ُ فؤاد بسام أبو الحيّات
هذي أحرُفي صولي و جولي في مغانيها
طيري و أبحري بكلِ قوافيها
السيدةُ (د)
لو كانت الدُنيا مُجردَ كلماتْ
لنزعتُ من قاموسيَ كل الجميلاتْ
و أنصبتكِ الأميرةَ .. على كلِ الألوفْ
لجعلتُ اسمك .. فارساً لكلِ سطوري
لنقشت من حرفكِ .. تِمثالاً يُخلدُ قصةَ جنوني
يا (سيمفونيةً) تُسبحُ للعشقِ
يا أُغنيةً بكلماتها .. تََستَهويني
و بحنانِ الألحانِ .. تَرويني
حرفكِ) (د).. أُنشودةٌ أسمعها في بضعِ ثواني
تقتلني .. تأسرُني .. تُحيني
تحملني من بحرٍ .. إلى ميناءْ
عيناكِ أعمقُ من كلِ بحارِ الماءْ
و قدْ تعبَ النداءُ .. من النداءْ
ترَكتني .. أودَعتني للأهواءْ
مجردٌ , من كلِ ما يميز الإنسان عن بقيةِ الأحياءْ
بحثتُ عنكِ في كلِ الأرجاءْ
أبحرتُ من المجهولِ إلى المجهول
ضِعتُ .. نأيتُ بين الفصول
فما أنا إلا عصفورٌ صغيرٌ بين يديكْ
كما يحضِنُ الكتابُ .. آلافَ الكلماتْ
فالنجمُ .. يحِنُ لمُعانَقةِ السماءْ
و حكايتنا .. أجملُ من كلِ الأشياءْ
باتَ المِحرابُ.. عاصفةُ هوجاءْ