عرض مشاركة واحدة
  #9  
قديم June 29, 2010, 02:20 AM
 
رد: لو عايز تتغير يبقى رمضان فرصتك ..

[IMG]https://i43.************/28lf3ev.jpg[/IMG]
آداب الصيام



يُستحب للصائم
أن يُراعى فى صيامة الآداب التالية


السحور
و قد اجتمعت الأمة على استحبابة و أنه إثم على من تركة , فعن أنس رضى الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه و سلم قال
(( تسحروا فإن السحور بركة ))
::: رواة البخارى و مسلم :::
و عن المقدام بن معد يكرب عن النبى صلى الله عليه و سلم قال
(( عليكم بهذا السحور فإنة الغذاء المبارك ))
::: رواة النسائى :::
و سبب البركة : انه يقوى الصائم و ينشطة و يهون عليه الصيام .
و لكن هناك سؤال :
بم يتحقق السحور ؟؟
يتحقق السحور بكثير الطعام و قليلة و لو بجرعة ماء ,
فعن ابى سعيد الخدرى رضى الله عنه

(( السحور بركة فلا تدعوة و لو أن يجرع أحدكم ماء , فإن الله و ملائكتة يصلون على المتسحرين ))
::: رواة أحمد :::
ما هو وقت السحور ؟؟
وقت السحور من منتصف الليل إلى طلوع الفجر ,
و المستحب تأخيرة فعن زيد بن ثابت رضى الله عنه قال

(( تسحرنا مع الرسول صلى الله عليه و سلم , ثم قمنا إلى الصلاة , فقلت : كم ما كان بينهما ؟ قال : خمسين آية ))
::: رواة البخارى و مسلم :::
و عن عمرو بن ميمون رضى الله عنه قال
(( كان أصحاب النبى محمد صلى الله عليه و سلم أعجل الناس إفطاراً و ابطأهم سحوراً ))

::: رواة البيهقى بسند صحيح :::
و ماذا لو كان هناك شك فى طلوع الفجر ؟؟
لو شك فى طلوع الفجر فله ان يأكل و يشرب حتى يستقين طلوعة , ولا يعمل بالشك , فإن الله عز و جل جعل نهاية الأكل و الشرب التبين نفسة , لا الشك فقال عز و جل
{ وَكُلُواْ وَاشْرَبُواْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ }
(187) سورة البقرة ,
و قال رجل لإبن عباس رضى الله عنه : إنى اتسحر فإذا شككت أمسكت , فقال بن عباس : كُل ما شككت حتى لا تشك
و قال ابو داود و ابو عبد الله
(( إذا شك فى الفجر يأكل حتى يستيقن طلوعة ))
و هذا مذهب بن عباس و عطاء و الأوزاعى و أحمد و قال النووى : اتفق أصحاب الشافعى على جواز الأكل للشاك فى طلوع الفجر .


تعجيل الفطر
يستحب للصائم أن يُعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس فعن سهل بن سعد رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه و سلم قال
(( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))
::: رواة البخارى و مسلم :::
و ينبغى ان يكون الفطر رُطبات وتراً فإن لم يجد فعلى الماء , فعن انس رضى الله عنه قال
(( كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يُفطر على رطبات قبل أن يُصلى , فإن لم يكن فعلى تمرات , فإن لم تكن حسا حسوات من ماء ))
::: رواة ابو داود و الحاكم و صححة الترمزى و حسنة :::
و عن سليمان بن عامر رضى الله عنه
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال

(( إذا كان أحدكم صائماً , فليفطر على التمر , فإن لم يجد التمر فعلى الماء فإن الماء طهور ))
::: رواة أحمد و الترمزى و قال حسن صحيح :::


الدعاء عند الفطر و أثناء الصيام
روى ابن ماجة عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضى الله عنهما
أن النبى صلى الله عليه و سلم قال

(( إن للصائم عند فطرة دعوة ما تُرد ))
و كان عبد الله إذا افطر يقول
(( اللهم إنى أسألك برحمتك التى وسعت كل شىء ان تغفر لى ))
و ثبت ان النبى صلى الله عليه و سلم كان يقول
(( ذهب الظمأ و إبتلت العروق و ثبت الأجر إن شاء الله ))
و رواى مرسلاً أنه صلى الله عليه و سلم كان يقول
(( اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت ))
و روى الترمزى بسند صحيح انه صلى الله عليه و سلم قال
(( ثلاثة لا ترد دعوتهم : الصائم حتى يفطر و الإمام العادل و المظلوم )) .


الكف عما يتنافى مع الصيام
الصيام عبادة من أفضل القربات
شرعة الله تعالى ليهذب النفس و يعودها الخير ,
فينبغى ان يتحفظ الصائم من الأعمال التى تخدش صومة حتى ينتفع بالصيام و تحصل له التقوى التى ذكرها الله عز و جل فى قولة

{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }
(183) سورة البقرة
و ليس الصيام مجرد الإمساك عن الأكل و الشرب و سائر ما نهى الله عنه
فعن ابى هريرة رضى الله عنه ان النبى صلى الله عليه و سلم قال

(( ليس الصيام من الأكل و الشرب و إنما الصيام من اللغو و الرفث , فإن سابك أحد او جهل عليك , فقل إنى صائم ))
::: رواة بن خزيمة و ابن حبان و الحاكم :::
و عن النبى صلى الله عليه و سلم قال
(( رُب صائم ليس له من صيامة إلا الجوع و رُب قائم ليس له من قيامة إلا السهر ))

::: رواة النسائى و ابن ماجة و الحاكم : و قال صحيح على شرط البخارى ::: .


السواك
يستحب للصائم أن يتسوك أثناء الصوم و لا فرق بين اول النهار و آخرة , و قال الترمزى
(( و لم ير الشافعى بالسواك , أول النهار و آخرة بأساً ))

و كان النبى صلى الله عليه و سلم يتسوك و هو صائم .


الجود و مدارسة القرآن
الجود و مدارسة القرآن مستحبان فى كل وقت ,
إلا أنهما آكدا فى رمضان ,
روى البخارى عن ابن عباس رضى الله عنهما , كان رسول الله صلى الله عليه و سلم أجود الناس , و كان أجود ما يكون فى رمضان حين يلقاة جبريل عليه السلام , و كان يلقاة كل ليلة فى رمضان فيدارسة القرآن فلرسول الله صلى الله عليه و سلم أجود بالخير من الريح المرسلة .


الإجتهاد فى العبادة فى العشر الأواخر من رمضان
روى البخارى و مسلم عن عائشة رضى الله عنها
أن النبى صلى الله عليه و سلم

(( كان إذا دخل العشر الأواخر أحيى الليل , و أيقظ أهلة , و شد المئزر )) و فى رواية مسلم
(( كان يجتهد فى العشر الأواخر ما لا يجتهد فى غيرة ))
.

__________________