عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم December 11, 2010, 10:05 AM
 
Simle الأميرة ديانا .. أميرة ويلز ,, وأميرة القلوب ..،

الاميرة ديانا












ولدت النبيلة ديانا فرانسيس سبنسر عام 1961 و الموافق لأول أيام شهر يوليو -تموز- في قصر عائلتها المعروف ببارك هاوس



لم تكن ديانا تشعر بالسعادة داخل محيط أسرتها النبيلة التي حطمتها الخلافات المستمرة بين والديها و الذي انتهى بانفصالهما و الطلاق في عام 1969م




لم يحب الأولاد زوجة الأب المتغطرسة و التي أصبحت تتحكم بكل جزء من حياة الأسرة المعنوية و المادية، أصبحت تقرر و تنفذ و الشخص الآمر الناهي في القصر



اعتادت الليدي ديانا على رؤية الملكة و زيارتها بشكل مستمر و المشاركة بحضور الحفلات الملكية و رحلات الصيد برفقة أشقائها و كانت تنادي الملكة باسم العمة ليليبت اختصارا لاسم إليزابيث





لم تكمل الليدي ديانا دراستها في المعهد الداخلي بسويسرا و قررت أن تعمل كمعلمة للأطفال في حضانة بيمليكو في وسط لندن حيث كانت تعلم الأطفال الرقص و الغناء



كانت ديانا أكثر المرشحات حظا للزواج من ولي العهد نظرا لكونها فتاة نبيلة عذراء لم يسبق لها إقامة أي علاقة مع شاب ما أسوة ببنات جيلها



لم يكن زواج ديانا بالأمير تشارلز بالموفق أبدا نظرا لعلاقاته المتعددة خارج نطاق الزوجية مع نساء بريطانيات و أشهرهن على الإطلاق السيدة كاميلا باركر باولز



انتقمت الأميرة ديانا لنفسها من زوجها الخائن بالغرق في علاقات عابرة مع رجال عديدين و خيانته بنفس الطريقة






تشارلز لم يأبه بتوسلات ديانا التي طالبته بحل أزمة زواجهما من أجل الأبناء و ترك كاميلا من أجلها



بعد مرور خمس عشرة عاما على الزواج، وقع الطلاق الملكي بين تشارلز و ديانا و الذي توقعه الكثيرون في الأوساط السياسية و الشعبية البريطانية



بعد وقوع الطلاق نجح الأمير في الحصول على حضانة الولدين و أصدرت الملكة قرارا يقضي بنزع لقب "صاحبة السمو الملكي" من ديانا ما زاد من حجم تعاطف الناس معها



قصر ألثورب الذي عاشت فيه الليدي ديانا
عاشت الأميرة الراحلة ديانا في كنف أسرة نبيلة تعود سلالتها الأولى إلى عهد ملك بريطانيا الراحل تشارلز الثاني الذي يعتبر أكبر أجداد أسرتها النبيلة و الأرستقراطية.



ولدت النبيلة ديانا فرانسيس سبنسر عام 1961 و الموافق لأول أيام شهر يوليو -تموز- في قصر عائلتها المعروف ببارك هاوس حينها.



و قد أنجبت والدتها الكونتيسة فرانسيس شاند كيد ابنتان من قبل هن النبيلتان سارة و جين سبنسر.



والد الأميرة ديانا هو النبيل جون سبنسر الذي أصبح بوفاة والده الإيرل الثامن لمقاطعة ألثورب التي ورثتها عائلة سبنسر منذ القرن الثاني عشر.



و بتوليه هذا المنصب النبيل و هذا اللقب الرفيع أصبحت ديانا و شقيقتيها يعرفن بالليدي سبنسر.



هذه الألقاب التي نالتها عائلة ديانا و أجدادها من قبل من أكثر الألقاب نبلا و منزلة في بريطانيا، فحاملوها يعدون من الأسر الأرستقراطية العريقة و المقربة من العائلة المالكة.



و بوفاة جدها الإيرل السابع لمقاطعة ألثورب، انتقلت أسرة ديانا إلى قصر جدها و بدأ والدها بممارسة مهامه كإيرل من خلال رعاية سكان المقاطعة و الإشراف على المهام التي أوكلت إليه من الأسرة المالكة البريطانية.




لم تكن ديانا تشعر بالسعادة داخل محيط أسرتها النبيلة التي حطمتها الخلافات المستمرة بين والديها و الذي انتهى بانفصالهما و الطلاق في عام 1969م .




حين وقوع الطلاق كانت ديانا لاتزال طفلة صغيرة تبلغ من العمر 6 سنوات.




إن الفراغ الكبير الذي خلفته والدة الليدي الصغيرة كان سببا لحزنها و انطوائها الشديد و ضعفها في التحصيل العلمي، فلم تكن ديانا كشقيقتيها متفوقة أكاديميا، بل على العكس تماما، على الرغم من تفوقها و إبداعها الملحوظ في الأنشطة الرياضية و الخيرية التي تقوم بها المدرسة التي التحقت بها.




إن الحنان الأموي انعكس في شخصية الليدي الصغيرة منذ نعومة أظفارها، فقد تحملت ديانا عناء تربية شقيقها الأصغر تشارلز الذي ولد عام 1964م و الذي لم يتجاوز الأربع سنوات حين وقوع الطلاق بين والديها.




بعد مرور أربع سنوات على طلاق والديها، قرر إيرل سبنسر الزواج للمرة الثانية من الكونتيسة رين دارتموث التي بدخولها منزل العائلة تغيرت حياة الأسرة تدريجيا.


لم ترض الفتيات بوجود دخيلة في حياة والدهن و بالأخص ديانا التي كانت تحب والدها حبا جما، و ظنت أن الكونتيسة ستقف حائلا بينها و بين والدها.




لم يحب الأولاد زوجة الأب المتغطرسة و التي أصبحت تتحكم بكل جزء من حياة الأسرة المعنوية و المادية، أصبحت تقرر و تنفذ و الشخص الآمر الناهي في القصر، ما عزز من حجم كراهية الأبناء لها و تلقيبها بالمرأة الملوثة! على الرغم من شقاوة الأبناء و كرههم لزوجة أبيهم، إلا أن الزيجة الثانية للإيرل كانت موفقة و ناجحة.




بحكم علاقتهم التاريخية بالعائلة المالكة البريطانية كانت الليدي ديانا و أشقاؤها من الضيوف المعتادون في قصر الملكة إليزابيث الصيفي في مقاطعة والدها بألثورب، فقد اعتادت ديانا على زيارة أبناء الملكة الصغار أندرو و إدوارد للعب معهم أو الاستحمام في مسبح القصر الكبير و الذي كان من أحلى هواياتها! كما اعتادت الليدي ديانا على رؤية الملكة و زيارتها بشكل مستمر و المشاركة بحضور الحفلات الملكية و رحلات الصيد برفقة أشقائها. كما كانت تنادي الملكة باسم العمة ليليبت اختصارا لاسم إليزابيث!



الأمير تشارلز مع شقيقة ديانا الكبرى الليدي سارة سبنسر
بالرغم من صغر سنها، و حكم صلة الصداقة العميقة التي ربطت شقيقتها الكبرى سارة بالأمير الشاب و ولي العهد تشارلز، إلا أن ديانا بشقاوتها و جمالها و عفويتها أسرت قلب الأمير الذي يكبرها بخمسة عشر عاما. لطالما عرف الأمير الشاب بعدم إتزانه في علاقاته مع النساء في شبابه، فقد التصقت به الكثير من الشائعات التي روجت لها الصحافة الشعبية و التي ربطته بالكثير من أميرات أوروبا، إلا أنه نفى جميع تلك الشائعات و صرح بأنه لن يقرر الزواج حتى يصبح في 35 من العمر، و الذي كان بمثابة العمر المثالي للزواج بالنسبة إليه.



معلمة الأطفال الجميلة ديانا تصطحب الأولاد إلى المدرسة!



عندما أنهت ديانا دراستها الثانوية، قرر والدها إرسالها إلى معهد فرنسي في سويسرا لإكمال دراستها، لكن الليدي الشقية و التي لطالما وصفت نفسها بالغباء و أن "عقلي بحجم حبة الفستق" قررت عدم إكمال دراستها لصعوبة قوانين المعهد و التي تجبر طلبتها بالدراسة باللغة الفرنسية، عادت ديانا إلى ألثورب مقررة السفر إلى مدينة لندن حيث تقيم شقيقتيها و والدتها و الاستقرار هناك. و بالفعل أقامت ديانا في لندن حيث قدم لها والدها شقة فخمة في مدينة كنسغتون كهدية في عيد ميلادها الثامن عشر.



و قد قررت ديانا العمل في لندن كمربية لطفل أميريكي يدعى باتريك و العمل ساعات إضافية كمعلمة للأطفال في حضانة بيمليكو في وسط لندن حيث كانت تعلم الأطفال الرقص و الغناء -أمور لطالما نجحت ديانا بتعلمها في المدرسة- و قد كانت هذه الفترة العملية بمثابة تحضير الليدي ديانا لمهمة أكبر لطالما أحبتها و هي الأمومة و إنجاب الأطفال.



لقد كانت بدايات اللقاء الذي جمع الليدي الأرستقراطية بأمير ويلز عام 1979، حين التقيا في إحدى رحلات الصيد حيث أعرب الأمير البالغ من العمر حينذاك 33 عاما بإعجابه الشديد بجمال الليدي ديانا و عفويتها.



لم يكن ذلك اللقاء الأول الذي جمع تشارلز و ديانا، فقد اجتمعا في العديد من اللقاءات العائلية و الحفلات الراقية التي كانت تجرى في قصر آل سبنسر بألثورب حيث كان أعضاء الأسرة المالكة من كبار الضيوف.



ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية مع ولي العهد و الليدي ديانا
لطالما عبرت الملكة الأم إليزابيث الأولى بإعجابها الشديد بأناقة و أدب الليدي ديانا مما ساهم في جعلها محور الحديث الدائم داخل البلاط الملكي، حيث كانت جدة الليدي ديانا لأمها، البارونة فيرموي وصيفة للملكة الأم، و التي كانت تتحدث باستمرار عن حفيدتها بفخر و اعتزاز أمام الملكة الأم التي كانت تسعى جاهدة للبحث عن عروس لولي العهد البريطاني.



كانت ديانا أكثر المرشحات حظا نظرا لقرب عائلتها الشديد بالأسرة المالكة و لكونها فتاة نبيلة عذراء لم يسبق لها إقامة أي علاقة مع شاب ما أسوة ببنات جيلها و أيضا لتقربها من الأمير الشاب نظرا لزياراتها المتكررة إلى القصر الملكي لزيارة جدتها أو مرافقتها لتشارلز في رحلات الصيد و الحفلات ما عزز من تقوية علاقتهما.



و بعد مرور أكثر من عام على تعارفهما، تسربت العديد من الشائعات التي أكدت قرب موعد زفاف الأمير من الليدي ديانا التي حاصرها مراسلو الصحف و المصورون أملا في الحصول على جواب شافي منها يأكد صحة الخبر.



لقد أصبحت ديانا محاصرة أمام منزلها اللندني و أمام مدرسة الأطفال التي كانت تعمل فيها، لكنها رفضت الرضوخ لمطالبهم بالكشف عن الحقيقة.



لم تكن مديرة المدرسة على علم بشخصية ديانا الحقيقية، لأنها لم تخبرهم بأنها ليدي أرستقراطية، بل أخفت الأمر عنها حتى تسمح لها بالعمل!



الأمير و الليدي ديانا يوم زفافهما الأسطوري
و بالفعل، بعد انتشار الشائعات قرر الأمير العازب نشر خبر خطبته على الليدي ديانا في 24 من فبراير عام 1981م. استمرت فترة خطبة الأمير على الليدي ديانا مدة أربعة أشهر حتى حان موعد الزفاف الأسطوري و الذي أقيم في أكبر و أفخم كاتدرائيات بريطانيا على الإطلاق و هي كاتدرائية القديس بول التي أقيمت فيها أشهر حفلات الزيجات الملكية في بريطانيا منذ قرون عديدة. ارتدت ديانا يوم زفافها المميز و الذي شاهده أكثر من 750 مليون مشاهد حول العالم فستان عاجي مرصع بالألماس من تصميم المصممين البريطانيين إليزابيث و ديفيد إيمانويل.



















و بعقد قرانها على ولي العهد أصبحت الليدي ديانا تعرف بصاحبة السمو الملكي الأميرة ديانا أميرة ويلز و هي مقاطعة كبيرة تقع في غرب بريطانيا.





أثمر هذا الزواج الملكي ولادة طفلين للأميرين و هما الأمير وليام و الأمير هنري و الذي أصبح ينادى بهاري نسبة إلى الاسم الذي أطلقته ديانا عليه لاحقا! لم يكن زواج ديانا بالأمير تشارلز بالموفق أبدا نظرا لعلاقاته المتعددة خارج نطاق الزوجية مع نساء بريطانيات و أشهرهن على الإطلاق السيدة كاميلا باركر باولز و التي كانت حينذاك متزوجة من ضابط جيش في السلاح الملكي البريطاني و يدعى أندور باركر و الذي كان أيضا صديقا مقربا للأمير!




لم تدم السعادة التي حلمت بها ديانا مع تشارلز!





كاميلا: المرأة التي من أجلها ترك ديانا!




أرادت ديانا أن تخلص زوجها من خياناته حفاظا على سمعته و لإنقاذ أسرتها من المشاكل التي أحيطت بها جراء ذلك، فعملت جاهدة على العمل بتميز كأميرة من خلال الإشراف على العديد من المهمات الملكية و الإنسانية و الحرص على الاهتمام بأسرتها و الأمير تشارلز على وجه الخصوص من خلال الاهتمام به كزوج.



كل تلك المحاولات و الاهتمامات التي خصت بها تشارلز باءت بالفشل، مما جعلها تتجه إلى الانتقام من زوجها بالغرق في علاقات مع رجال عديدين و خيانته بنفس الطريقة، إلا أن الأمير ولى غير مكترث بحياتها و الأبناء بسبب حبه و علاقته العمياء بكاميلا التي أصابت ديانا بالغرور و الكره الشديد لها.
الخلافات الزوجية أصبحت ظاهرة في العلن أمام المصورين
و بعد مرور عشر سنوات على زواجهما و انتشار الشائعات حول مدى صحة زواج الأميرين الشابين و تسرب الكثير من الحقائق خارج بلاط القصر ما هدد بسمعة الملكية البريطانية، جاء الخبر الصاعقة حيث قرر الأميران إعلان نبأ انفصالهما في عام 1992 و الذي أصاب الشعب البريطاني بالذهول و الصدمة نظرا لتعلقهم الشديد بالأميرين و أملهم برؤيتهما معا يقودان بريطانيا لمستقبل زاهر! الانفصال أصاب ديانا بالحزن الشديد نظرا لتكرار مأساة والديها أمامها و شعورها بالأسى على ولديها الصغيرين.



الضابط جيمس هيويت عشيق ديانا الذي خانها!





لقد تابع الأميران ظهورهما الرسمي كوجهين ملكيين في العلن، إلا أنهما كانا في الواقع بعيدين كل البعد أثناء ممارسة حياتهما الخاصة.



تشارلز لم يأبه بتوسلات ديانا التي طالبته بحل أزمة زواجهما من أجل الأبناء

و ترك كاميلا من أجلها.



حتى علاقات ديانا الغرامية لم تكن جدية حيث باءت جميعها بالفشل و قد قام عشاقها و أشهرهم مدرب الخيول و الضابط جيمس هيويت الذي دربها على امتطاء الخيل باستغلال قصتها الغرامية معه بنشر كتاب يفصح فيه عن سر هذه العلاقة كما قام بنشر الكثير من الرسائل الغرامية التي أرسلتها الأميرة له على العلن مقابل الحصول على مبالغ طائلة من الأموال!



غلاف كتاب سيرة ديانا: قصتها الحقيقية

ديانا المغلوب على أمرها فقدت الدعم المعنوي من جميع من هم حولها من الأهل و الأصدقاء، حتى الشعب البريطاني لامها على فشل الزواج الملكي.



و لكي تصحح ديانا المفاهيم للشعب عملت على إظهار الحقيقة بعدما أقدم أصدقاء تشارلز على تشويه سمعتها من خلال وسائل الإعلام و صحف الفضائح. قررت ديانا أن تدافع عن نفسها بسلاحها الخاص! في عام 1992 قامت ديانا بعدة مقابلات سرية مع كاتب السيرة الذاتية أندرو مورتن حيث سجلت له عدة أشرطة تعرض فيها قصة حياتها الحقيقية منذ ولادتها حتى زواجها بالأمير و ذكرت جميع المشاكل الزوجية التي عصفت بحياتها مع تشارلز.



و بالفعل مع نهاية العام، قام الكاتب بنشر كتاب "ديانا: قصتها الحقيقية" الذي حقق نسبة عالية من المبيعات في الأسواق البريطانية و العالمية و الذي صحح العديد من المفاهيم حول حقيقة الحياة الملكية التي عاشتها ديانا داخل قصور بريطانيا الباردة!




الأميرة الحزينة

أعادت ديانا بنشر هذا الكتاب دعم العديد من أبناء شعبها الذين سخطوا على تشارلز لإهماله زوجته و أبنائه. الكتاب فضح الأسرة المالكة البريطانية و زاد من كراهية الناس للأمير تشارلز الذي ضعفت شعبيته جراء كتاب ديانا الفاضح و الذي نشرت فيه الأميرة المتمردة الغسيل القذر للعائلة المالكة! و بالفعل، كسبت ديانا المعركة و هزم تشارلز، لكن الملكية لن تغفر لديانا فقد أصرت الملكة بعد قيام الأميرين باستغلال الإعلام البريطاني لمصلحتهما الشخصية على أن ينتهي الزواج بالطلاق، و بالفعل بعد مرور خمس عشرة عاما على الزواج، وقع الطلاق الملكي بين تشارلز و ديانا الذي توقعه الكثيرون في الأوساط السياسية و الشعبية البريطانية عام 1996م.






على الرغم من المشاكل التي عصفت بها، لم تيئس ديانا من متابعة حياتها بل على العكس، فقد استمرت في العمل على مساعدة الفقراء و المرضى من خلال الدعم المادي و الإنساني الذي قدمته طيلة حياتها كزوجة لولي العهد و بعد طلاقها، حيث استمرت برعاية المراكز الخيرية و السفر حول العالم لمساعدة المحتاجين و نشر قضاياهم في الإعلام و تقديم الدعم للكثير من الحملات التي كانت ترعاها مؤسسة الصليب الأحمر البريطاني.








خلال العامين الأخيرين من حياتها قامت ديانا بمزاد خيري باعت فيه مجموعة من فساتينها خصص ريعه لمرضى الأيدز و السرطان، و قد وصل رصيد الإيرادات إلى أكثر من 3 ملايين دولار.



استمرت ديانا بتصميم و تحدي كبيرين على دعم المرضى و العمل على توعية الناس، و قد كانت آخر حملاتها التي وصفها المراقبون بالسياسية أكثر منها إنسانية، حملة نزع الألغام الأرضية التي راح ضحاياها العديد من الأبرياء حول العالم، و لقد زارت ديانا حقول الألغام و تعرفت على ضحايا الألغام الأرضية من خلال زيارتها للأراضي الأنغولية في أفريقيا عام 1997.



للأسف، مشاكل ديانا بعد طلاقها من الأمير تشارلز لم تنته فصوله بعد، فقد نجح الأمير في الحصول على حضانة الولدين، و كان على ديانا ترتيب مواعيد زيارتها للأبناء الذين كانوا يقطنون في قصر الملكة. ليس هذا فحسب، بل حرمت الملكة ديانا من لقبها الملكي و انتزعت عبارة "صاحبة السمو الملكي" و أصبحت ديانا تعرف بأميرة ويلز فقط مما زاد من حجم تعاطف الناس معها













و كانت أخر علاقتها الغرامية مع دودى الفايد
Dodi Al Fayed





أبن الملياردير المصري Egypt محمد الفايد Mohamed Al Fayed .
فى ليلة السبت من يوم 30-8-1997 ذهبت ديانا Diana و دودى Dodi إلى فندق ريتز Ritz Hotel الذى يمتلكه Dodi Al Fayed فى باريس Paris لتناول العشاء فى مطعم الفندق و يذكر أيضاً أنه كان يمتلك شقة قريبة من الفندق فى شارع أرسين هوساى Arsène Houssaye و كان الصحفيون و المصورون يلاحقهما فى المكان مما جعل دودى Dody يرتب مع معاونيه فى الفندق لحيلة يخدع بها المصورون لإبعادهم عن ملاحقتهما ، فقاد السائق الخاص به سيارته الليموزين و خرج بها من المدخل الرئيسى للفندق و استمر فى السير فترة ثم عاد مرة أخرى إلى الفندق و بالفعل حدث ما أراد و ذهب المصورون لكى يتعقبوا السيارة بواسطة الموتوسيكلات ، و لكنهم ادركوا سريعاً أن هناك شيئاً ما يجرى على قدمٍ و ساق ففضلوا البقاء فى ساحة الفندق ، و بعد 19 دقيقة من منتصف الليل خرجت ديانا Diana و دودى Dodi من الباب الخلفى للفندق المؤدى إلى شارع كمبون Rue Cambon و لم يركبا سيارة المرسيدس Mercedes 600 المعتادة و لكن ركبا سيارة أخرى مرسيدس Mercedes 280 ، و كان السائق الذى سيقود هذة السيارة هو الرجل الثانى المسئول عن أمن الفندق هنرى بول Henri Paul ، و جلس بجواره البودى جارد تريفور ريس جونس Trevor Rees-Jones ، و جلست ديانا Diana و دودى Dodi فى الخلف و انطلقت السيارة .


و فى ميدان الكونكورد Concorde تلاحق المصورون على السيارة بأعداد كبيرة لإلتقاط الصور ، فأنطلق هنرى بول Henri Paul بالسيارة بعيداً عنهم و هو يقود بسرعة عالية و أخذ الطريق السريع الموازى لنهر السين River Seine و منه إلى نفق جسر ألما Pont D’ Alma Tunnel بسرعة عالية تعدت ال 100 كم/س على الرغم من أن أقصى سرعة مصرح بها تحت النفق هى 65 كم/س ، و لم يمضى القليل بعد دخول النفق حتى فقد السيطرة تماماً على السيارة و ترنحت منه يميناً و يساراً إلى أن اصطدمت بالعمود الثالث عشر داخل النفق ، و قد وقع هذا الحادث فى تمام الساعة 0:25 من بعد منتصف الليل ، و قد توفيا كل من السائق هنرى بول Henri Paul و دودى الفايد Dodi Al Fayed عقب الحادث مباشرة ، و كان البودى جارد فى حالة حرجة و فاقد الوعى ، و كانت ديانا Diana فى حالة خطيرة جداً و على وشك الوفاة .





و من حسن الحظ كان هناك طبيب يدعى فريدريك ميلز Frederic Maillez يمر بسيارته من الاتجاه المعاكس و رأى الحادث ، فأوقف سيارته و أخذ معه الحقيبة الخاصة به و توجه بسرعة ناحية السيارة المحطمة ، و لم يكن يعلم من هم الأشخاص الذين بداخلها ، و لكنه أدرك أن السائق و الرجل الذى يجلس فى الخلف قد فارقا الحياة ، فبدأ فى إسعاف الرجل الثانى الذى يجلس فى الأمام و هو البودى جارد لأنه بدى أمامه أن حالته هى الأخطر ، و قد تم وضع كمامة أوكسجين على فم الأميرة التي كانت فاقدة الوعى لمساعدتها على التنفس ، و لم تستطع سيارة الإسعاف نقل اى من الضحايا الا بعد مضى ساعة بعد أن تم إخراجهم من حطام السيارة .
و فى 1:30 صباحاً وصلت ديانا Diana إلى مستشفى لا بيت سالبيتريير La Pitié Salpêtrière و دخلت غرفة الطوارئ و أجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق ، و فى أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب و لكن فشلت كل المحاولات و ماتت ديانا Diana فى تمام الساعة 3:57 من صباح يوم الأحد 31-8-1997 و هى فى السادس و الثلاثين 36 من عمرها ، و قد وصلت جثتها بعد أيام إلى إنجلترا England و شيعت الجنازة فى 6-9-1997 و شاهدها نحو 2.5 بليون شخص حول العالم .

و قد أثار هذا الحادث المأساوى الذى لم ينجو منه سوى البودى جارد تريفور ريس جونس Trevor Rees-Jones




الكثير من التساؤلات حول مدى أن كان حادثاً طبيعياً أم مدبراً ؟



تم تصغير هذه الصورة. إضغط هنا لمشاهدة الصورة كاملة. الصورة الأصلية بأبعاد 544 * 400 و حجم 30KB.
حيث قيل الكثير من التصريحات و الاسباب عن هذا الحادث ، فقد كانت هناك مسئولية على المصورون بسبب ملاحقتهم للسيارة التي كانت أشبه بالمطاردة ، بالإضافة إلى أن الفلاش أو الضوء الذى كان يخرج من الكاميرات عند استخدامها من قبل المصورون كان له تأثير على رؤية السائق و أفقده التحكم فى السيارة ، و لكن لم تكن المسئولية كاملة على المصورون خاصة بعد أن تم تحليل عينة من دم السائق هنرى بول Henri Paul و ثبت أن بها نسبة 1.75 مل من الكحول و من المؤكد أنه شرب فى ليلة الحادث ، و ليس هذا فقط حيث اكتشف الأطباء أيضاً وجود أثار للمخدرات فى دمه ، فكيف يمكن لحارس الأمن السكران أن يقود السيارة و هو فى هذة الحالة ؟ و كيف لم يلاحظ أحد الحالة التي هو عليها ؟ و قد أذاع محمد الفايد Mohamed Al Fayed شريط فيديو من خلال كاميرات الأمن فى الفندق يفيد أن حارس الأمن لم يكن ظاهراً عليه اى حالة سكر أو يترنح كذلك ديانا Diana و دودى Dodi .
و قد صرح أحد المصورون بعد الحادث أن فى هذة الليلة أمام الفندق قال لهم هنرى بول Henri Paul ” لن تستطيعوا ملاحقتنا هذة الليلة ” فهل كان يريد من كلامه هذا أن يعفى نفسه من المسؤلية ، أم أن السائق كان ينوى تنظيم سباق ؟ و أن كان الأمر هكذا فعلاً فمن الغريب أن يرتدى البودى جارد حزام الأمان دون أن يطلب من ديانا Diana و دودى Dodi أن يرتديانة هما أيضاً أليس هذا من اختصاصه كمسئول عن أمنهما ، و لماذا لم يأمر كل من ديانا Diana و دودى Dodi السائق بأن يهدئ من سرعة القيادة ، و كان أخر الشهود قد أدعى أنه شاهد سيارة فيات أونو Fiat Uno بيضاء أو ستروين Citroën بيضاء يفترض تورطها فى الحادث .
و كان أغرب ما نشر بعد الحادث هو ما قاله خادم الأميرة بول باريل Paul Burrell الذى نشر رسالة عن الأميرة صرحت فيها عن خشيتها من أن تتعرض لحادث سير يكون مدبراً ليودى بحياتها لكى يتمكن تشارلز Charles من الزواج بغيرها ، و قد نشرت صحيفة ديلى ميرور Daily Mirror تصريحات ديانا Diana هذة التي عبرت فيها عن مخاوفها من أن يتم تعطيل فرامل سيارتها للتخلص منها ، و قد أصدر بول باريل Paul Burrell كتاب بعنوان فى خدمة الملكية A Royal Duty يتضمن هذة الرسالة و أشياء أخرى عن الأسرة الملكية البريطانية Britain و لاقى هذا الكتاب ردود أفعال كثيرة خاصة بعد ما نشر عن رسالة ديانا Diana و لكن هذا لم يغير من الأمر شيئاً فى قضية الحادث ، و قد صرح رجل الأعمال المصري محمد الفايد Mohamed Al Fayed بأنه لا يزال على يقينه بوجود مؤامرة مدبرة من جانب المخابرات البريطانية Britain و لا يعترف بصحة ما نشر عن الحادث على الرغم من أنه خسر قضيته أمام المحاكم الفرنسية France التي استمرت على مدار عامين ، و لكن لا يعتقد بعض الخبراء فى هذا الأمر لأن ديانا Diana و دودى Dodi كانا يغيران خططهما باستمرار سواء فى الوقت أو فى المكان و هو الأمر الذى يصعب من خلاله على أجهزة المخابرات القيام بعملية مدبرة للتخلص منهما فى فترة زمنية قصيرة ، و لكن على الرغم من كل ذلك الا أنه لا يزال الجدل قائماً حول ما أن كان هذا الحادث طبيعياً أم مدبراً .




و لم يكن حادث موت الأميرة هو الشئ الوحيد الذى أثار الجدل بالنسبة لها ، و لكن كانت هناك أشياء أخرى أثناء حياتها ، مثل الكتاب الذى نشرته للدفاع عن نفسها بعد قيام أعوان تشارلز Charles بتشويه سمعتها من خلال وسائل الاعلام و الصحف فقررت الدفاع عن نفسها و قامت بعدة مقابلات مع كاتب السيرة الذاتية أندرو مورتن Andrew Morton للإتفاق على نشر قصة حياتها الحقيقية و بالفعل نشر هذا الكتاب فى نهاية عام 1992 بعنوان ” ديانا ” قصتها الحقيقية Diana ” Her True Story “ و قد حقق هذا الكتاب نسبة مبيعات عالية فى الأسواق و صحح العديد من المفاهيم التي عملت على تشويه سمعة ديانا Diana و نشر فضائح عن الأسرة الملكية البريطانية Britain و زاد من كراهية الناس لتشارلز Charles ، و الرجال الكثيرون الذين عرفتهم ديانا Diana فى خلال حياتها و الذين كان أخرهما مسلمين و هما حسنات خان Hasnat Khan الذى قيل أنه الشاب التي كانت تنوى الزواج منه فعلاً و أن دودى Dodi كان مجرد سحابة صيف ، فى حين يقال أيضاً أن ديانا Diana و دودى Dodi كانت تربطهما ببعضهما علاقة حميمة و كانا على وشك الزواج لولا الحادث الأليم الذى أودى بحياتهما ، كذلك زيارتها لمسجد بادشاهى Badshahi Mosque فى لاحور Lahore فى باكستان Pakistan و زيارتها لمسجد الأزهر الشريف Al Azhar Mosque فى القاهرة Cairo فى مصر Egypt و ارتدائها الحجاب عند دخول المسجدين ،


فهل كانت من الممكن أن تعتنق الإسلام ؟



فهناك علامات استفهام كثيرة سواء فى حياتها أو بعد موتها لا يوجد لها اى إجابة ، و لعل هذا ما جعلها أيضاً شخصية مثيرة للجدل حيث كانت هناك اقاويل عن أمور فى حياتها تجعل البعض ينظر لها على أنها ليست شخصية مثالية ، فى حين أن البعض الأخر لا يصدق كل ما يعمل على تشويه صورتها و يهاجم اى انتقاد لها و يتمسك بالصورة الطيبة التي ظهرت عليها خاصة من خلال نشاطها الخيرى و مساعدتها لكثير من فقراء و مرضى الأطفال ، بالإضافة إلى أنه مازال الكثير من معجبيها يقومون بزيارة قبرها فى ذكرى رحيلها فى يوم 31-8 من كل عام














رد مع اقتباس