عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم August 2, 2007, 11:46 PM
 
Icon5 الناشىء الخجول والمحلف دو اللحيه

الناشىء الخجول والمحلف دو اللحية


عهد احد المحامين إلى زميل ناشي خجول بالدفاع عن متهم أمام محكمة الجنايات، وأكد للناشىء الخجول انه


لا داعي للقلق، لان المتهم ليست لدية أية فرصة للنجاة من الحكم بالإدانة


وعندن برأا لمحلفون المتهم، لم يستطع الناش إن يصدق أدنية..وأدرك انه كان حكيما حقا، أد كرس كل ما لديه من


طاقة في دراسة مؤلفات عديدة عن الخطابة، ولم يساوره أدنى شك في إن خطابه ألدى وجهه إلى المحلفين قد


أدى دوره بنجاح، فقد لاحظ إن احد المحلفين.وكان رجلا ذا لحية سوداء يجلس في الصف الامامى.قد وجه


اهتماما بالغا لأفضل نقاطه.ولكنه لم يستطع التأكد من الجزء ألدى كان له اكبر تأثير في نفوسهم بصفة خاصة


كان يميل إلى الظن بأنها خاتمة الخطاب، أد أنه عندما وصل إلى الجزءالدى تحدث فيه عن بزوغ الفجر والشمس


التىتصبغ التلال البعيدة بأشعتها الدهبيه، اظهر المحلف دو اللحية تأثرا بالغا


وبهدا التفكير انطلق الناشىء الخجول عائدا من ألمحكمه إلى بيته وقد ارتفعت روحه المعنوية...وفى الطريق لأحط


دو اللحية يسير إمامه فااسرع الخطى إلى الأمام، وأقرأه تحية المساء، ثم انهمك معه في الحد يث وقال له


هل تستطيع إن تذكر دون إن تفشى سرا من أسرار هيئة المحلفين


ما هو الشيء ألدى أقنعك ببراءة المتهم؟ اهو استجوابي لممثل الادعاء؟ أم فشل ممثل الادعاء في اثباث التهمة


أم لعله البرهان ألدى قدمته في مرافعتي الأخيرة؟


وأجاب المحلف بلهجة فيها بعض الحرارة بأنه ليعرف أو يعبأ بما كان يعتقده زملاؤه الحمقى الآخرون


إما هو فانه من ناحيته اى المحلف لم يفهم لمادا يجب إرسال ابن شقيقته إلى السجن حتى ولو كان الفتى قد


سرق عشرة جنيهات من شخص قدر سبق إن حكم عليه مند عامين

وأدرك الناش الخجول من هده الملاحظات انه كانت هناك أسباب جانبية لري المحلف دي اللحية


لم يكن لهل أدنى صلة بالمسائل الرأسية في الدعوة


ولكنه قرر أن يعتبر تصريحات المحلف له شيئا سريا
رد مع اقتباس