ذكرت فلك شعث، مديرة المبيعات والعلاقات العامة في الفندق أن المشروع تبنته 20 سيدة أعمال سعودية، وترأس مجلس إدارته الأميرة مضاوي بنت محمد بن عبد الله آل سعود، واستغرق ما يقارب ال4 سنوات من التجهيز والإعداد وبلغت تكلفته 62 مليون ريال (16.53 مليون دولار). وتشير شعث أن الفندق يضم 60 عاملة من جنسيات مختلفة الى جانب السعودية منها الهند الفليبين جنوب أفريقيا تونس المغرب الجزائر. واضافت أن الإدارة تتطلع لإقامة فروع في أهم مدن المملكة والخطوة القادمة مؤكدة ستكون جدة عروس الساحل.
يتمتع الفندق بمميزات راقية جداً يأتي في مقدمتها تفرده بالحفاظ على خصوصية المرأة السعودية، ومنحها مملكة صغيرة تتمتع فيها بمفردها. وبينما جمع الفندق بين البساطة والرفاهية جمع أيضاً بين الطرازين الغربي والشرقي بديكوراته وخدماته، وتجلت البصمة السعودية في الغرف ال25 التي قامت بتصميمها المهندسة السعودية عزة الدغيثر، أول سعودية تحصل على رخصة لممارسة الهندسة المعمارية.
الفندق مجهز حالياً لاستقبال سيدات الأعمال من داخل وخارج المملكة، كما يستقبل المجموعات وتطمح الإدارة باستقبال الأفراد من النساء مستقبلا.
يتميز الفندق بالنادي الصحي والذي يقدم ما يقارب ال130 نوعاً من العلاجات من مختلف أنحاء العالم. كما يحتوي النادي على غرف علاجات خاصة ومعالجات حرارية وغرف للاسترخاء وعلاجات مائية.
ويقيم «لوذان» نشاطات ثقافية تتناول ما يهم المرأة السعودية كما تقام ورش عمل ومعارض شخصية. وتقول شعث «نحن هنا نسوق للمعرفة لا لتدليل الجسد فحسب فالروح والعقل والجسد منظومة متكاملة نسعى لرعايتها»، وقالت معلقة على الانتقادات التي وجهت للمركز حول اقتصاره على طبقة معينة فقط بأنه لا صحة لذلك، وإن إدارة المركز تقبل كافة الفئات ولكنها في ذات الوقت تحافظ على الخصوصية، وعن الخطوة القادمة أوضحت أنهم بصدد إنشاء صالون تجميلي على مستوى عال جداً تابع للمرك