مجلة الإبتسامة - عرض مشاركة واحدة

advocate · #9 May 7, 2011, 04:50 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة م . أحمد نصرالله

بنظرة أظنها موضوعية للموضوع..

أوافقك الرأي بأن أسامة بن لادن صناعة أمريكية وعصا الولايات المتحدة..

التي استخدمتها لضرب الاتحاد السوفيتي وأكمل أسامة بن لادن دوره ..

كما كتبه السيناريو الأمريكي ..

أراه أفاد الحكومات الأمريكية أكثر من البلاد المسلمة وضره كان أكبر من نفعه ..

لا أظن أن لأسامة بن لادن أو القاعدة يد بتفجير برجي التجارة ومحاولة ..

تفجير البيت الأبيض بذات الأسلوب فمن يمتلك تلك التقنية وبراعة التخطيط ..

وكفاءة التنفيذ لن يصبر لعشر سنوات كاملة دون الرد ولو بعملية صغيرة ..

استهداف المدنيين أمر مرفوض تماماً إلا المدنيين المحتلين لأرضي فواجبي أن أدافع عنها..

نرى عشرات العمليات بالعراق كلها تستهدف الفتنة بين الشيعة والسنة ولم نر عملية موجهة للجيش الأمريكي المحتل والغاصب وفي المغرب العربي عموماً..

أرى أن القاعدة سيناريو أمريكي يهدف مصالحها بالدرجة الأولى ويضر بالمسلمين..

لي سؤال..

لماذا تتواجد القاعدة بالمغرب العربي واليمن وبلدان عربية أخرى ولا تتواجد بفلسطين المحتلة ؟؟

ولماذا عملياتها في العراق غير موجهة للجنود الأمريكيين المحتلين؟؟

هل من قام باختراق ثلاثي ووصل إلى حد محاولة -والاقتراب من- نسف البيت الأبيض يعجز طوال سنوات عشر على اطلاق رصاصة أخرى تجاه المحتل؟

أو حتى تجاه الولايات المتحدة التي كال له جيشها من العذاب ألواناً؟

مقتل بن لادن أظنه كان في متناول الولايات المتحدة من البداية ولم يكن عصياً عليها لكنه التوقيت الملائم لتجميل وجه أوباما الذي نالت منه مواقفه المخزية تجاه الثورات العربية والديكتاتوريات الفاسدة التي كانت تحكم والتي لم يكن أوباما يتوقع أن تواجهه تلك المشكلة قبيل تدشين حملته الانتخابية لولاية جديدة قادمة ...

بالنهاية أسامة بن لادن أخ مسلم سواء أخطأ أو أصاب نحتسبه عند الله مجتهداً وندعو له بالرحمة وأحزننا انتهاكهم حرمة جسد مسلم بعد قتله غدراً..

وندعو الله له بأن يكون قد نال الشهادة ..

أما فيما يخص انتهاء القاعدة فلا تزال مستمرة فقط انتهى اللعب بورقة بن لادن ..

لكن ورق القاعدة لا زال بحوزة الولايات المتحدة ..

وحتماً ستقوم القاعدة بباقي دورها بالسيناريو ..

وأمريكا ستستغل ذلك متى تشاء وسنظل مطالبين بالتنازل للتكفير عن خطايا..

لم نرتكبها ..

شكراً عبدالرحمــــــــــن

اوافقك الراي تماما , فقد اصبت كبد الحقيقة

, الان بدا الفصل الثاني من السياسية الامريكية في المنطقة .. تحياتي يا باشمهندس يا صاحب التحليلات العميقة والموضوعية .