كتاب مدينة الذقون الكبيرة , تأليف: أسامة غريب
ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المعظم لسنة )خمس وتسعون وأربعمائة وألف من هجرة الرسول صلي الله عليه وسلم) الموافق (اثنين وسبعون بعد الألف الثانية من ميلاد السيد المسيح)، يعم أرجاء المدينة التي تزدحم بعشرين مليون من السكان هدوء غريب لم تعهده من قبل، البعض تمتم في الصباح أن الله قد أذن الآن، ولم يكمل بما أذن الله ؟، البعض اقسم بأن الملائكة قد نزلوا في تلك الليلة على المدينة بأكملها وقد أذن الله، ولم يحدد بم أذن الله...هل اتفق الناس علي
__________________
الحب مفتاح القفول المغاليق وحبك دواي وفرحتي يا غناتي أغليك وإللي بل أشافيك بالريق يا منوتي دايم محقق مناتي غلاك ساقه رامعي في المعاليق ولولاه عيني ما تعدت وطاتي
|