عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم May 29, 2011, 12:19 AM
 
Love للتحميل .. كتاب هل نستحق الديمقراطية ج 2 - مقالات الكاتب الكبيرعلاء الأسواني ، حصريا


مقالات
د.علاء الأسواني
هل نستحق الديمقراطية - ج 2




هذه هي المجموعة الثانية من مقالات الكاتب علاء الأسواني، والتي نشرها على صفحات جرائد مصرية متنوعة حتى عام 2009. وفيها يبثنا الأسواني شجون الوطن ويشاركنا همومًا وشواغل تدور حول الإنسان المصري الذي يمر بواحدة من مراحله التاريخية الحرجة. يطرح علاء الأسواني على النقاش العام أسئلة عن قيمة الإنسان المصري الذي فقد كثيرًا من مكتسباته اقتصاديًّا وسياسيًّا واجتماعيًّا وثقافيًّا. سنقرأ في هذا الكتاب مقالات مثل: ظاهرة التدين البديل، في المسألة القبطية، هل نستحق الديمقراطية؟ تأملات في المهزلة، لماذا يكره الغربيون الإسلام، هل تصلح الديمقراطية لحكم المسلمين؟ كم يساوي الإنسان المصري؟ هواية إذلال المصريين.. وغيرها الكثير .



لا يدور حول الحقائق مهما كانت مؤلمة ومريرة.. لم يوارب ولم يكتب همزا أوغمزا أو لمزا, وإنما كلمات مباشرة صريحة لا تعرف سوى الصدق, مهما كانت تلك الكلمات خطيرة بما تلقيه من تبعات ومسئوليات على صاحبها أو على من تشير اليه.. هذا هو "علاء الأسوانى" ولكن ليس فى إحدى قصصه أو رواياته؟ وإنما مقالاته التى دارت حول موضوعات خطيرة وهامة.. موضوعات سياسية وهموم وطنية.

"الثورة" و"الإستبداد" و"الظلم" و"العرب" و"إسرائيل" و"العنصرية" وعلى الرغم من كونها كلمات فى القاموس الصحفى العربى تعودنا سماعها إلا أنها تأتينا هذه المرة مختلفة تماما حين خرجت من مداد الأديب الكبير, فحين يتحدث "علاء الأسوانى" عن الفساد والاستبداد فى مصر فإنه يكتب بقلم حر وقلب مناضل وعقل وقريحة يتوقان لديمقراطية حقيقية لا مجرد حكايات تروى منقوصة أو محدودة الأسقف, وعندما يتحدث عن الثورة التى يتلازم الحديث عنها مع الحديث عن الاستبداد سواء قديما أو حديثا.. وهو يستجلى بمبضع جراح أسباب عدم الثورة حتى الآن, والتى ترجع جذوره إلى تاريخ القمع المصرى المديد القديم المتغلغل فى صفحات التاريخ المصرى.. وكذلك كأى حالم بالعدل يستمد حلمه من ظلم الواقع, وكأى واقعى يدرك أن الشعوب تستطيع إذا أرادت.. يتساءل هل نستحق الديمقراطية؟... وهو سؤال وجب طرحه والإجابة عليه فى عالم ازدحم بالديمقراطيات وتساقطت فيه النظم الاستبدادية التى تتهم شعوبها بالقصور عن تحمل مسئولية الحرية والديمقراطية
هذه المقالات هى نتاج عقل الأديب الوطنى وقد كتبها فى صحف عربية متنوعة حتى عام 2008, وكان دينها وديدنها ومؤرقها الدائم هو "الديمقرطية" التى هى الحل كما يراها الأديب لكافة المشكلات فى العالم العربى عامة ومصر خاصة, وقد جاءت المقالات على كتابين الأول "لماذا لايثور المصريون؟" والثانى "هل نستحق الديمقراطية ؟".
إنها كلمات تستحق الاعتناء والاحتفاظ بها بوضعها فى كتاب, وهى حديث عن قضايا تستحق الإقتناء والقراءة وإتعاب العقل وشحذه من أجلها.. فهى حوار لا ينقطع.. لا غموض فيه ولا أفكار بين السطور وإنما سطور واضحة الفكر عميقة الأثر مليئة الجرأة والشجاعة.




[hide]التحميل[/hide]

لا تنسونا من خالص الدعاء

مع الشكر الجزيل لأخي معرفتي على تصميم الغلاف
رد مع اقتباس