عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم March 2, 2012, 04:18 PM
 
رد: مسرحية طقوس الاشارات والتحولات , سعد الله ونوس , من أخونا أحمد بكر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة معرفتي مشاهدة المشاركة
وأخيرا.. النص الرائع
"طقوس الاشارات والتحولات"
لسعد الله ونوس

للتحميل.

**************


أضنانى البحث عن هذا النص على الشبكة ،فلما لم أجده اشتريته ولما اشتريته رأيت أن أتشارك معكم فيه ، إنها المسرحية الرائعة "طقوس الاشارات والتحولات" للعملاق السورى سعد الله ونوس ،المسرحية التى تبحث فى خبايا النفس البشرية كى تكشف ماهية الإنسان وطبيعته الأصلية وحقيقة تحولاته .




ولمن يريد أن يتعرف على النص أكثر إليكم موجز له:


النص هو واحد من نصوص المرحلة الثانية للمبدع سعد الله ونوس كتبه على فراش المرض ،بروح فنان استصفى المرض دماءه ،وأسمى روحه فنفذت فى أعماق النفس البشرية لتبحث فيها ،وتنقب عن طبيعتها او تكشف مكنونها ،إنها التحولات التى تجرى على البشر جميعا ،فتحيلهم إلى ذواتهم الحقيقية التى أخفاها طويلا قناع الرياء وعباءة الاصطناع.
يعيش الإنسان فى صورة يراها كل الناس ،وفى باطنه صورة أخرى قد تساوى ظاهره لكنها فى معظم الأحيان تناقض هذا الظاهر فماذا لو تبدلت الأوضاع وأصبح الباطن ظاهرا ،ليس بتأثير عقار كرواية ستفنسون "د.جيكل ومستر هايد" بل نتيجة حادثة تهتز لها مدينة دمشق وهى القبض على نقيب الأشراف وهو يفسق مع غانية ، ساعتها يتضامن معه المفتى رغم العداوة بينهما ويدبر حيلة مع زوج النقيب ،ويبدلها فى السجن مع الغانية فكأنه قُبض عليه مع زوجه مما يُوقع بصاحب الشرطة فى الشرك وتتبدل الأوضاع ويصبح هو سجينا وسجينه حراً ،عندها يطلق النقيب زوجه كما اشترطت للاشتراك فى حيلة الانقاذ ،وتهجر حياة العفة إلى دنيا الغوانى وتسمى نفسها ألماسة ويهيم بها الرجال وتحدث انقلابا فى حلب ،أما النقيب فقد انقلب متصوفا يمشى فى أسمال طامعا فى وصل الذات الإلهية ،والمفتى ينقلب عاشقا لألماسة يجاهد نفسه حيناً حتى ينهار عند قدميها ، وفى تلك الأثناء يتحول أحد الأعوان وبتأثير موجة التهتك المتفشية إلى مثلىّ ، ثم ينتهى كل شى بقتل ألماسة على يد أخيها وتصرح قبل وفاتها أن ألماسة ليست مجرد امرأة يفنيها دمها لو أجراه قاتلها ،بل هى حالة الإنسان كانت وستظل باقية كتجربة تكشف حقيقة المرء لو خبرها واحتك بها.


أحمد بكر

الرابط:



المحتوى المخفي لايقتبس


رابط إحتياطي

المحتوى المخفي لايقتبس
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .
رد مع اقتباس