March 25, 2010, 02:40 PM
|
|
ممكن في سؤالي تسمحين
شفتها ياسعود صدفه بعد ما مرت سنين
عند قسم المختبر وسط مشفى الجامعه
جيتها ثم قلت ممكن في سؤالي تسمحين
ناظرت فيني بدهشه نظره متواضعه
قالت انت تحسب اني من بنات صايعين
تحسب اني في زماني عن طريقي ضايعه
قلت انا ماراح اطول كل ابوها كلمتين
وابعدت عني شويه ثم جتني راجعه
قالت اسال واضح انك من رجال طيبين
بس هرجك يالسنافي كان وشهو دافعه
قلت انا حبيت وحده يوم كنا صغيرين
ومن ثمان اسنين راحت للمواصل قاطعه
عقبها ماذقت نوم يهتنيه النايمين
ساهر في طول ليلي لين شمسي طالعه
اذكر انه فيه حبه فوق ثغره من يمين
واذكر انه لاجرينا كن شعره تابعه
واذكر انه عاشق فالورود الياسمين
صار قلبي بالورود اللي عشقها زارعه
طابعا اسمه بقلبي فيه سين وفيه عين
وفيه الف وفيه دال وسطقلبي طابعه
قاطعتني بقولها سبحان رب العالمين
ومرتين كررتها وبعد مره ورابعه
قلت وشفيك وشبلاك يابنيه ترجفين
ليش عينك يابنيه من كلامي دامعه
قالت الموقف وقلبي والمحبه والحنين
كيف اشوفك بعد ماكنت عنك قانعه
قلت انا بسألك ان كانك انتي تذكرين
عن مواثيق ثمنها من حياتي دافعه
قالت ظروفا لزمان ماتطيع العاشقين
بيعوني غصب حبك لو هو ماني بايعه
انا في دنياي حالي كنها حال السجين
حتى لو فكوا سراحه فيه شي مانعه
زوجوني غصب واحد وحرموني حاجتين
السعاده في زماني والحياه الرائعه
والحين انا ام لثلاثه عندي ريم وياسمين
والولد اسمه على اسمك والمشاعر جايعه
|