عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم March 17, 2012, 08:27 PM
 
Star حلف مع الشيطان سعي واشنطن لسيادة العالم وخيانة الوعد الأمريكي








اسم الكتاب:حلف مع الشيطان سعي واشنطن لسيادة العالم وخيانة الوعد الأمريكي

تأليف: توني شميث

تاريخ النشر: 23/02/2010

ترجمة، تحقيق: هشام عبد الله

الناشر: المؤسسة العربية للدراسات والنشر

عدد الصفحات: 349 صفحة

اللغة: عربي

نبذه عن:
-هذا الكتاب هو محاولة جادة إلى كشف مذهب بوش، وتحول سياسة الهيمنة عند الأمريكيين إلى أيديولوجيا إمبريالية خلال عقد التسعينات وأن الليبرالية الدولية أصبحت خطراً على القيم ذاتها التي تدعي أنها تدافع عنها ينتقد الكاتب ما يسميهم الليبراليون الجدد، الذين نعتوا فيما بعد بأنهم "صقور ليبراليين" الذين دعموا غزو العراق في آذار /مارس 2003، ويعتبر ما جاؤوا به من ترويج لإختلاف ثقافي وعقائدي، مهزلة تاريخية قيد الصنع يغذي فيها الليبراليون مشاكل الفوضى العالمية التي يدعون أنهم يعرفون كيف يعالجونها.

-يعتبر هذا الكتاب إدانة قاسية للتجاوزات الأيديولوجية التي أخرجت أمريكا عن مسارها واستخدامها للقوة العسكرية في نشرها القيم الديمقراطية الأميركية، ويتساءل ماذا تكشّف لشعوب الشرق الأوسط من قوة الولايات المتحدة لحملها على الاعتقاد بأن الأميركيين قادمين كمحررين وليس كغزاة؟ حتى بالنسبة لبعض المثقفين العرب الميالين إلى فكرة التحرر سياسياً، وإجتماعياً، وإقتصادياً، ما هو احتمال أن يغير هؤلاء الناس أنفسهم بسهولة بهذا الشكل الجذري؟ ألا يمكن في إطار جهودهم لإستبدال أنظمة حكم سلطوية ضيقة بحكومة ديمقراطية ذات قاعدة عريضة، أن تظهر أشكال جديدة من الأنظمة الشعبية، العسكرتارية، والفاشية القومية الجديدة بدلاً من أنظمة ليبرالية دستورية صديقة للمصالح والقيم الأميركية؟

-يحمّل الكاتب الليبراليين الدوليين من الوسط واليسار، علاوة على من اشتهروا باسم المحافظين الجدد - المسؤولية ويدينهم لتقديمهم الدعامات الفكرية لغزو العراق ودول أخرى بحجة الترويج للديمقراطية.

-كتاب هام، يجسد رواية علمية عميقة واستراتيجية في آن معاً يدرس بعناية مذهب بوش ويبين أن أصوله لا تكمن في تطرق المحافظين الجدد، بل في الفكر السياسي الليبرالي الذي هو عماد الفكر والتاريخ الأميركيين، ويجادل الكاتب هنا عن قناعة بأن تفاؤل الليبرالية وإيمانها بالديمقراطية وتوقعها للتقدم المنشود، قد ترافق مع الخوف من الإرهاب، وان تزايد القوة الأميركية وهيمنتها على الشعوب المستضعفة في الخارج وفي حروبها وعدوانها قد خانت المبادئ التي تقوم عليها الديمقراطية وقوضت قيمها في الداخل والخارج.

-هذا الكتاب يكشف للقارئ بأنه دائماً للأحداث التاريخية - السياسية الدور الفاعل والمؤثر في إعادة تأهيل الأفكار والتصورات من خلال وضعها في منظور جديد، نسبياً أو كلياً، تنعكس مفاعيله على مجمل سياقها وبنيتها، الأمر الذي يفسر ديناميتها، وهكذا، قام سميت بمحاولة قيمة وجادة لكشف دينامية السيطرة والهيمنة الأميركية في السياسة الخارجية التي تنتهجها في العصر الراهن.




[hide][/hide]
__________________
جل ما أبتغيه منك يــــــــــا غير مسجل دعوة صالحة بظهر الغيب
رد مع اقتباس