عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم March 10, 2011, 05:57 PM
 
من هو الانسان المتسلط ؟؟ فن ترويض الزوج المتسلط ...الزوجة المتسلطة‎‎







الزوج المتسلط ، الزوجه المتسلطه كارثه أسريه متحركه ، ومشكله قديمه تحتاج الي حل لأن الطرف الآخر لا يستطيع تحديد اتجاه بوصلته المزاجيه ، لا الزوج ، ولا الزوجه ، ولا الأولاد ، ولا اي انسان آخر .
عندئذ نطفو علي السطح مشكله عائليه تحتاج الي الحكمه ، والصبر ، فماذا يفعل الأزواج مع زوج متسلط من اصحاب المزاج الصعب ؟!

وتقول اخصائيه نفسيه : -

عندما يفتقد الأنسان الأسلوب الأمثل في التفاهم ، ويتخلي عن المرونه المطلوبه قي التعامل ، ولا يهمه أن يقتنع برأي الآخرين ، كما لا يهمه أقناع من يعايشهم أو يتعامل معهم بوجهه نظره ، لأنه لا يري رأيا آخر غير رأيه ، ولا يري انسانا قادرا علي اتخاذ قرار سليم الا ذاته .. كل هذا يعني أن هذا الأنسان أصبح متسلطا يفتقد الكثير من مقومات شخصيته العائليه والأجتماعيه.

من هو الشخص المتسلط ؟


ثم تضيف الأخصائيه النفسيه قائله : -نحن لا نعيش بمفردنا ، والحياه بين الناس ومعهم تقتضي منا أن نفهمهم ، وان نحسن عشرتهم ، ونعرف كيف نجتذبهم الينا ، أما أن نعتقد أننا فوق مستوي الفهم والتفاهم ، أو نرغم الآخرين علي أن يعتقدوا ما نعتقده ، أو نحطم وجهه نظرهم لأنها لا تتماشي مع وجهه نظرنا ، فهذا هو المتسلط ، وهذا هو الفشل الحقيقي في التعامل الأجتماعي السليم بين الناس ، لأن الحياه ليست الا علاقه فرد بغيره من الأفراد ، وهذا يتطلب مهاره معينه ، وقدره عاليه في فن معامله الآخرين ، وعلي رأس هؤلاء أفراد أسرته الصغيره زوجته وأولاده ، وهذا ما يعجز عنه الأنسان المتسلط ، والذي يحدده الطب النفسي بأنه:



الشخص الذي لا يتنازل عن رايه ، حتي بعد أن يتبين له خطأ هذا الرأي .
الشخص الذي يعجز الناس عن اقامه حوار موضوعي معه .
الشخص الذي تخلو افكاره من اي منطق يحكم التفكير الطبيعي ، السوي بينه وبين الناس ويتواصلون به وعاده ما يتسم سلوكه يشكل عام بالحده / واحيانا بالعنف والعدوانيه .
الشخص الذي يتمادي في فعل شيء أو ي***ي رأيا ثبت خطؤه ، حتي وان تعرض لمشاكل بسبب هذا الفعل أو هذا الراي .


التسلط ليس صفه تخص الرجل وحده ، فكثير من النساء أيضا يتصفن بهذه الصفه ، وينلن من آثارها المدمره للشخصيه وللأسره .

أثر التسلط علي الأسره






1 - ارباك الزوجه وتوترها ، وقلقها الدائم ، لعدم تبينها الصح من الغلط في التصرف الذي يعجب الزوج أو لا يعجبه ، ولكونها مكرهه علي عمل أشياء من دون ارادتها أو رضاها لمجرد أن تتلافي عنف الزوج .

2 - بعض الزوجات قد يلجأن الي الكذب في محاوله للتخلص من تسلط الزوج وعنفه ، فيصبح هذا التصرق وسيله تنفيس خاطئه قد تؤدي الي نتائج سلبيه للزوج والزوجه والأسره كلها ، لأن تفشي الكذب بين افراد الأسره يعصف بكيانها كله .

3 - قد تلجأ بعض الزوجات امام فسوه التسلط الي الشكوي من طباع الزوج للآخرين الي تضخيم عيوبه مما يسئ اليه في وسطه الأجتماعي والعائلي فينعكس هذا علي معامله الآخرين له .

4 - وفي حاله الرضوخ التام لتسلط الزوج ، قان الزوجه تشعر بالقهر والسلبيه ، واذا كان هذا ممكنا مع زوجه أميه ، فهو صعب مع زوجه نالت من التعليم والثقافه والاحتكاك بالمجتمع ما نالته فيصبح العبء النفسي مضاعفا عليها .

5 - أما اذا كانت الزوجه هي المتسلطه فان ذلك يسلب رجوله الزوج ، واحترامه لنفسه ، كما يفتقد الأبناء القدوه في أبيهم وهو المثل الأعلي لهم ومصدر حمايتهم .


وفي كل الأحوال فان الحياه الزوجيه لا يمكن أن تستقيم في ظل هذه المشاكل ، وتحت ضغط هذه الظروف النفسيه والاجتماعيه .


العقاب الأبدي !!

قالت احدي الزوجات : -للأسف لا أستطيع مناقشه زوجي في اي شيء يقوله .. فهو عصبي وثأئر دائما ، كلماته أوامر لابد أن تنفذ في التو واللحظه ، حتي لو كانت خاطئه أو غير معقوله ، أو متناقضه ، واذا لم أنفذها نعرضت للعقاب الذي يتراوح بين المقاطعه الكلاميه ، وحتي الايذاء البدني ، وأنا تحت طائله عقابه هذا منذ زواجي وحتي الآن لأنني لم أعد أعرف الصح من الغلط ، والمهم أن أبادر بالاعتذار له حتي بعد أن أتعرض للايذاء منه


أسباب تسلط الرجل

salwaty-سلوتي

وتضيف سيده اخري ليس كل الرجال متسلطين متقلبي المزاج وان كان تسلط الرجل مشكله تعاني منها نسبه كبيره من الزوجات ، وقد تكون هي المعول الذي يهدم البيت من اساسه ، وفي اعتقادي أن تسلط الرجل له اسباب منها :




- انه ما زال يعيش دوره كمراهق يتسم بالأنانيه ، يحاول تسخير الجميع لخدمته ، ويقبل علي زوجته بقدر ما تؤمن له الراحه ، وتلبي حاجاته دون تذمر أو ملل ، وأن هي قصرت لسبب أو آخر أصبح عنيفا شرسا .

- وأما أن يكون ناضجا ولكنه يعاني من صراع السلطه في البيت بينه وبين زوجته .. فيحاول كل طرف تحطيم الآخر ولو بطريقه لا شعوريه .


والصراع هنا رغم عنفه ، لا بد أن ينتهي الي حل يرتاح اليه الطرفان ، والرجل مع صعوبه طباعه يتطلع دائما الي حل يرضيه ، ويرضي زوجته ، ولذلك علي الزوجه في هذه الحاله ألا " تفنن " في اظهار تسلطها علي الزوج ، وانما عليها أن تساعده علي القيام بدوره كرب اسره ، وليس في هذا انتقاص من شخصيتها ، بل عليها أن تعتبر قوه زوجها قوه مضافه الي قوتها هي .

ثم تضيف : ولقول بصراحه تامه ، وسوف تفهمني النساء جيدا (!!) أن انوثه المرأه أقوي تروض لشراسه الرجل وتسلطه .. وأنا أقصد الأنوثه بالمعني الكامل للكلمه حيث يلتقي المظهر بالجوهر ، والحب في النهايه هو العامل الأهم في حل أي مشكله زوجيه .. المرأه لا داعي لأن تتكيف مع زوجها المتسلط بل عليها أن تغيره ، وأن تعيد صياعته من جديد بأنوثتها المنطقيه (!!) .


سلاح البرود التام


أعتقد أن أول شيئ يمكن فعله في مواجهه رجل من هذا النوع هو أن احتفظ بهدوئي تماما ، لأنني لو أظهرت له أنني ضعيفه ، وضحيه سهله لمزاجه الصعب ، المتناقض فسوف يسعده ذلك ، وبالتالي تزداد حده انفعاله ولذلك فسلاح البرود التام هو أفضل اسلحه المرأه في نواحهه مثل هذا الرجل .


لا اراكم الله شر تسلط زوجتي!!


هكذا يقول زوج من الأزواج :ليس فقط تسلطها ولكن مزاجها المتقلب وحنجرتها القويه التي ترفعها بالصياح لأقل خلاف بيننا حتي يصل صوتها الي الجيران فأذوب خجلا وأهرب من امامها كما الفأر المذعور ، حتي تتمادي ويبدو انها استمرت في هذا الأسلوب معي مستغله طيبه قلبي وخجلي وحبي لأبنائي ، ولكن بالطبع لن أصبر الي الأبد علي الهوان ، وسوف تسمع قريبا أن الفار قد تحول الي أسد !!


لا يعجبهن العجب


هكذا يقول زوج آخر : - يبدو أن النساء فقدن فضيله الرضا عن الواقع .. قالزوج الطيب المسالم هو بنظرهن سلبي ضعيف ، والذي يفرض رأيه ديكتاتور ، والحل : أن يكون الرجل علي طبيعته ، وعلي الزوجات ان يقلن ما يشئن ، لأن الأفصاح عن المشاكل ، والمتاعب أولا بأول ، وبصوره مباشره أفضل كثيرا من كتمانها في القلب قتتراكم متاعبه ، وقد يصاب بالمرض ، أو الزوج واضعا كلمه النهايه لهذه الزوجه النكديه .

كيف تواجهين تسلط الرجل


salwaty-سلوتي

يقول خبراء النفس قي نصحهم للمرأه ، التي تعاني من تسلط الرجل : لكي تقومي بابطال مفعول القنابل الكلاميه لهذا الرجل اجتهدي اولافي أن تحتفظي بهدوئك ، ولا داعي لذرف الدموع أو الرد بقنابل كلاميه مضاده ، فهذا لن يكون له من أثر الا زياده حده شراسه الرجل ، وسرعه انفعاله .. فقط واجيه ببرود واجعليه يفرغ كل ما غذاه به مزاجه من انتقاد ، وتلك هي أفضل طريقه لكي تمنحيه الفرصه لكي يتمالك نفسه ويهدأ .. فاذا وصل هدوؤه الي حد السكون ابدئي عتابك بليونه ، فندي آراءه وردي عليها ، فمن المهم أن تتصافي النفوس أولا بأول ، لأن تراكم المشاكل يؤدي الي صعوبه حلها ، وقد تتحول الي نوع من النفور والكراهيه بداخلنا ، وعلي المخطئء أن يبادر بالأعتراف بخطئه سريعا لأن العناد يؤدي الي الانهيار.


الحرص علي المشاعر


ويضيف خبراء النفس : وهناك من يرون في العتاب ثم الاعتذار عن الخطأ اهانه شخصيه لهم ، وهؤلاء تنقصهم الثقه بأنفسهن فالخوف علي المكانه الشخصيه يمنع البعض من الاعتذار ولكن الاعتذار لا يقلل أبدا من احترام الزوجه لزوجها ، ولا يتنافي مع قوامته عليها ، علي أن يكون سبيلنا الي هذا الاحترام المتبادل . فالعتاب يكون ناجحا طالما حرص الطرفان علي احترام كل منهما لمشاعر الآخر .
وان يكون كل منهما لديه الرغبه الحقيقيه لسماع ما بنفس الطرف الآخر ، دون أن يثور ، ويحول العتاب الي شجار ز فالعتاب الايجابي هو التواصل والحوار حول السلبيات ، وحول الايجابيات في الوقت نفسه ، فان أعجبك من زوجك شئء فأخبره وأشكره ولا تكتم مشاعرك ، والا فلماذا تفصح عن مشاعرك السلبيه وتكتم مشاعرك الايجابيه .. ان هذا ليس عدلا


الاختلاف سر الحياه

واخيرا .. يجب أن نعرف أن الاختلاف هو الذي يعطي للحياه مذاقا ، ولو أن الناس تشابهوا وتساووا في هدوئهن لكانت الحياه مثل الطعام الخالي من الملح ، ولكنها أيضا يجب أن تخلو من التوابل الحارقه التي تصيب الحياه الزوجيه بالالتهاب !
رد مع اقتباس