عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم September 3, 2011, 11:34 PM
 
Messenger3 رد: الطريقة السنوسية الصوفية في ليبيا والطريق نحو التحرر من الإستعماروإنقلاب بومنيار القذا

أبناء وأحفاد السنوسي وإنقلاب بومنيار القذافي


وقد خلف الامام محمد بن على السنوسي ، على زعامة الطريقة السنوسية ابنه السيد محمد المهدي الذي ازدهرت تحت زعامته الطريقة واكتسبت سمعة واسعة وتمكن من ارساء النظام والسلام فى برقة ، ولكن المنية ما لبثت أن أدركته ، فتوفي فى العام 1902، مع بدايات المعارك التي نشبت بين السنوسيين والفرنسيين فى تشاد ، ودفن فى الكفرة وتولى ابنه السيد محمد ادريس زعامة الطريقة الا أن صغر سنه عند وفاة والده (13 سنة ) جعل ابن عمه السيد احمد الشريف هو الذي يتولى الزعامة فى هذه الفترة وقيادة الجهاد المسلح ضد الغزو الايطالي الذي كان قد بدأ اجتياحه لليبيا فى اكتوبر 1911 .

بلغ السيد محمد ادريس سنه المناسب وتولى قيادة الحركة السنوسية وواصل المقاومة ضد الايطاليين ، من داخل البلاد حتى سنة 1931 عندما اضطر الى الانتقال الى مصر والبقاء بها حتى نشبت الحرب العالمية الثانية فأعاد تشكيل جيشه السنوسي وحارب مع دول الحلفاء حتى تمت هزيمة الطليان ودول المحور وتمكن من العودة الى ليبيا ليقود جهاد الليبيين من أجل اتمام تحرير الوطن وتكوين الدولة الليبية المستقلة .

وفى الواحد والعشرين من نوفمبر 1949 اعترفت الأمم المتحدة باستقلال ليبيا بأقاليمها الثلاث وبانتهاء المرحلة الانتقالية بايع الليبيون بواسطة ممثليهم فى الجمعية الوطنية السيد محمد ادريس السنوسي ملكا دستوريا على المملكة الاتحادية الليبية وأعلن الملك ادريس استقلال الدولة بولاياتها الثلاث فى الرابع والعشرين من ديسمير 1951 ، والتصديق على دستورها العصري المستوحي من الوثيقة الدولية لحقوق الانسان والتى كانت الجمعية الوطنية الممثلة لكل السكان ، قد وضعت صيغته ، وعين الملك ادريس ،شقيقه الأمير محمد الرضا وليا للعهد الا أن المنية عاجلت ولي العهد عام 1955 فقام الملك بعدها عام 1956 بتعيين ابن شقيقه الثالث الأمير الحسن الرضا وليا للعهد

وفي يوم الاثنين ، الأول من سبتمبر 1969 تآمر عدد من صغار الضباط والجنود واستولوا على السلطة بقيادة الملازم الثاني بالجيش هو معمر بو منيار القذافي، والغوا الدستور. وقاموا بالقاء القبض على جميع رجالات الدولة، وعلى رأسهم ولي العهد الأمير الحسن الرضا. وكان الملك إدريس يتلقى علاجا فى الخارج مع عائلته عند وقوع الانقلاب، وأن ولي العهد الامير الحسن الرضا هو الذي كان يسير شؤون الدولة نيابة عنه. وتوجه الملك للاقامة في مصر حتى وفاته في 1983، ودفن جثمانه في مقبرة البقيع في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. وتوفيت زوجته الملكة فاطمة في القاهرة عام 2009.

وكان ولي العهد قد نقل من منزله وسجن لمدة سنتين،. وبعد ذلك وضع تحت الإقامة الجبرية الصارمة لمدة سبع سنوات معزولا عن جميع الأصدقاء والمعارف . وفي العام 1984 احرق منزله أمام أعين أسرته على أيدي "اللجان الثورية" وأفراد من جهاز المخابرات الذين يتلقون أوامرهم من القذافي نفسه. ثم تم نقله إلى منزل صغير لا يليق بكرامته الملكية. وقد أصيب ولى العهد بعد هذا بجلطة فى المخ. مما اضطره في العام 1988 إلى السفر إلى المملكة المتحدة لتلقي العلاج يرافقه نجله الأمير محمد، وانضم إليه جميع أفراد أسرته فيما بعد. وتوفي ولى العهد في العام بلندن 1992، ونقل جثمانه يرافقه خمسة من أولاده جواً إلى المدينة المنورة ليدفن بجوار الملك إدريس في مقبرة البقيع.

وبتاريخ 18 يونيو 1992 قرأت آخر وصية للمغفور له ولي العهد الأمير الحسن الرضا السنوسي في مؤتمر صحافي عقد بلندن وحضره حشد من الصحفيين والأفراد، بحضور أولاده الخمسة. وفي هذه الوصية عين المغفور له ابنه الثاني، الأمير محمد الحسن الرضا وريثا لعرش ليبيا

__________________



إلــــــــى متـــــــى سننســـــــى أن
القدســــــــ ..أمــــــانة لم نؤديها
وإلـــــــى متى نتـــــناسى أن الفُرقة
تُدمرنا تدميرا

والخاســـــــر الوحيد {نحـــــــن....}




لـاــ تقل أهميــــــة عن المنتــــــدى
ننتظـــــركم فيها بأقلامكم
{{المــــــــــــــــــجلة الإلكترونية }}


شيء بسيط من قلم مبتدئ







رد مع اقتباس