عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم February 23, 2011, 02:57 AM
 
Rose أشهر 100 كتاب - رواية الأم - مكسيم جورجي



نبذة عن الكاتب :

ولد في نجني نوفجراد عام 1868 ، وأصبح يتيم الأب والأم وهو في التاسعة من عمره، فتولت جدته تربيته, وكان لهذه الجدة أسلوب قصصي ممتاز، مما صقل مواهبه القصصية. وبعد وفاة جدته تأثر لذلك تأثرأ كبيراً مما جعله يحاول الانتحار. جاس بعد ذلك على قدميه في أنحاء الإمبراطورية الروسية, لمدة خمس سنوات غير خلالها عمله عدة مرات, وجمع العديد من الانطباعات التي أثرت بعد ذلك في أدبه.
تعنى كلمة جوركى باللغة الروسية "المر" وقد اختارها الكاتب لقبا مستعارا له من واقع المرارة التي كان يعانى منها الشعب الروسى تحت الحكم القيصرى والتي شاهدها بعينه خلال المسيرة الطويلة التي قطعها بحثا عن القوت ، وقد انعكس هذا الواقع المرير يشكل واضح على كتاباته وبشكل خاص في رائعته "الأم".
كان صديقاً لـ لينين الذي التقاه عام 1905 م توفي ابنه مكسيم بشكوف عام 1935 م, ثم توفي هو في 18 يناير 1936م في موسكو, وسط شكوك بأنهما ماتا مسمومين. سميت مدينة نجني نوفجراد التي ولد فيها باسمه "غوركي" منذ عام 1932م حتى عام 1990م.


نبذة عن الرواية :

طريقة تصوير غوركي للفقراء والكادحين تختلف اختلافاً جذرياً عن طريقة سابقيه، لدرجة أنّنا لا نجد تشابهاً فإذا كان الأدباء المذكورون يحاولون إثارة الشفقة والرحمة على الفقير، فإنَّ غوركي يصوّر هؤلاء العمال الكادحين، بشكل يبعث في نفوس القّراء الاحترام، فهم قوة لا تحتاج إلى رحمة الدولة، لأنَّ الدولة هي التي تحتاج إلى تعبهم، فإن عملوا سارت مرافق الدولة ومؤسساتها ومعاملها، على ما يرام، وإنْ أضربوا عن العمل تعطل كلّ شيء، هم قوة تخافها الدولة وتخشى قيام تنظيم بين صفوفها، وغوركي عليم بهذه الطبقة ليس لأنَّه قرأ واطلع على الآداب العالمية، وعلى الفكر الماركسيّ فحسب، وإنّما لأنّه هو نفسه فرد من أفراد هذه الطبقة فلقد عمل حمّالاً، وفلاحاً وأجيراً وساحباً للمراكب، ومساعد خبّاز في فرن من أفران مدينة كازان، وكان الفرن لا يختلف كثيراً عن زنزانة

مصـدر النـــبذة :
حــجم المــلف : 12.8 MB
صيـغة المــلف : PDF
عدد الصفحات :
لـــغة الكـــتاب : اللغة العربية

التعديل الأخير تم بواسطة معرفتي ; June 21, 2014 الساعة 05:06 PM سبب آخر: وضع رابط دائم على مركز تحميل المجلة
رد مع اقتباس