لِمَاذَا الْبُكَاءِ
لِمَاذَا الْنَحِيْبْ
اه يَا مَنْ رَسَمْتَ عَلَىَ خَدَّيْ دُمُوْعُ الْالَمْ
اه يَا مَنْ جَعَلَتْ كُلِّ ادَمِعْنا سَاكِبُ لِمَاذَا
هَلْ هُنَا قَلْبَا قَاسِيْا
هَلْ هُنَاكَ شَحْصا يَسْتَحِقُّ الْاعتِذَار
لِآَ وَالَّفَ لِآَ
لِآَ يَسْتَحِقُّ حَتَّىَ ذَرَّةٍ تُرَابٍ تَمْشِيْ عَلَيْهَا
لِآَ يَسْتَحِقُّ سِوَىْ سَحَقَهُ بَيْنَ اكْوَامِ الجِحَارَةً لِآِنّهُ يُشْبِهُهَا فِيْ كُلِّ الْتَّعَابِيْرُ
كُلُّنَا نِنِصِدِمْ فِيْ جِدَارِ الْفراق
كُلُّنَا نَبْكِى وَتَعُوْدُ رَسَمَهُ الْبَسْمَهْ عَلَىَ وُجُوْهِنَا
وَتَعُوْدُ ايَّامِنَا كَالَّتِى كُنَّا نُّقَضِّيْهَا بِسَعَادَةٍ
لِيَبْقَى الْامَلِ مَوْجُوْدا بِحُضُوْرِكَ