عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم August 2, 2010, 10:43 PM
 
Boy Hug موسوعة العناية بالطفل المولود حديثا

موسوعة العناية بالطفل المولود حديثا
موسوعة العناية بالطفل المولود حديثا

موسوعة العناية بالطفل المولود حديثا

موسوعة العناية بالطفل المولود حديثا

موسوعة العناية بالطفل المولود حديثا















معظم المعلومات من كتاب يتحدث عن العناية بالطفل حديث الولادة للدكتور سبوك

لقد كان للأم ( الحديثة العهد بالحمل والولادة) من والدتها وحماتها وقريباتها خير عون ودعم لمساعدتها في العناية بمولدها الجديد، ولكن الزمان تغير وتطور- ونحن نرى اليوم فى وطننا العربي أن المرأة أصبحت عضوا فاعلا, مشاركا,منتجا وعاملا, ونرى كذلك تحرك المجتمع من القرية إلى المدينة كما نلاحظ استحالة الأسرة الكبيرة( القبيلة أو العشيرة) إلى أسر صغيرة متعددة.
وهنا تجد المرأة نفسها بحاجه إلى بعض التعليمات والإرشادات الطبية التي قد تساعدها في العناية بطفلها الجديد.

أود أن اذكر عزيزتي الأم عن بعض الأمور التي تتناقلها الأمهات والجدات على مر السنين والقرون دون أن يكون لها تبرير طبي وفى بعض الأحيان يكون الضرر الطبي من ممارستها واقعا لا محالة:

1-الكحل: ( للمولود الجديد ) ويستعمل للعين والسرة وفيها مادة الرصاص التي يمكن أن يمتصها الجسم وتسبب المضاعفات.

2-حزام البطن وأحيانا الصدر للمولود الجديد: وهو يستعمل لمنع الخلع أو المتخ عند حمل الطفل وهذه خرافة ويقول كاتب هذا الكتاب انه لم يقرأ أو يسمع أو يرى طفل أصيب بهذا العاهة- وطرق حمل الطفل السليمة معروفة ووضع الحزام لا يغير من الأمر شيئا.

3-القماط ( رباط الطفل ): ويوضع لمنع تقوس الأرجل وهو يمنع حرية تحرك مفصل الورك. كما انه ضار للأطفال المصابين بخلع في الورك ويستحسن عدم استعماله إطلاقا.

4-تمليح الطفل الوليد: وهى وسيلة لتطهير الجلد وشده لكنها ضارة بالطفل ضررا بالغا ويمكن للطفل الوليد أن يمتص الملح وان يسبب الصوديوم الموجود في الملح نزيفا دماغيا وتوترا في الدورة الدموية ومضار أخرى.

5-العناية بالسرة :لا حاجه لتكحيل السرة أو تمليحها أو وضع العقاقير عليها أو تحزيمها أو شد القطعه المعدنية عليها.. الخ........ والعناية الوحيدة المطلوبة هي مسحها بقطن مشبع بالكحول مره واحده يوميا إما عن فتق السرة فهذا عادة يتماثل للشفاء عند نهاية السنة الثانية من العمر وعلى الأم مراجعه الطبيب.

6-ثدي الطفل الوليد: هناك كثير من الأمهات والجدات يعصرن ثدي الوليد لإخراج الحليب الفاسد او حليب الشيطان كما يسمونه., وهذا يسبب أوراما وتعفنات فى الصدر ومضاعفات عديدة تستلزم العقاقير القوية والجراحة فى بعض الأحيان, إن ثدي الوليد مورم نتيجة التعرض لهرمونات الأم, وهو شيء طبيعي يختفي عند الأسبوع الثامن من الحياة.

7-بعض الأمهات يملن لاستعمال العقاقير لدى سماع بكاء الطفل الوليد:النعناع والمرمية والينسون والحامض والكراوية و البابونج وماء الزهر.الخ..... و هذه قد تكون مفيدة بعض الأحيان إلا أن الأفضل عدم استعمالها إلا بعد استشارة طبيب.

8-حمام الطفل: الحمام الكامل مرة إلى مرتين في الأسبوع وتنظيف الأماكن الكثيرة الاتساخ يوميا أما الحمام الكامل يوميا ليس به زيادة فائدة..

9-الضفدعة تحت اللسان: وهو وجود ضفدعه تحت مقدمة اللسان تمنع نمو الطفل ورضاعته الخ .. والعلاج المطلوب من الجدة أو الجارة هو كيها!!؟؟ مع أن الضفدعة ليست سوى أوعيه دموية تحت اللسان وليس هناك أي ضرر منها فهي موجودة عند جميع الأطفال ولا داعي للعبث بها مطلقا.

10-زهره الحليب: يوجد هناك بياض على لسان الأطفال الرضع ولكن كثيرا ما يمتد هذا إلى داخل الفم واللثة وسقف الحلق وهنا يكون التهاب فطرى ويجب معالجته .

11-عند الفتيات الحديثات الولادة كثيرا ما تحدث إفرازات دموية من المهبل فى اليوم الثالث أو الرابع سببها تعرض الطفلة لهرمونات الأم وهذه تزول خلال يوم أو اثنين ولا داعي للقلق مطلقا.

12-للتطعيمات: أصبح معلوما لدى الجميع أن للتطعيمات فائدة عظيمة لمنع حدوث العديد من الأمراض وخصوصا الدفتيريا ( الخانوق) والسعال الديكى والكزاز وشلل الأطفال والحصبة والحصبة الألمانية وأبو كعب وغيرها... لا تصدقي من يقول أن على الطفل كذا وكذا- هذا خطأ شائع فاحذريه. واتبعي دائما نصيحة الطبيب.

13-الأسنان: هناك اعتقادات سائدة عند الجدات وكثر من الناس بان الطفل يتعرض لأمراض عديدة في فتره ظهور الأسنان وقد ثبت حديثا أن ليس للأسنان أي علاقة بالتقيؤ أو السعال أو التهاب الحلق أو الحرارة وإنما قد يحدث الألم الموضعي فى بعض الأحيان.

14-ملابس الطفل: هناك قاعدة أنصح الأمهات باتباعها وذلك أن ما يحتاجه الطفل من الثياب هو نفس التي تريديها الأم زائدة قطعه ولا حاجه للإكثار من اللباس.

15-الكلس:في عصرنا الحاضر مع وسائل التغذية الحديثة قلما نجد نقصا في الكلس ( الكالسيوم) ولكن العديدات يطلبن إلى الطبيب أن يسارع إلى وصف الكلس للطفل لأنه تأخر قليلا في المشي أو في ظهور الأسنان وهذا خطأ يجب تفاديه لأن الكالسيوم ( مثله مثل أي دواء) له مضاعفاته السلبية إذا أعطي دونما حاجه إليه.

هذه كانت بعض الملاحظات عن بعض الأخطاء الشائعة فأرجو أن يكون لذكرها هنا بعض الفائدة لكل أم تهمها صحة أولادها.


يتبع

دور الوالدين
الأجهزة و الملبوسات
العناية الطبية و التمريضية
ما معنى الغذاء بالنسبة للطفل
منقول أو بالأحرى "مشحود" لفائدتكم



دور الأبوين.. ثقي بنفسك:


1-أنت تعرفين أكثر مما تتصورين:وسترزقين عما قريب طفلا فتغمرك السعادة وتتحرك عواطفك فإذا لم تكن لديك خبرة كافية فستخامرك الشكوك بشأن ما إذا كان وسعك أن تحسني رعاية طفلك ومن المؤكد انك بدأت منذ حين تزدادين اهتماما بالإصغاء إلى أصدقائك وأقربائك وهم يتحدثون عن تربيه الأطفال ولعلك بدأت بقراءة مقالات الخبراء والصحف والمجلات.








أما بعد الولادة وترزقين بطفل فسيبدأ الطبيب والممرضات بتزويدك ببعض الإرشادات أيضا. إن تربيه طفلك لن تكون عملا معقدا إذا واجهتها برباطه جأش واستسهال للأمور ولك بعد ذلك كله أن تعتمدي على بديهتك مع اتباع إرشادات الطبيب.









فنحن نعرف مثلا أن المحبة التي يمنحها الأبوان العطوفان لاطفا لهما هي أهم بما لا يقاس من أن يعرفا كيف يلبسان الطفل أو يجيدان إعداد طعامه فكلما احتضنت طفلك حتى ولو لم تجيدي ذلك أول الأمر وكلما غيرت ثيابه أو أطعمته أو هيأته لاستحمام ابتسمي له فان ذلك يشعره انه لك وانك له وليس في العالم شيء يعوضه عن هذا الشعور.










2- طفلك بهجة قلبك ونعمة عليك لا تخافي منه: قد تتوهمين بسبب ما تسمعين من بعض الناس عن حاجه الأطفال إلى العناية أنهم إنما يأتون إلى هذا العالم وهم مصممون على إخضاع آبائهم وأمهاتهم لمطالبهم وسلطتهم بكل ما لديهم من وسائل.. ولكن هذا ليس صحيحا، فطفلك يولد إنسانا ودودا مقبولاً فلا تخافي من إطعامه حين تعتقدين انه جائع حقا فان كنت مخطئة فان لن يأكل كثيرا ولا تخافي من محبته بل استمتعي برفقته ولا تنسى أن كل طفل يحتاج إلى من يهمس له ويبش في وجهه ويتحدث إليه ويلعب معه ويداعبه ويدلّله بقدر ما يحتاج إلى الفيتامينات والسعرات الحرارية ذلك وحده هو الذي يجعل منه إنسانا محبا للناس مقبلا على الحياة بتفاؤلٍ أما ذلك الطفل الذي لا يصيب شيئا من المحبة والحنان فانه يصبح متبلد العواطف ضعيف التجاوب.









عزيزتي ألام إذا بكى طفلك في الأسابيع الأولى من عمره فهو يفعل ذلك لعدم شعوره بالارتياح، من الممكن أن يكون جائعا أو أنه يعانى من سوء هضم أو تعب أو توتر أما ذلك القلق الذي تحسين به وأنت تسمعينه يبكى، ذلك الشعور بأنك تريدين أن تقدمي ما يريحه فهو بدوره جزء منك.









أما الإفساد فلا يتولد من تدليل الطفل بطريقة معقولة وهو لا يأتي مفاجئا بين عشية وضحاها بل هو عملية تدريجية تنشأ حين تكون الأم شديدة الخشية على ابنها بحيث لا تستطيع أن تعامله معاملة معقولة.










كل إنسان يحب أن ينشأ طفله وتنشأ معه عادات صحية تسهل التعايش معه. وكل طفل يحب هو نفسه أن يتناول طعامه في أوقات معينة معقولة وان يتعلم فيها بعض آداب المائدة كما أن أمعاءه تعمل ( ما لم تصب بإمساك شديد ) وفقا لطبيعتها الصحية الخاصة التي قد تكون منتظمة أولا تكون .








وعندما يكبر بعض الشيء ويتسع أفق تفكيره يصبح في وسعك أن ترشديه إلى حيث يستطيع الجلوس حتى تستطلق بطنه، وشيئا فشيئا تتطور لديه طبائعه الخاصة بحيث ينام حسب دواعي حاجته، وهو في ذلك كله إنما يسعى إلى الوصول عاجلا أو آجلا إلى نمط للحياة يتلاءم مع النمط الذي تتبعه أسرته وذلك بأقل قدر ممكن من إرشاداتك..










3- ارضي به كما هو: تلك هي خير طريقة ٍلتربيته: فكما أن لكل طفل وجها يختلف عن وجوه الآخرين، فإن له كذلك طريقته الخاصة في النمو والتطور فمن الممكن أن يكون الطفل بالغ السرعة في نمو قوته الجسدية فيستطيع الجلوس والوقوف والمشي مبكرا- أي يكون باختصار طفلا رياضيا ولكنه قد يكون في الوقت نفسه بطيئا في اكتساب المهارة كي يستخدم أصابعه في صنع شيء آو بطيئا في اكتساب القدرة على النطق وكثرا ما نجد أن يكون طفل سريعا و بارعا في التدحرج والوقوف والزحف بطيئا في اكتساب القدرة على المشي. وكذلك نمو الأسنان - الطفل المتقدم في نموه الجسدي بطيئا جدا والعكس.









هنالك طفل يولد بعظام قوية ضخمه، وآخر يولد بعظام صغيره دقيقة ولا مفر من أن يبقى كل منهما من هذه الزاوية – كما ولد.






وكذلك هنالك طفل ولد لينمو بدنيا، إذا انخفض وزنه بسبب مرض عارض مثلا فانه سرعان ما يسترده مجددا.








إذاً عزيزتي الأم عليك أن تحبي طفلك وترضى به كما هو بصرف النظر عن شكله الظاهري أو عن عمله وإنتاجه... فالطفل الذي يظفر بحب والديه ورضاهما عنه بصرف النظر عما به من نواقص وعيوب ينشأ واثقا من نفسه سعيدا بها متمتعا بروح تمكنه من الإفادة من طاقته ومن جميع الفرص التي تعرض له إلى أقصى حد ممكن... أما الطفل الذي لا ينعم بتقبل والديه له ورضاهما عنه ينشأ وهو يحس على الدوام بأنه غير مرضى عنه .. فان ثقته بنفسه تضعف ويضيع فرصه للإفادة مما يتمتع به من ذكاء ومهارات..









4-طفلك ليس ضعيفاً هشاً: كثيرا ما تردد الأم (( وبلاه كم أخشى من أن أتسبب في إيذاء طفلي إذا لم أحسن طريقه حمله)) تلك عبارة كثيرا ما نسمعها من أم وضعت أول مولود لها.. يبدأ أن الحقيقة هي انه لا داعي لهذا القلق فان لك طفلا جميلا قويا، وهنالك طرق عديدة لحمله، وإذا حدث أن سقط رأسه إلى الخلف بطريق الخطأ فان ذلك لا يؤذيه.. أما الجزء الصغير المفتوح بجمجمته فهو مغطىً بنسيج متين ليس من السهل إيذاؤه. وأما نظام ضبط درجه حرارته فيصبح سهلا جدا حين يبلغ وزنه نحو 3,2 كغم وذلك بمجرد تغطية جسمه بغطاء معقول ..










وإذا ما أصاب الزكام الأسرة برمتها فأغلب الظن أن تكون إصابته اخف الإصابات كلها وإذا ما دخل رأسه في وضع خطر فان له من قوة غريزية ما يدفعه تلقائيا إلى المقاومة والصراخ الشديد كذلك إذا لم يصب من الطعام ما يكفيه فإنه على الأرجح لا يكف عن الصراخ طلبا للمزيد وإذا ما تعرضت عيناه لنور أسطع مما ينبغي فانه لا يتردد في إغماضهما ثم هو يعرف القسط الذي يحتاج إليه من ساعات النوم ويصيب منه بالفعل ما يكفيه وهكذا فان في وسعه أن يعنى بنفسه عناية تعتبر فائقة بالنسبة لمخلوق لا يستطيع النطق بكلمة واحده ولا يعرف شيئا عن العالم.

-----------------------









الزوار









حددي الزائرين أولا:









إن ولادة الطفل هي فرصة لتقاطر الأقرباء والأصدقاء على المستشفى لتهنئة الأبوين ومشاهده الطفل ومع أن هذا شيء يسعد الأبوين ويفعم قلبيهما بالاعتزاز إلا أن المبالغة فيه ترهق الأم فما هو الحد الذي يعتبر تجاوزه إنهاكا لها؟









الحقيقة أن الإجابة عن ذلك صعبة. فهي تختلف من حالة إلى أخرى. فمعظم الأمهات يكن مرهقات خلال الأسابيع الأولى من الولادة إذ يجتزن ما يشبه العملية الجراحية وبالإضافة إلى ذلك تغرضن لبعض التغييرات الحادة في طبيعة غددهن وأهم من ذلك التغيرات العاطفية الطارئة ولاسيما لدى ولادة الطفل البكر.




الزوار الذين يداعبون الطفل الوليد:








معظم الزوار تثور أحاسيسهم لدى رؤية الطفل فيرغبون في حمله ومداعبته وتدليله بشيء من العنف غير المقصود.. بعض الأطفال في وسعهم أن يتحملوا ذلك وبعضهم لا يستطيعون التحمل وعلى الأم أن تلجأ لحسن التقدير والتصرف بالأمر وحين تعتقد أن المداعبة تجاوزت الحد فعليها أن لا تترد في اتخاذ موقف حازم تجاه الزائر مع انه موقف محرج وصعب لأنه من أشد سرور الأم أن ترى الناس يحبون الطفل ويداعبونه إلا أنه لابد من الإقدام عليه لان معظم الأطفال ترهقهم المبالغة بحركات كهذه.





تقديم المساعدة للام:








تنظيم تقديم مساعدة إضافية في البداية: إذا استطعت أن تجدي من يساعدك خلال الأسابيع القليلة الأولى التي تبدئين فيها العناية بالطفل فلا تتردى. ذلك انك إذا حاولت أن تفعلي كل شيء بنفسك فانك ستستنزفين قواك وقد تضطرين في النهاية إلى التماس المساعدة لمدة أطول وبالإضافة إلى ذلك فان إصابتك بالإرهاق ومن ثم بالكآبة من شأنه أن يقودك مع الطفل إلى طريق غير محمود العواقب.




ولعل والدتك تكون مساعدتك المثلى إذا استطعت أن تنسجمي معها بسهولة أما إذا أحسست أنها متسلطة ولا تزال تعاملك كالطفل فليس هذا هو الوقت لتعاونكما معا فانتِ الآن بحاجه إلى أن تشعري بأن الطفل قطعة منك وانك قادرة على العناية به ورغم انه من المفيد أن يكون إلى جانبك إنسان مارس مهمة العناية بالأطفال أما إذا كنت قادرة على استخدام مساعده منزليه لبضعه أسابيع فإن ذلك خير لك من الأقرباء.




إلى متى تبقين المساعدة في خدمتك؟








إن ذلك يعتمد بالطبع على وضعك المالي وعلى مدى رغبتك في تسلم زمام العمل كاملاً وعلى صحتك إذ عليك أن تزيدي مقدار العمل الذي تؤدينه شيئا فشيئا ويوما بعد يوم.




لا شك أن معظم الأمهات الحوامل يشعرن بشيء من الذعر عندما يتصورن أنهن سيتولين لأول مره مسؤولية طفل لا حول له ولا قوة، فإذا أحسست بشعور كهذا فليس معنى هذا انك غير قادرة على تحمل هذه المسؤولية أو انك بحاجه إلى ممرضه لإرشادك ومع ذلك فإذا أحسست بذعر حقيقي فأغلب الظن أن وجود ممرضه أو قريبه إلى جانبك يعتبر أمرا مستحسنا إذا تيسر.







يتبع


الأجهزة والملبوسات الأجهزة التي يرجح أن تحتاجي إليها:

*إعداد الأشياء قبل موعد الحاجة إليها: بعض النسوة اللاتي لا يشعرن برغبة في ابتياع الأشياء بعد أن يضعن أطفالهن. ولكن ابتياع الأشياء وإعدادها وترتيبها قبل أن يحين موعد الحاجة إلى استخدامها مما يخفف من الأعباء التي ستلقى على كاهل الأم فيما بعد وكثيرات من الأمهات يشعرن بالتعب وخيبه الأمل حالما يبدأ بالطفل بأنفسهن وعندئذ فإن مجرد الحاجة إلى اتباع شيء من حاجات الطفل يثير لديهن مشكله بل محنة.

مكان للنوم: قد تكون لديك رغبة في اقتناء سلة نوم




لطفلك تكون أنيقة مبطنه بالحرير ولكن الطفل لا يهمه ذلك فكل ما يهمه ويحتاجه هو سرير ذو جانبين لحمايته من السقوط وقماش يكون ناعم الملمس وأن تكون فرشة للسرير.




والحقيقة أن سريرا خفيفا نقالا وسلة ثياب وخزانه صغيرة بأدراج هذا كل ما تحتاجينه. وإياك أن تستخدمي وسادة ناعمة طرية جدا للفراش فثمة احتمال بأن يختنق الطفل فيها لا قدّر الله. فالطفل لا يحتاج لوسادة من الأفضل وضع رأسه على الفراش مباشرة.


حوض الاستحمام ومكان يرتدى فيه ملابسه: يمكن استحمام الطفل في حوض داخل الحمام بلاستيكي ( اشترى واحدا يكون له طرف عريض لتتكئي بذراعك عندما تتولين استحمام الطفل ")

أجهزة وأدوات أخرى: دبابيس الأمان، حقنة لأنف الطفل مطاطية ذات طرف زجاجي لإزالة المخاط من الأنف عندما يصاب الطفل بزكام.

ميزان حرارة الفم:وذلك لقياس درجه حرارة تحت الإبط.

صوف قطني ممتص : رطل انكليزى من الصوف القطني الممتص الملفوف لكي تصنعي منها لفائف ناعمة الملمس تزيلين بها المخاط الجاف من أنف الطفل وتنظفين بها الجزء الخارجي من الأذن.

صابون: استخدام صابون خفيف يفي بالغرض ولكن استخدام صابون مطهر يساعد على منع التقاط العدوى والإصابة بالالتهابات..

دلو لغسل الخرق: ينبغي أن يتسع لنحو 3 غالونات من الماء وان يكون غير قابل للصدأ وله غطاء وفى وسعك أن تستخدمي صندوقا بلاستيكيا تضعيه داخل الدلو ليحول دون إصابته بالصدأ. وبعض الأمهات يؤثرن أن يكون لديهن دلوان أحدهما لغسل خرق البول والآخر لغسل خرق الغائط.

مقعد بلاستيكي: هو جهاز مفيد جدا يمكن أن يثبت فيه الطفل بحيث يمكن نقله وهو داخل المقعد مسافات قصيرة أينما تشائين وبحيث يستطيع الطفل أن يرى وهو بداخله الناس والمناظر المختلفة..

الملابس التي يحتاج إليها الطفل:ملابس نوم محاكة: إنها عمليه جدا ويمكن ارتداؤها حينما يكون الطفل مستيقظا بل حتى في الزيارات. أما القفازات في نهاية الأكمام ففائدتها في أنها تمنع الطفل من خدش وجهه .

قمصان: هنالك نوعان من القمصان الداخلية نوع بفتحه للرأس وآخر يفتح على طول الصدر والجسم واستخدام النوع الثاني أسهل بالنسبة لطفل لا يزال في أول عهده بالمشي. و ما لم يكن الطفل يعيش في منزل بارد جدا فان ارتداء قميص بأكمام قصيرة كاف ابدئي باستعمال القمصان الخاصة بالأطفال الذين لم يتجاوز عامهم الأول ولكن إذا كنت دقيقة حساسة فيما يتعلق بالألبسة استخدمي مقاس ستة أشهر ويلزمك ثلاثة قمصان أو أربعه.

ألبسة النايلون أو الادرلون: ويجب أن تكون مطعمة بخيوط قطنية وبرية للباس النهار ولكن يمكن ارتداؤها حتى في ساعات النوم وهى تفتح بإبزيم أو سلسلة تمتد من الصدر إلى أسفل.

الكيمونوات: وهي معاطف قصيرة أو أثواب مفتوحة من الأمام وتصنع عاده من القطن المزين بالزهور لكي تلبس فوق ثوب النوم ولكنها ليست ضروريا أنت وراحتك.


أثواب لخارج المنزل: في الجو البارد يستعمل قماش متين على شكل كيس يغطى الطفل من العنق بما في ذلك الكتفان وذلك قبل وضعه فى العربة للخروج به من المنزل وهو يضم في داخله قدمي الطفل أيضا وقد يكون مؤلفا من قطعه واحده أو قطعتين ... وهذه الأثواب مختلفة. ممكن أن تكون مبطنه أو بحشيات كاللحاف أو تكون مصنوعة من الصوف.


المناديل الصدرية: من الضروري استخدام مناديل صدرية صغيرة مستديرة لوقاية الثوب من الاتساخ وما يتسرب من الطعام من فم الطفل


السراويل الداخلية الواقية من البلل: يمكن أن يرتديها الطفل عندما تصحبيه معك في الزيارات .. أما استخدام هذه السراويل داخل المنزل فهذا يعتمد على مدى تحمل البشرة لها

أكياس للنوم: عندما يبلغ الطفل شهره السادس ويصبح قادرا على الحركة وهو في سريره فان الأمهات يرين وضعه في الفراش وهو داخل كيس النوم بدلا من تغطيه بالبطانية مثلا لان الطفل يدفع الغطاء عن جسمه بسهولة وهذه الأكياس متوفرة بالأسواق.

ملابس أخرى: إن وضع قلنسوة صوفية على رأس الطفل عاده مفيدة إذا اقتصرت على الأيام التي يحتاج فيها البالغ ارتداء المعطف سواء كان ذلك خارج المنزل أو داخله.. ولا حاجه إلى إلباس الطفل حذاء وجوربا قبل أن يصبح قادرا على اللعب والتجول ويكون الجو بارد،
إن الألبسة تجمل الطفل ولولا ذلك لما كان هنالك داع لها فهي تزعج الطفل والأم على السواء.


الملاءات والأغطية: على الرغم من انك تستخدمين أكياس للنوم لطفلك الا انك تحتاجين الى غطاءين فى بعض المناسبات لاستعمالها غطاء فى البرد القارص ولعل خير أنواع الأغطية الملائمة للطفل هي ما تسمى بالشال المحبوك بالصنارة لسهوله لفه حلوله لدى صحوه ولأنه لا يتزحزح عنه وهو نائم وهى تمتاز بالدفء..

الحشيات : إذا استعملت ملاءات واقيه من البلل فإنك ستحتاجين إلى تغليفها بحشية خاصة لامتصاص الرطوبة والعرق وتسمح بمرور قدر من الهواء تحت جسم الطفل و إلا فان جلده يبتل وترتفع درجه حرارته وممكن تحتاجين منها من 3 الى 6 منها يزيد ك بالراحة

ما الضروري وما غير الضروري من الأجهزة والأدوات؟

الميزان: إذا كان طفلكما يتقدم مطردا مرضيا وكان طبيبه يعوده بانتظام فلا داعي للاحتفاظ بميزان في المنزل.

عربة أطفال: تستخدم الأمهات مبدئيا عربات يد صغيرة للخروج بأطفالهن يوميا من البيت أو لوضعهم فيها بعض الوقت في الشرفة مثلا ومن الواضح أن استخدام الأم لعربة يد تصحب بها طفلها وهى ذاهبة لابتياع حاجات المنزل عملية سهلة ولاسيما لدى تلك الآسر التي لا سيارات عندها.

آلة تسخين زجاج الإرضاع: لم يعد من الضروري تسخين زجاجة إرضاع الطفل إذ من الممكن بالطبع تسخينها وهى داخل أي نوع من الأوعية فجهاز التدفئة الكهربائي خفيف سهل الاستعمال، وهنالك جهاز خاص يمكن وصله بولاعة السجائر المثبتة فى السيارة.

عطور الزينة:إن زيوت الأطفال التي تصنع معظمها من الزيوت المعدنية تستخدم على نطاق واسع للجلد الجاف أو الملتهب بفعل البول, ولكن التجارب أثبت أن الزيوت المعدنية قد تسبب لبعض الأطفال بعض الالتهابات الخفيفة, ولذا فان من الحكمة إن لا تستخدم بشكل منتظم ما لم تكتشف الأم بالتجربة والاختيار أن فوائد استخدامها بالنسبة لحالة طفلها الخاص هي أكثر من أضرارها.


مساحيق الأطفال: لها بعض الفائدة في تفادى القروح الناجمة عن الحك ولكنها في أكثر الحالات لا ضرورة لها والواقع أن استعمال أي من أنواع المساحيق ينبغي أن يتم بعناية ( هزي علبة المسحوق بيدك أولا ) حتى لا تبقى منه آثار حول وجه الطفل.


أدوات التغذية:

زجاجه التغذية: إذا استطعت أن تقرري مقدما أنك لا تعتزمين إرضاع طفلك من ثدييك فعليك أن تبتاعي ما لا يقل عن 9 زجاجات بحجم 8 أونصات وستكتشفين انك تستعملين في أول الأمر ما بين 6 زجاجة و8 يوميا ولكن بعض ما لديك من زجاجات سينكسر في المستقبل حتما أما إذا كنت تعتزمين أن ترضعي طفلك من ثدييك فتكفيك 3 زجاجات لتزويد الطفل بالماء وعصير الفاكهة.
الزجاجة المصنوعة من ماده البيركس أغلى ثمنا من الزجاجات العادية، ولكنها اقل عرضه للكسر وبالتالي فإنها على المدى البعيد قد تكون أرخص.


أما الزجاجات البلاستيكية فإنها تنكسر حين تسقط ويمكن استعمال زجاجات 8 أونصات سواء كان ذلك للماء أو لعصير الفاكهة وإن كان حجم اكبر مما تستدعيه الضرورة فبعض الأمهات يؤثرن زجاجات من حجم 4 أونصات لهذا الغرض وتكفى قنينتان أو ثلاثة منها وهنالك زجاجات البلاستيك المرن الرقيق المعقم.






الحلمات الاصطناعية: يحتاج الطفل إلى نحو 12 حلمة صناعية إذا كان يتناول غذاءه كله بواسطة الزجاجة أما إن كان يرضع من ثدي أمه فلا يحتاج أكثر من ست حلمات.





قدر أو إبريق أو جهاز للغلي مع غطاء:وذلك لتعقيم الزجاجات.

إناء لمزج الأغذية تكون عليه شارات تدل على الوزن بال أونصات: إناء زجاجي مرقم بأرقام تدل على وزن المزيج الغذائي
.القمع: مفيد فى إفراغ المزيج الغذائي داخل الزجاجات كما أن وجود فرشاة لتنظيف القنينة الأخرى وأخرى لتنظيف الحلمة الاصطناعية أمر ضروري.

أدوات أخرى: ملعقة كبيرة طويلة لتحريك المزيج ومجموعه من ملاعق الكيل وذلك لتقدير السكر أو الشراب اللازم.

سكين: لتسويه سطح السكر في ملعقة الكيل

.فاتحه المعدن: لفتح علبة الحليب المكثف.
رد مع اقتباس