عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم June 2, 2007, 01:21 PM
 
قصيدة في الحكمة

من رافق الشيخ لاشك بيلبس ثيابه
ومن يماشى الهافي يجي يوم يكون مثله
ومن بغى يعرف رجل ينشد عن اصحابه
يقتنع بالجواب من عينه ولو ماجاز له
الله خلقنا يالبشر باشكال تشابه
لكن الطبع يفرق، سبحانه والملك له
يامشغل بالك بمن خذا العلم ومن جابه
ابعد دربك عن بال منهو مريح باله
انا ولله الثناء واقسم على كتابه
ما اجامل الخاسي ولوانه كثر ماله
من حبني لله احبه وبعد اغلي اقرابه
ومن يعاديني احقره واوقف له واتجاهله
وان جت للصمايل فأنا فعلي مجابه
ماارمي بالقفى واقول هاه قل له
عادتي اسأل عن ربوعي واجمع اللابه
واسير علي من عرفته واشرب من دلاله
واتصل على ابن عمي واسأل عن غيابه
واشفق علي شوفته عندي ويمد فنجاله
ومن تجاهلني ولا تعذر وابدا لي أسبابه
ولا اتصل علي حتى ولا عبرني برساله
يحرم علي لاعاد اتصل به ولا اوقف ع بابه
ويحرم بعد علي اني اجاوب على اتصاله
دامه هذه افعاله قبل فما همني عتابه
ولا عاد همني بعد فعله ولو زين اقواله
وان قطعته ماودي ابد يبقى بمرقابه
ادعي ان الله عجل يصلح له احواله
ياللي عايش لحاله ترى ماحنا في غابه
نضيع في لحظة بين ناهش وبين اكاله
حنا بدنيا خلقنا الله نعبده ونخاف من عذابه
ومن ادى عليه حق حقوقه تأدى له
هذه حياة الآدمي لين يدفن بترابه
والسعيد من طاع ربه ومن عصاه عزاله
الشاعر/
سعد بن صالح آل خليفة
رد مع اقتباس