[ كومة ورق ~
انتشي لبرودة نسمات الفجر
فهي تروق لي
و تصل لمستوى إعجابي ،،..
سارعت بجمع تلك الأوراق التي ملأت أحضان أدراجي و كل أرففي ،،..
لممتها ،،.. جميعها في مكان واحد
ورقة تحت وريقات تعلو الكتب ،..!
حتى غدت " كومة ورق "..!
نظرت إليها ،،.. و جلست
أبوح لها بمعناها في حياتي
..,,فقلت: ..
" كنت تأسرين جلّ اهتمامي ,,.. نعم
كنت شاغل أفكاري ,,..تسعديني ،.. تحزنيني ،.. تضحكيني ،.. و تبكيني
و الآن ،،..
لا أشعر بأنه سيكون لك عندي أيّ اهتمام !! "
أخذني الصمت لعالمه لوهله ..,,
فأغمضت عينايّ كأني أتناسى
و أحاول جاهدةً أن أتظاهر بنسيان
عبق الذكريات التي عطرت سطورها ~
كومة الورق تلك،،:~
أجمل ماض مر في حياتي
أشقى عمل قمت باجتيازه
أثقل هم حملته على اكتافي ,,..
تلك الكومة ,,:~
باتت بقربي شهور ،، انهكت فيها عظلاتي ،، وقيدت نزهاتي ،..
كومة الورق تلك بحار لم أصل لأعماقها إلا بعد انقطاع أنفاسي ~
الكومة الهائلة من الورق تعادل روقة واحدة انتظرها الآن ..،~
.................................................. .................................... [ أي كومة هي هذه !
.................................. ...................................... حركت ساكن قلمي! ]