عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 21, 2011, 04:57 PM
 
تحميل كتاب دعوة النبي للأعراب

تحميل كتاب دعوة النبي للأعراب















عضو هيئة التدريس بِجامعة أم القُرَى .


أَصْلُ الكِتاب : رِسَالة علميّة لنيل دَرجَة الماجستير – جَامِعَة الإمام محمّد بن سُعُود الإسْلاميّة .

~ مَدْخَل ~

" إنَّ دِرَاسَة سِيرَة المُصْطَفَى r وَدَعْوَته ، أَشْرَف وأجَلّ عِلْمٍ بَعْدَ كِتاب الله تَعَالى ، فَائِدتها عَظِيمَة لِكُلِّّ مُسْلِم ،
ولِكُلِّ مَن يُريد الدّعوة إلى الله عَلَى وَجْهِ الخُصُوص ، فَسيرَته العَطِرَة ، وسُنّته المُطهَّرَة ، وَطَرِيقَته في دَعْوَةِ الأقَارِب والأَبَاعِد ،
مَعَالم في طَريقِ الدَعوة إلى الله ، يَهْتَدِي بِها الدُّعَاة ، ويَسْتَنِيرُ بِها المُصْلِحونَ عَلَى مَرِّ السِنين " .

/

~ فِكْرَةُ المَوضُوع ~

" أَثْنَاء الدِرَاسَة أَقَامت جَامعة الإمام مُحمّد بِن سُعُود الإسْلَاميّة مُمَثَّلَة في المَعْهَدِ العَلْمِي بِالطّائِف مَرْكَزًا صَيفيًّا في قَرْيَةٍ تُسَمّى ( قِيا ) مِن قُرَى البَادِيَة ،
وكُنتُ أحَدَ العَامِلين في هَذَا المَرْكَز ، وفي نَفْسِ الوَقت أحد أبْنَاء هذِه القَريَة .
وازْدَحَمَ المَرْكَز بِالمُشَارِكين مِن جَمِيعِ الأعْمَارِ مَع تَفَاوتِ أسْبَاب مُشَارَكتهم :
فَمِنهم مَن أتى رَغْبَةً في الحُصُولِ عَلَى الجَوائِز والهَدايَا المُعْلَنَة.
ومِنْهُم مَن أتَى للإطّلَاعِ وتَقَصّي الأَخْبَار فَيَمْكُث أو يَنْصَرِف .
ومِنهم مَن أتَى رَغْبَة في الخَيرِ والتعلُّم .
وجُلّ هؤلاءِ تَلْمحُ فيهم الجَلافَة والغِلْظَة والجَفَاء وقِلّة التَأثّر عِنْدَ الرَقَائِق ، مَعَ مَا تَجِدُ مِن جُرْأةٍ وصَرَاحَةٍ بَارِزَتين ، وأَنَفَةٍ وخُشُونَةٍ وإيثَار ،
وتَلْمَح الفِطَر السَلِيْمَة التي لَم تَتَمكّن مِنها لَوثَة الحَضَارة بعد!
وكَثِيرًا مَا تَطْرَأ التَسَاؤلَات في ذِهْنِي ، يالله ! كيف يَجْمَع هَؤلاء بين هَذِهِ الصِفَات ؟
ومَا الطَرِيْقَة المُثْلَى لِجَعْلِ صِفَاتهم الحَمِيدَة مَقُودًا يُقَادون به إلى الخير ؟ ومَا الطَرِيقَة المُثْلَى التي يُعاملُ بِها هَؤلاء وهُم أهل جَفَاءٍ وغِلْظَة ؟
أمَا كان الرّسُول r يَتَعَامَل مَعَ الأعْرَاب ؟ وذَكَرَهم الله في القُرآنِ الكَريم عَلَى سَبيلِ الذَمّ والمَدح !
إذن لا بُدَّ لِهَذِه التَسَاؤلات مِن إجَابَة ، ومِن هُنا بَدَأت فِكْرَة البَحث في هَذَا المَوضُوع ".

/

~ تَقْسِيمُ الكِتاب ~

المُقدِّمَة المَنْهَجيّة .
الفَصْلُ التَمْهِيدي :
- عُمُوم الدّعْوَة الإسْلاميّة .
- أَحْوالُ البَاديّة قَبل الدّعْوَة الإسْلاميّة .
الفَصْلُ الأوّل : مَوضُوع دَعْوَة النّبيّ r.
- المَبْحَثُ الأول : دَعْوَة النّبيّ r لِلأعراب في مَجَالِ العَقِيدَة .
- المَبْحَثُ الثّانِي : دَعْوَة النّبيّ r لِلأعْرَاب في مَجَالِ الشَرِيعَة .
- المَبْحَثُ الثّالِث : دَعْوَة النّبيّ r لِلأعرابِ في مَجَالِ الأخْلَاق .
الفَصْلُ الثّاني : وَسَائِل دَعْوَة النّبيّ r في دَعْوَة الأعْرَاب .
- المَبْحَثُ الأول : عَرض نَفسه r عَلَى القَبائِل .
- المَبْحَثُ الثّاني : البُعُوث والسَرَايَا .
- المَبْحَثُ الثّالِث : الوُفُود .
الفَصْلُ الثّالِث : أَسَالِيبُ النّبيّ r في دَعْوَةِ الأعْرَاب .
- المَبْحَثُ الأوّل : اللّين في المُعَامَلَة .
- المَبْحَثُ الثّانِي : المَدْحُ والثَنَاء .
- المَبْحَثُ الثّالِث : تَولِيَة الإمَارَة .
- المَبْحَثُ الرّابِع : التّألِيف بِالمَال .
- المَبْحَثُ الخَامِس: الإعْرَاض عَن الخَطأ .
- المَبْحَثُ السّادِس : كَسر الحِدّة ليتراجَع عن المَوقِف.
- المَبْحَثُ السّابِع : اسْتِعمال القُوّة مَعَ مُرَاعَاة مَوقِفَها .
الفَصْلُ الرّابِع : دَوَافِع الاسْتِجابة والإنْكَار عِنْدَ الأعْرَاب في العَهْدِ النَبَوي ، وآثَار دَعْوَة النَبيّ r لَهم .
- المَبْحَثُ الأول : دَوافِع الاستِجابَة عند الأعراب .
- المَبْحَثُ الثّانِي : دَوافِع الإنكار عِندَ الأعراب .
- المَبْحَثُ الثّالِث : آثَار دَعْوَة النبيّ r لِلأعْرَاب .
الفَصْلُ الخَامِس : مَظَاهِر الاستِفادة من مَنْهَجِ دَعْوَة النَبيّ r لِلأعرابِ في العَصْرِ الحَاضِر .
- المَبْحَثُ الأوّل : الاسْتِفَادة مِن موضُوع دَعوة النبيّ rلِلأعرَاب في العَصْرِ الحَاضِر .
- المَبْحَثُ الثّاني : الاسْتِفَادة مِن وسَائلِ دَعوة النبيّ r وأسَالِيبها في العَصْرِ الحَاضِر .
الخَاتِمة وفيها أهمّ النتَائِج التي توصّل إليها الباحث .
الفَهَارِس .

/
~ مَخْرَج ~

" وفي الخِتَام : لَا أَقُولُ إنَّنِي أَحَطّتُ بِهَذَا المَوضُوعِ مِن جَمِيعِ جَوانِبِه ، ولَكِنّني أورَدتُ الجَمّ ، وأدلَيتُ بِدَلْوِي ، وَنَزَعْتُ نَزْعًا لَا أدَّعِي كَمَاله ،
وَمَا أُبرّئ نَفْسِي مِن الحَيف والخَطأ ، فإنَّما أَنَا بَشَر فَمَا كَانَ مِن صَوابٍ فذاكَ تَوفيقُ الله وتَسْدِيده أولًَا وآخِرًا ،
ومَا كانَ من حيف وخَطَأ فَهَذا مِنِّي وَمن الشيطَان والله وَرَسوله بَرِيئان من ذَلِك ، فاللهُمَّ إنّي أَسْألُكَ العَفْوَ والغُفْرَان عَمَّا بَدَرَ وَكَان ،
وأسألك يا منّان أن تَمُنَّ عليَّ بأن تَجْعَل عَمَلِي هذا لي عِنْدَكَ ذُخْرَا، وآخِر دَعْوَانَا أن الحَمْد لله ربّ العَالَمين ، وصَلّى الله وسلّم عَلَى نَبِينا مُحمّد " .
/

اللهُمَّ اجعَله له ذُخرًا في الدّنيا ويَوم يلقاك ..
آمين ..آمين .


/

[ مابين الأقواس مُقتَبَس من كلام المؤلّف ].

/
~ لِتَحْمِيل الكِتاب بِصيغَة pdf :
https://www.mediafire.com/?ftr9ls6ahihtrsx

/
رد مع اقتباس