رأيتُ مناماً بضـوْء القمرْ
كما النيلُ قام بشكْل البَشرْ
يقول أصيخوا لهذا الخبـرْ
لعهدٍ جديد سنمْضي معـا
ونبْني نظاماً يعيـدُ الوطـنْ
لحضْن الشعوب ، ويُنهي المحَن
ويُعطي الرّئاسـة للمُؤتمـَـن
وحكمُ العصابـة لن يرجِعـا
سنجعلُ مصرَ تقودُ الأمــَمْ
لتهزمَ عصرَ النّظام الصَّنـَـمْ
وعصرَ الطّغـاة وبيـعَ الذّممْ
ونتـركُ ما قـد بنـى بلْقعـا
سنُشْعل نورَ الحياة الــتي
تقـولُ عدالـتنا رايــتي
وحُريتّـى والعـُـلا غايتي
وأفلـحَ من فيهما قـدْ سعَى
بروحِ النضالِ ، وعـزْم الأبـاةِ
ووثـبِ الأسـودِ ، وفكرِ الهداةِ
نشتِّت ظلمــةَ تلـكَ الطًّغـاة
ونهتفُ بالشمسِ كي تسْطُعـا
صحوتُ وشمسٌ عليَّ تميـلْ
وصوت (الجزيرة) ذاك الجميلْ
يقول سمعنا بخطبٍ جليـلْ
فمصرُ تثـور ، وشعْـبٌ وعـى
وقمتُ وقهوة ذاك الصباحْ
بطعمٍ لذيذٍ ، وكلّي انشراحْ
وقلبي يقـولُ ستجري الريـاحْ
لفجـرٍ يضيء غـداً أروعـا
حامد بن عبدالله العلي