أيام
تراءت ببالي و تجسّدت
بقدّها الممشوق
و قوامها الرشيقة
أتراها أيامي ترْمدُ
أم دعابةٌ
لتلك الحسناء الشقيّة
مسحتُ عن عينيّ
الرواسب و العوالق
و الدموع
تمثّلت لحظتها غضّة
فتيّة
: أحبّك
صمتت ثمّ ابتسمت
و حملت
تلابيب الحسن الشرود
و فرّت
: سأعود أيها المجنون
كيف ألقاك ؟
و أين دارك و دنياك ؟
سأكون في الأفق
كالنّجمة
و حولك الزّنبقة
....
و تستمر فصول الحكاية