عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم February 20, 2010, 11:16 PM
 
Omg تلمود العم سام - كتاب لتنويرالعقول

تلمود العم سام - كتاب لتنوير العقول
منير العكش



بالتوغل داخل هذه التحفة للكاتب الرائع منير العَكش
الكتاب يكشف حقائق أخرى أكثر إثارة من كتابه الماضي " سيرة الإبادة"
رغم تجريم دار النشر من ينشر ولو مقتطفات من الكتاب
لكنني سأفعل لرغبتي القوية في ان
يقرءا القارئ العربي هذا الكتاب
ليتعرف ولو على جزء بسيط مما يحاك له
وتقوم بالمقابل منشورات وأفراد كثيرون داخل العالم العربي
بوصمنا ببانرويا "المؤامرة"

من الفصل الثالث الجزء الثاني ص 199
" السيناتور بفردج : هل من قواعد الحرب أن تحرق مدنا وقرى كاملة، وهل تعتقد فعلا أن أهل هذه البلدان والقرى يستحقون هذا الدمار؟
الكولينيل آرثر لو كوود واغنر: نعم... هذا معقول ومبرر. صحيح أننا قتلنا ودمرنا ممتلكات الأبرياء، ولكن ألم يفعل الرب ذلك بسدوم وعمورة؟"

سأنقل لكم رأي من هو أفضل مني عن الكتاب
وتلخيص رائع وموجز له بقلم محيي الدين اللاذقاني
من جريدة الشرق الأوسط

"أفكار غارودي عن الأساطير المؤسسة للدولة العبرية ليست شيئا قياسا بما أتى بعدها، فالكاتب السوري منير العكش يأخذ المسألة باتجاه أعمق ليحكي في كتابه الجديد عن الأساطير العبرية التي تأسست عليها أميركا نفسها.

عنوان الكتاب «تلمود العم سام»، وهو نوع من الاضافة والتعميق لكتاب آخر أصدره الكاتب قبل عامين عن أميركا والإبادات الجماعية، ركز فيه على حق التضحية بالآخر وهو حق تلمودي يجيز لشعب الله المختار الفتك بالأغيار فكل ما هو غير يهودي بأعراف التلمود يجوز أن تفعل به ما تشاء.

الكتاب الاول، كان يرهص بالثاني ويمهد له ففيه استشهد المؤلف بجورج فوكس الذي قال في منتصف القرن السابع عشر:

«أن تكون يهوديا باللحم والدم لا يعني شيئا أما أن تكون يهوديا بالروح فهذا يعني كل شيء». وقد كان الجيل الأميركي المؤسس تلمودي الروح بامتياز وتفوق.

ان الفكرة المركزية في كتاب «تلمود العم سام»، تذهب الى أن البيوريتانيين الانجليز الذين قامت على أكتافهم أميركا أسسوها منذ البداية وفق الأساطير العبرية فقد قارنوا أنفسهم بقبائل بني اسرائيل، وعاملوا الهنود الحمر كما عاملت تلك القبائل الكنعانيين في القدس وعاي وأريحا. وعندما أوشكت الابادات الجماعية على الانتهاء كانت القارة بكاملها تحت سيطرة عقليات تنتظر نهاية الزمان وتحضر لها لتجعل الواقع المعاصر يتطابق مع النص التلمودي.

من هذا المنظور تصبح مقولة نشوء اسرائيل من أفكار هرتزل في كتاب «الدولة اليهودية» عام 1896 مقولة بالية وغير دقيقة، فالآباء المؤسسون لأميركا هم الذين ورثوا فكرة تأسيس دولة صهيون من الثوار الانجليز الذين كانوا يحيطون بكرومويل ونقلوها عبر المحيط ثم عملوا كل ما بطاقتهم لتحويلها الى أمر واقع.

لقد اعتقد مروجو تلك الاساطير أن نهاية الزمان ستقع عام 1656 وكان بعضهم يعتقد بيهودية كرومويل والنخبة المحيطة به. فالموسوعة اليهودية تنص صراحة على «ان الانجليز هم الاسرائيليون الذين خاطبهم الله وأراد لهم أن يصنعوا نهاية الزمان بأيديهم».

وبما أن نهاية الزمان، حسب الرؤيا التلمودية، لا تتم الا حين تقوم دولة اسرائيل ليعود اليها المسيح بعد أن يقتل الدجال ويفني قوى الشر ليؤسس على أنقاضها دولة الخير، فإن كل الذين تفرقوا بعد كرومويل في الآفاق حملوا تلك الفكرة ونفخوا فيها الروح وتعصبوا لها، وبينهم عباقرة كبار كإسحق نيوتن.

على هذا الضوء يمكن فهم موقف الحاخام لي ليفنجر الذي قال في «تاريخ اليهود في أميركا»، ان تأثير اليهود على الحياة الأميركية لا يكاد يذكر اذ لم يكن لديهم ما يعطونه للانجليز البيوريتانيين الذين كانوا أكثر يهودية منهم.

وانطلاقا من هذه الخلفيات، يستنتج منير العكش أن تلك النزعات القيامية التي تستعجل نهاية الزمان بتدمير بابل وفلسطين هي التي مدت أميركا بأخلاقها وقيمها وبررت لها استبدال شعب بشعب وثقافة بثقافة، وهذا ما يجعل اللوبي الصهيوني في واشنطن أرحم أعداء العرب وأقلهم خطرا وتعطشا للدم مقارنة بالزنابير WASPs الذين يحكمون أميركا.

أخطر ما في هذا الكتاب أنه يهز القناعات المستقرة ويقلق ويجعلك تنظر الى اليهود كضحايا، فما هم في النهاية الا أدوات لتحقيق ارادة المتعصبين الاميركيين الذين يعلنون من الآن بأن كل من يظل على قيد الحياة من اليهود، بعد المعركة الفاصلة في تل مجدو، سيباد ان لم يتنصر."
تحميل الكتاب
https://www.4shared.com/file/71447357/efdb8308/_______.html?s=1

التعديل الأخير تم بواسطة اريج الزهوور ; February 21, 2010 الساعة 05:04 PM
رد مع اقتباس