عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم May 15, 2011, 12:50 PM
 
خرافة اسمها الخلافة..(اسباب سقوط الدولة الدينية)د:نبيل هلال.





خرافة اسمها الخلافة
(اسباب سقوط الدولة الدينية)
د:نبيل هلال

صدر حديثا عن دار مصر المحروسة للنشر كتاب "خرافة اسمها الخلافة.. قراءة فى سقوط الدولة الدينية" للدكتور نبيل هلال، وتعد أطروحاته مثار نقد من الإسلاميين حتى المعتدلين منهم، وخاصة إثارته فى العناوين يختارها.

الكتاب يقع فى 250 صفحة ويقول عنه "هذا الكتاب لا يهدف إلى إقناعك بأية أفكار جديدة وهو خال من "الدجل الدينى والسياسى"، وإنما غايته أن يحرّض عقلك على تمحيص ما لديك من أفكار وثوابت قد تظن أنها غير قابلة للمراجعة. وكل باب من أبوابه لم نذهب فيه إلى استقصائه، وإنما ذهبنا إلى الاكتفاء بالبعض والاستدلال بالقليل على الكثير، وليس إلى الغافل يساق هذا الحديث وإنما لمن انعقد عزمه على أن يعرف، وتساوره هواجس الفضول المعرفى".

ويضيف "كما يهدف هذا الكتاب إلى الدعوة لإعادة اكتشاف الإسلام، سيقول قائلهم من هذا الذى يدعو إلى اكتشاف الإسلام من جديد، وقد قتله الفقهاء بحثا وافتاء طوال أربعة عشر قرنا، نجيب بأنه أنت نفسك أيها القارئ من سيعيد اكتشاف الإسلام بعد عرض حقائقه عليك، وحسبك دليلا على إبطال فعالية الإسلام من بوار حال المسلمين ومخالفته لوصف الله لهم بأنهم خير أمة أخرجت للناس ومفارقته لما كان من الواجب أن يكون عليه".

الكتاب يحوى ثمانية فصول وهم "الخلافة والسلطة، ولعبة تسييس الدين وتديين السياسة، والجهاد فى دولة الخلافة، والاستبداد الدينى وبوائقه، والحكومة النبوية والانقلاب عليها، وتهافت الفكر السياسى فى دولة الخلافة، والخليفة والحرية فى دولة الخلافة والخليفة والدينار فى دولة الخلافة".

جدير بالذكر أن الدكتور نبيل هلال هلال كاتب ومفكر صدر له من قبل عدة إصدارات من بينها كتاب "الاستبداد ودوره فى انحطاط المسلمين"، و"اعتقال العقل المسلم ودوره فى انحطاط المسلمين"، وكتاب "الإسلام الحنيف بين التخريف والتحريف".


نبذة المؤلف:
كان زمن الخلافة هو زمن العدالة الغائبة والظلم المشهود ولم يكن الخليفة ذلك المؤمن الصالح الذى يقوم الليل ويصوم النهار، ولا هو الإمام العادل القيم بأمانة على أموال بيت المال، تلك كانت صورته فى تراثنا المزيف. والحقيقة أن الخليفة المسلم كان صورة طبق الأصل من أى قيصر أو كسرى مع أنه كان يسمى نفسه "أمير المؤمنين"، وكان المسلم فى مملكة أمير المؤمنين –كما هو الحال فى أى نظام استبدادى- مجرد بقرة فى حظيرة جلالة السلطان.
وهذا الكتاب لمن يفكرون فى بناء الهرم بدءاً من قمته وانتهاء بقاعدته، من ينتظرون خليفة يحكمهم بالعدل والقسطاس من خفى عليهم أن البسطاء وحدهم هم من يملكون صنع الأمجاد متى عرفوا السبيل إليها، ويتوهمون أن خير البلاد والعباد لا يكون إلا بنظام حكم مماثل للخلافة الإسلامية التى يظنون أنها حكم حاكم جليل يحرس الدين والملله ويحقق المساواة بين الناس، ويقضى بينهم العدل.


https://www.4shared.com/********/XTdWJnes/___online.ht


رد مع اقتباس