يعتبر مرض نقص الامتصاص عاملاً مساعداً للاصابة بعدد كبير من الأمراض مثل أمراض القلب وتخلخل العظام والسرطان، وبسبب ضعف المناعة نتيجة نقص المواد الغذائية الضرورية، يمكن الاصابة بجميع أنواع العدوى كما يحدث في مرض نقص المناعة المكتسب.
يعتبر مرض نقص الامتصاص عاملاً مهماً في حدوث مرض الشيخوخة، وربما يكون السبب لتفسير حدوث الشيخوخة في بعض الاشخاص بصورة أسرع من الآخرين. ويجب على المصابين بمرض نقص الامتصاص تناول كميات من المواد الغذائية أكثر من غيرهم لتعويض وعلاج واصلاح المشكلة. ولامداد الجسم بهذه المواد الغذائية، فإنه من المستحسن تجاوز القناة الهضمية بقدر الامكان، وكثير من المصابين بأعراض مرض نقص الامتصاص لا يمكنهم تكسير المكملات الغذائية التي يتناولونها في صورة أقراص صلبة، حتى ان بعضهم يطردها من الجسم سليمة، كما هي مع البراز ويمكن إعطاء المواد الغذائية في صورة أفضل يسهل امتصاصها عن طريق استخدام الحقن والسوائل والمساحيق وأقراص الاستحلاب.