما إذا كان الجسد "هيكل الروح القدس" ومحطة الخلاص، كما في التراث المسيحي، فالإعتناء به واجب والتمتع بمفاتنه الطبيعية بركة.
ويتضح من خلال البحث أن مفهومي النجاسة والطهارة متحركان وليسا جامدين، إذا قد يتحول الواحد منهما إلى الآخر، يصبح الآخر، يؤثر فيه ويتأثر به. فالدم المسفوح نجس يحرم أكله، كما أن دم الحيض والنفاس نجس يجب التطهر منهما قبل أداء الصلاة.
أما دم الشهيد والثائر، ودم الثأر والبكورة، فعلى العكس، طاهر سلفا. ومايسري على الدم يسرى على الجنابة. فهي من جهة، مطلب ديني واجتماعي بفعل التشديد على الزواج، ولكنها، من الجهة الأخرى، مصدر نجاسة وفسق ورجاسة. فالتضاد الرموزي، بالنسبة إلى الدم والجنابة، واضح للعيان. ويظهر أن سوائل الجسد، كالدم والمنى، نجسة إذا ما سالت وفقا لطبيعتها، أما إذا سالت بفعل الإرادة فطاهرة. هذا يعنى أن الشيء نفسه طاهر ونجس في آن، وذلك حسب معطيات حدوثه.

التحميل



تحميل ايديولوجيا الجسد ، رموزية الطهارة والنجاسة، فؤاد إسحق الخوري نسخة معالجة صفحات فردية
تحميل ايديولوجيا الجسد ، رموزية الطهارة والنجاسة، فؤاد إسحق الخوري نسخة معالجة صفحات فردية
__________________
الحمد لله في السراء والضراء .. الحمد لله في المنع والعطاء .. الحمد لله في اليسر والبلاء


Save

التعديل الأخير تم بواسطة معرفتي ; January 30, 2014 الساعة 01:13 PM
رد مع اقتباس