السوق يتجاوب مع تصريحات «العبدالقادر » الداعية الى الشفافية
المؤشر يكسب 157 نقطة والسيولة تتجاوز 13 مليارا



تحليل: علي الدويحي
اغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية امس السبت على ارتفاع بمقدار157 نقطة او بما يعادل2،24% ليقف عند مستوى 7198 نقطة وهو اغلاق يميل الى الايجابية وبحجم سيولة تجاوزت 13 مليار ريال وبكمية تداول تجاوزت 332مليون سهم ارتفعت اسعار اسهم 86 شركة وتراجعت اسعار اسهم 6شركات ارتفعت جميع القطاعات باستثناء الكهرباء والتأمين والاتصالات وكان اعلى نقطة وصل اليها المؤشر هي 7235 نقطة. دخل السوق امس في موجة صاعدة قد تمتد الى حاجز 7498 نقطة يتخللها كثير من محطات جني الارباح الخفيف والقاسي ولعل ابرز تلك المحطات حواجز 7245 ثم 7262 يليها 7380 واخيرا 7489 نقطة وهي الاعنف مع مراعاة ان هناك نقاط مقاومة عنيفة قد تعترض الشركات الكبيرة فلذلك من المهم متابعة موقف الشركات القيادية وبالذات سابك لابد ان تواصل الارتفاع الى سعر 114 ريالا وفي حال حدوث هذا السيناريو مع نهاية هذا الاسبوع يؤكد ان السوق مازال لديه القدرة على الارتفاع اما في حالة الاخلال به فان السوق مازال مضاربة بحتة وسوف يتعرض لهزة عنيفة نوعا ما وكان يحرك السوق امس داخل قناة تقع بين مستويات 7165 الى 7235 نقطة وعند الوصول اليها تم فك تضخم المؤشرات الفنية عن طريق سهم سابك نتيجة صعود سهم الراجحي الى حاجز 163 ريالا وهذه نقطة ايجابية تؤكد ان السوق يدار الان بحرفنة متناهية فمن المحتمل ان يتعرض السوق اليوم للضغط وهناك شركات سوف تواصل تمردها على المؤشر وبالذات الشركات التي اغلقت على النسبة الاعلى من البداية حيث لايحبذ التنقل بين القطاعات واجراء المضاربات العشوائية في مثل هذه الاوقات مع اهمية الاحتفاظ بجزء من السيولة تحسبا لاي طارئ فكل ما ارتفع السوق يجب اخذ الحذر والتأكد بانه سوف يعود الى اختبار نقاط دعم سبق وان تجاوزها.
اثبت اداء سوق الأسهم المحلية امس السبت انه بحاجة الى المزيد من الشفافية والافصاح من جانب هيئة سوق المال ، فارتفاع السوق ومنذ الدقائق الاولى لجلسة تداول الامس كان استجابة سريعة لما ادلى به عضو مجلس إدارة هيئة السوق المالية السعودية الدكتور عبد الله بن حسن العبدالقادرأنه لا يوجد شركات أخرى سيتم تعليق تداولها على غرار «بيشة وأنعام» وحول تورط بعض مديري الصناديق في البنوك المحلية بأسهم شركات مضاربة اوضح أن النظام لا يسمح للهيئة أن تحقق مع مدير صندوق، مرجعا ذلك إلى أن المسئول هو البنك، وأن التحقيق في مثل هذه العمليات سابقاً عبر مؤسسة النقد العربي السعودي (ساما) بصفتها الجهة الرقابية ويتم دائما محاسبة البنك فقط، أما الشخص الذي يدير الصندوق تندرج سلبياته على البنك وهو مرجعه أولاً وأخيراً، معتبرا أن النظام الجديد للائحة الصناديق الاستثمارية يعطي هيئة السوق المالية صلاحية بمعاقبة أي مدير صندوق يخل بآداب المهنة داخل البنك، أو الشركة المرخص لها.
على صعيد التعاملات اليومية افتتح السوق على فجوة سعرية بمقدار 49 نقطة وذلك من حاجز 7040 الى 7099 نقطة عن طريق سهمي الراجحي وسابك الذي هو الاخر يعاني من وجود فجوة عند سعر 94 ريالا حيث وصل المؤشر العام الى مستوى 7235 نقطة عاد منها الى مستوى 7198 نقطة وقد تكفلت الأسهم القيادية سابك والراجحي وسامبا بقيادة المؤشر فيما وقف سهم الاتصالات موقفا سلبيا من المهم متابعته اليوم خاصة في حال التراجع ، وكان سهم الكهرباء يلعب دور الموازنة في المؤشر العام وان كان قل دوره نظرا لتراجع سعره.

-------------------

للتواصل عبر الاميل او الماسنجر

اسف على التاخر في الرد عليكم