عندما يحل المساء ...! حل المساء فارشا ً ظل المســـاء على النور فكحله كسواد العيون فيبرق منها جمال بظل الضــياء كنجم ٍ يزين سماء كون السكون أو كعقد على جيد ٍ فاحم ٍ بضياء كبرق ٍ لاح صاعق ٍ عزف اللحـون فرعد النفوس سكون ٌ مطر الحياء يحول ُ كيان تضيق نفوس الفتون فبحار القلوب ركون ٌ هدوء الشقاء وسفين الحياة رحيل ٌ جمال السفين فعاصف ٌ حين ٌ بماء ٍ وحين ٌ صفاء وموج ٌ شراع ٌ يطويه عصف السنين فضحك ٌ يكون بآمال ٍ وحيـــن ٌ بكـــاء وشق جيوب ٍ ولطم ٌخدود ٍ في كل حين فذلك يضحك وآخر يبكي حريق الوفاء وآخر ، يداعب آماله مال كثير ٌ دفين ترى ما ذا يخبئه لنا هــذا الـمـســــاء السرور ٌ يكون مكان المقيل الحزين أم .. الحياة تدور كثور ٌ كذاك بماء بساقية الدهر فيكون خراب الطين فتسقط أوتاد عمود مبـــنى الوفــــاء ويواري المساء قلوب ٌ لحـــد اليقين ......!