عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم January 26, 2007, 09:12 PM
 
رد: ++ " عقول جاهلة في زمن المعرفة "++

مقالة رائعه
واكثر من رائعه
تشير الى انواع كثيره من الجهل الحاصل هذه الايام
خاصه الجهل الديني
والتخبط الذي يعيشه معضم الشباب بسبب جهلهم وانجرافهم وراء الحضارات السخيفه الخاليه من الرقي
لمرحلة معينه من حياتنا ...كلنا نتبع فقط ما علمنا اياه اهالينا ..بدون تفكير ومنطق وتحليل للأسباب والدوافع ...
لكن هنا تأتي المفارقه
عندما يكبر شخص ويتنمى عنده حب المعرفه لكل شيء
وعندما يكبر الاخر وهو لا يعرف الا الطريق للملذات والكسل والراحة
واضن ان هذه المفارقه ناتجة من شخصيه هذا الانسان ومستوى حبه للمعرفه
وليس كل الناس سواسيه في هذه النقطة
ثانيا: ربما يأتي دور المدارس التعليمية في هذا الشيء
فكل الاشياء التي ذكرتها هي اشياء درسناها في مراحل الأبتدائيه ومتوسطة حتى
ولكن يأتي الفرق في من تعلمها وفهمها كجزء من حياته وجسدة وواقعه وثقافته
ومنهم من أخذها كدرس جامد يذاكر له ويسطره على الورق ويسقطه بعدها من ذاكرته ...
أود ان اعلق على نقطه هنا
ذلك الـذي يقضي من عـمره 20 أو 30 سـنـة فـي
حقل الـتعليم لــيخرج في النهاية وفـي يـــــــــــده
" شهادة توظيف " .. دون أن يعرف الـفـــــرق
بين النبي والرسول .. أو الــ" ض " و الــ" ظ " ..
أو لماذا تُكتب ( لـكن ) وليس ( لاكـن ) .. ودون
أن يعرف لماذا ( 7 ÷ 3 ) عملية حسابية نتيجتها
دائمًا خاطئة ؟؟
الفرق بين الضاء والظاء
النبي والرسول
لاكن ولكن!
هل تعتقد ان هذي اشياء تأثر في مستوى الدراسه؟ بالفعل؟
وهل تعتقد ان هذي الاشياء مقياس للثقافة والقدرة التوظيفية؟
كلنا نعرف وبحقيقة واقعية ان لغتنا لغة القرآن
ولكن ليست لغة التوظيف والعمل والتكنولوجيا
مؤلم لكن واقع
شهادتي التوظيفية لن تكون مهمة بدون اللغة الانجليزية وبدون قدرتي على استخدام التكنولوجيا مثل الحاسب الآلي
وحتى لو افترضنا ان لغتنا كانت مهمة من الناحية التوظيفية
فمن سيهتم للأملاء بقدر ما يهتم لجوهر العمل والقدره على النجاح وتقديم الافضل
لا ارى ان عدم التفريق بين حرفين سيعيقني من الانتقال لزمن المعرفة
ولا أضن ان لغتنا اساسا جزء من معرفة واقعنا الآن...
تسلم يدك على الموضوع الرائع
وتقبل مني هذا التعليق


__________________
رد مع اقتباس